بينما حظيت مملكة بوتان بالتهاني والتبريكات من سمو الشيخ ناصر المحمد بعيدها الوطني، متمنيا لها المزيد من التقدم والرخاء، مشيدا بتطور العلاقات «التاريخية والعريقة» بين البلدين، كشف وزير وزير الدولة لشؤون الإسكان وزير الدولة لشؤون الخدمات ياسر ابل عن احتفاظ جميع موظفي وزارة المواصلات بدرجاتهم ورواتبهم تحت مظلة وزارة الخدمات، التي ستسحب بعض اختصاصاتها، على أن تبقى تبعية بعض الجهات تحت مظلتها مثل الادارة العامة للطيران المدني والمؤسسة العامة للموانئ.وأوضح المحمد في تصريح على هامش احتفال بوتان بعيدها الوطني ان «الكويت كانت من اوائل الدول التي فتحت سفارة لها في بوتان»، معربا عن سعادته «لنمو عدد الجالية البوتانية في الكويت التي تفتح بابها لهم».بدوره، رفع وزير الدولة لشؤون الإسكان وزير الدلة لشؤون الخدمات ياسر ابل اسمى ايات التبريكات والتهاني لدولة بوتان بمناسبة العيد الوطني قائلا «إن الكويت قيادة وحكومة وشعبا يتمنون مزيدا من العلاقات الطيبة بين الدولتين في ظل الارتباط الوثيق والسعي نحو التطور وتعزيز العلاقات».وبين أبل أن «للكويت كل الفخر والاعتزاز والتقدير باعتبارنا الدولة الثالثة على مستوى العالم التي تم افتتاح سفارة لدولة بوتان فيها من اصل سبع دول تم افتتاح سفارات فيها لبوتان وهو ما يضعنا امام مسؤولية توطيد العلاقات والذهاب بها الى افضل افاق ممكنة».وفي سؤال عن الغموض الذي يشوب اختصاصات وزارة الخدمات الجديدة، قال أبل «حسب قانون إنشاء الهيئات الجديدة ستسحب بعض الاختصاصات من وزارة المواصلات وتبقى اختصاصات أخرى تحت مظلة الوزارة السابقة وبالتالي ستتحول الى وزارة خدمات وتبقى تبعية بعض الجهات تحت مظلتها أيضا مثل الادارة العامة للطيران المدني والمؤسسة العامة للموانئ».وبسؤاله عن مصير موظفي وزارة المواصلات في ظل تحويل الوزارة الى وزارة خدمات قال ابل «موظفو وزارة المواصلات باقون في وظائفهم وبنفس درجاتهم الوظيفية ورواتبهم وقد أخذنا بعين الاعتبار حقوق الموظفين ومستقبلهم الوظيفي».من جهته، أكد القائم بالاعمال في سفارة مملكة بوتان لدى البلاد كارما بنتسو على «قوة ومتانة العلاقات الكويتية - البوتانية التاريخية حيث تأسست العلاقات الديبلوماسية بين البلدين الصديقين في عام 1983، وتعتبر عوامل الثقة والتفاهم والتعاون والاحترام المتبادل السمة السائدة لهذه العلاقات خلال العقود الثلاثة الماضية».واشاد بنتسو بـ«الدور المميز الذي تلعبه الكويت على صعيد العمل الانساني والتخفيف من آلام المتضررين من الكوارث الطبيعية والحروب والنزاعات»، مشددا على ان «هذا الدور محل تقدير المجتمع الدولي، وبوتان استفادت من هذا الدور من تلك المساعدات السخية حينما تعرضت لكارثة طبيعية في 2009».وعن الاستثمارات الكويتية في مملكة بوتان، قال «الى الان لا توجد استثمارات كويتية في بلدنا ولكن نستفيد من عدد من القروض التي يقدمها الصندوق الكويتي للتنمية العربية والاقتصادية لتمويل مشاريع التنمية والبنية التحتية في مملكة بوتان».وأشار إلى أنه «منذ 3 سنوات لم يكن عدد الجالية البوتانية في الكويت يتجاوز الـ4 أشخاص ولكننا الآن لدينا جالية تقدر بـ350 شخصا غالبيتهم يعملون لدى شركات الشايع، ونعمل على دراسة احتياجات السوق الكويتي لتوظيف المزيد من البوتانيين هنا».
محليات
أبل: «المواصلات» تحت مظلة «الخدمات» ولموظفيها درجاتهم ورواتبهم نفسها
ناصر المحمد شارك بوتان عيدها الوطني: إلى مزيد من التقدم والازدهار
09:14 ص