الأخ الكريم رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، كنت كبيراً حينما أطاع البعض «شوية» شباب صغار متحمسين زيادة على اللزوم في التوقيع على ما سموه «وثيقة التعهد»، كالتي كُتبت ضدك!الأخ الكريم رئيس مجلس الأمة، كنت واثقاً مبتسماً حينما ركب الموجة بعض المرشحين في الانتخابات الفائتة خوفاً من السقوط ونفور ثلة من الناخبين عنهم، فراحوا يلعلعون ويُقسمون ويرعدون في مقراتهم الانتخابية بأنهم لن يُصوّتوا لك في انتخابات رئاسة المجلس!كنت حكيماً وقوراً حينما قام أحد منافسيك على رئاسة مجلس الأمة، ووجه لك الكلام، ورغم ذلك لم ترد على الغضب بالغضب، بل تحملت كل ذلك بسعة صدر، واكتفيت بأن قلت له ولمن كان يتابع هذا الموقف بعد أن شكرته: «أؤكد لك بأني سأظل كما كنت، باراً بقسمي».الأخ الكريم رئيس مجلس الأمة، شكراً لك كثيراً، على خطوتك الإنسانية الجميلة، في التنازل عن كل الدعاوى القضائية التي رفعتها بحق بعض المغردين الذين أساؤوا لك، وهذا ينم ويعكس صدق مسارك ووضوح عزمك في مد يدك لكل من كان يختلف معك.معالي رئيس مجلس الأمة، همسة في أُذنك: الشعب الكويتي ينتظر منك شخصياً ومن بقية زملائك النواب أن تقدموا لهم ما يفرحهم ويعينهم على متاعب الحياة، الشعب يريد منك وبقية زملائك الكرام أن تكونوا معه، أن يشد ظهره بكم، أن يرى ويلتمس نجاح وبركات اختياره لكم كممثلين له في مجلس الأمة. والسلام سيدي الرئيس.***ما أن تم نشر أسماء الوزراء الجدد، حتى أخذ البعض، يرعد ويبرق ويتوعد ويهدد، بسبب توزير فالح العزب، وزيراً للعدل وشؤون مجلس الأمة!هل تعلم عزيزي القارئ، ما هو السبب الرئيسي لهذا الاندفاع ضد توزير العزب... لأنه وقف ضدهم وكشف ستر مخططات بعضهم، وبيّن أن بعضهم لا يفقه بالقانون، وإنما يتشدق به، ولأن العزب كان حريصاً على توعية شباب الكويت.بصوت عال، أقول للأخوة المعترضين على توزير العزب: يفترض بكم ولو من باب الحياء الروحي، والعدل الفكري، والإنصاف الأخلاقي، أن تنتظروا ما سيقدمه من أعمال وقرارات، وفي ضوئها تستطيعون أن تقولوا ما تشاؤون وتنتقدونه في شكل عقلاني ومنطقي، لا كما فعلتم فور قراءة اسمه في التشكيل الحكومي الجديد !همسة للشيخ جابر المبارك رئيس الوزراء: شكراً لك على مجهودك الكريم في انتقاء واختيار واصطفاء وزراء جدد، من دون أن تلتفت إلى أي أصوات تُقدم مصالحها الخاصة على مصلحة الوطن.roo7.net@gmail.com