نفى المكتب الإعلامي لوزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق في شكل قاطع ما أورده موقع «أورينت نيوز» عن «تواصُل حصل بينه وبين رئيس مكتب الأمن القومي في النظام السوري اللواء علي مملوك بشكل غير مباشر عبر المخابرات المصرية ثم بشكل مباشر عبر (المدعو) العميد سامي بريدي»، وعن أن المشنوق ومملوك «بحثا خططاً لإجراء إبعاد قسري للاجئين السوريين من لبنان باتجاه سورية».وأكد المكتب الإعلامي للمشنوق في بيان له أن ما ورد في الخبر «لا أساس له من الصحّة، لا من قريب ولا من بعيد»، موضحاً «أنّ الوزير المشنوق لم ولن يلتقي أيّا من مسؤولي النظام السوري، خصوصاً في هذه الأيّام التي يبلّل هذا النظام يديه بدماء أهل حلب الأبرياء، وينفّذ مجزرة العصر بحقّ آلاف المدنيين العزّل، إضافة إلى أنّ موقف الوزير المشنوق وموقف تياره السياسي تجاه الشعب السوري معروف وثابت في انحيازه إلى خيارات الشعب السوري وليس إلى النظام».واستغرب البيان الزّج باسم المشنوق في خبر كهذا «خصوصاً في وسيلة إعلامية عُرف عنها انحيازها إلى جانب الثورة السورية»، داعياً «إلى التأكّد من الأخبار قبل نشرها، ومراجعة المكتب الإعلامي قبل نشر أخبار كاذبة بهذه الحساسية والدقّة، وبهذه الخطورة»، ولافتاً إلى أنه «لا يُخفى على أحد أنّ هذا الخبر جزء من حملة كانت بدأت أمس بتسويق أخبار كاذبة عن الوزير المشنوق في عدد من المواقع الإلكترونية، تنقصها الصحّة والدقّة والمسؤولية».