ذكر مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، امس، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تلقى دعوة للمشاركة في لقاء ثلاثي مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والرئيس الفرنسي فرانسو هولاند في باريس بعد نحو أسبوعين. وأكد للاذاعة الرسمية أن «نتنياهو لم يرد بعد على هذه الدعوة».في غضون ذلك، أعلن الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أن «الرئاسة لم تتلق أي دعوة رسمية سواء لحضور المؤتمر الدولي المنوي عقده في باريس وفق المبادرة الفرنسية أو أي لقاء آخر».وكانت صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية ذكرت في وقت سابق ان هولاند وجه الدعوة إلى كل من نتنياهو وعباس إلى الاجتماع في باريس بعدما يختتم مؤتمر السلام المقرر عقده في العاصمة الفرنسية بعد نحو اسبوعين.في موازاة ذلك، أفاد تقرير المراقب المالي الاسرائيلي جوزف شابيرا، المكلف التحقق من سياسات الحكومة وانفاق المال العام انه «لا توجد ملاجئ مناسبة لاكثر من مليوني اسرائيلي في حال اطلاق صواريخ من قطاع غزة او لبنان او سورية على اراضي الدولة العبرية».وذكر التقرير الذي نشر، اول من امس، ان «اسرائيل لم تستخلص الدروس من الحرب على قطاع غزة (يوليو- اغسطس 2014) التي اطلقت خلالها الفصائل الفلسطينية المسلحة آلاف الصواريخ على الاراضي الاسرائيلية».ويعتبر العسكريون الاسرائيليون ان حركة «حماس» التي تسيطر على غزة وحلفاءها حافظوا على قسم من ترسانتهم ويسعون الى اعادة التسلح.ويرون أيضا ان لـ «حزب الله» اكثر من 100 الف صاروخ قادرة على اصابة القسم الاكبر من الاراضي الاسرائيلية.وذكر التقرير ان «الجيش وضع سيناريو مفاده ان اسرائيل قد تستهدف بآلاف، لا بل عشرات الاف الصواريخ والقذائف، لكن هناك شكوك حول امتلاكها القدرات المناسبة للدفاع عن البلاد بالشكل المناسب».
خارجيات
مليونا إسرائيلي من دون ملاجئ تحميهم من الصواريخ
نتنياهو تلقى دعوة للمشاركة في لقاء باريسي مع عباس وهولاند
09:31 م