أعلنت الوكيلة المساعدة للتعليم العام في وزارة التربية فاطمة الكندري، أن تقريراً متكاملاً عن قانون حماية الطفل وسلبياته التي لا تعد في المدارس رفع إلى وكيل وزارة التربية الدكتور هيثم الأثري، لمخاطبة ديوان الخدمة المدنية بشأنه، مؤكدة «كلفة القانون كبيرة على الوزارة، إذ جعل الجداول متحركة، وأفرغ المدارس من معلماتها، وأوجد بعض العجز في صفوف أعضاء الهيئة التعليمية».وقالت الكندري في تصريح للصحافيين، عقب اجتماعات عقدتها أمس مع الموجهين العموم ومديري المناطق التعليمية، أن «أعداداً كبيرة من المعلمات يتمتعن في ظل القانون بتخفيض زمن الدوام المدرسي ساعتين يومياً وكثير منهن للأسف ليس لديهن أطفال في سن الرضاع»، مبينة ان «تأثير القانون وانعكاساته سلبية جداً على مستوى المدارس والمناطق التعليمية والوزارة».ونقلت الكندري أهم البنود في اجتماعات الموجهين العموم، حيث «الإجماع على رفض تخصيص الحصة الأخيرة للاختبارات القصيرة، والتأكيد على مفهوم المشاريع التربوية التي تعتبر جزءاً من درجة الأعمال اليومية للطالب»، محذرة من «إرهاق ميزانية ولي الامر، بأي مشاريع، مهما كانت يكفينا مشروعاً صغيراً من ورقة واحدة وبيد الطالب نفسه».ولفتت الكندري إلى دور التوجيه الفني في إعداد خطة توطين التدريب في المدارس «حيث تبين وجود فروقات في المدارس، الأمر الذي يستوجب قيام التوجيه بإعداد الخطط اللازمة للمتابعة الميدانية في المدارس والمناطق التعليمية كافة»، مشددة في الوقت نفسه على «ضرورة الاستفادة من الموجهين الذين تلقوا دورات تدريبية في مناهج الكفايات، لنقل الخبرة إلى بقية زملائهم ».وقالت ان «استراتيجية التعليم أصبحت مختلفة، وكل شيء في بدايته يتخلله بعض الصعوبات، ولكن المدارس تسير في هذا المنهج بأروع صورة وبدأت الصعوبات تتلاشى تدريجياً».وأشارت الكندري إلى «دور التوجيه الفني أيضاً في إعداد الزيارات اللازمة لأكاديمية الموهوبين في منطقة الصوابر، ومتابعة الخطط الدراسية وسد العجز في أعضاء الهيئة التعليمية إن وجد، فيما تطرقت إلى مدارس صعوبات التعلم، مشددة على ضرورة متابعة هذه الفئة والاطلاع على الخطط ومعالجة أي مشكلة لدى الطلبة ومن ثم عودتهم إلى مدارسهم الأصلية».وإلى اجتماع مديري العموم ذكرت الكندري، أنه «تم التأكيد على إدارات الشؤون الهندسية في المناطق التعليمية كافة بالاستعداد الجيد لموسم الامطار ومتابعة أي خلل في أعمال الصيانة»، فيما أشارت إلى طلب تزويد قطاع التعليم العام بأسماء المدارس الابتدائية المراد تحويل هيئاتها التعليمية إلى ذكور لإجراء اللازم لها، مشددة على ضرورة تسليط الضوء الإعلامي على مراكز رعاية المتعلمين في المناطق التعليمية لتقوم بدورها في محاربة الدروس الخصوصية ومعالجة الطلبة الضعاف.وكشفت الكندري أن «نشرة بالترشح للوظائف الإشرافية ستصدر منتصف الشهر الجاري في جميع الوظائف متضمنة الشروط المطلوبة لشغل الوظائف الإشرافية التي فيها عجز»، مؤكدة في الوقت نفسه أنه «سيتم تسكين الناجحين في المقابلات في وظائفهم بعد تشكيل الحكومة الجديدة».