تعمل وزارة التربية، ممثلة في إدارة الخدمات الاجتماعية والنفسية على مواجهة جميع الظواهر السلبية التي تصاحب الاحتفالات بالأعياد الوطنية، حيث بدأت منذ الآن بإعداد عشرات الحوارات الطلابية في مدارس البنين والبنات لمواجهة هذه السلبيات، وأهمها مضايقة الآخرين وإزعاج العائلات وإزالة القيود بين الجنسين كي لا تتحول الكويت إلى وكر للهو المراهقين من دول الغير.وأعلنت كبير الاختصاصيين النفسيين في إدارة الخدمات الاجتماعية والنفسية في الوزارة الدكتورة منيرة القطان لـ«الراي» عن جملة من التوصيات في مدارس المرحلتين المتوسطة والثانوية لمعالجة السلوكيات السلبية وأهمها التوعية عبر الإذاعة المدرسية وتضمين المناهج الدراسية وخصوصاً مادتي الاجتماعيات والتربية الإسلامية مفاهيم لاحتفالات وقيمتها وتعزيز القيم الوطنية والأخلاقية.وشددت القطان على ضرورة إبداء التوجيهات من قبل المدرسين للطلبة قبل بداية الحصة الدراسية وتفعيل دور المجالس الطلابية في مدارس التعليم العام لنشر ثقافة الاحتفالات بالأعياد الوطنية حسب خطة معتمدة من قبل وزارة التربية بالتنسيق مع اللجنة العليا للاحتفالات»،مبينة أن 3 جهات تشارك الوزارة في حملتها التوعوية وهي وزارة الداخلية والهيئة العامة للشباب والرياضة والمشروع التوعوي الوطني للوقاية من المخدرات «غراس».
محليات
«التربية» تواجه سلبياتها وتعزز قيمها الأخلاقية
«الاحتفالات الوطنية» في مناهج الاجتماعيات و«الإسلامية»
منيرة القطان
06:48 ص