بات مدرب فريق القادسية لكرة القدم، الكرواتي داليبور ستاركيفيتش تحت الضغط، بعد الهزيمة التي تعرض لها «الأصفر» امام النصر، اول من امس، ضمن الجولة السابعة من «دوري فيفا»، وهي الاولى هذا الموسم لحامل اللقب.جماهيرياً، اثارت الهزيمة سخطاً واسعاً بين المشجعين الذين طالبوا الادارة بممارسة دورها بمساندة الفريق سواء بحل المشاكل التي تعترضه او توفير احتياجاته خاصة على صعيد تدعيمه بأجانب يحققون الفارق.ونال ستاركيفيتش نصيباً كبيراً من الانتقادات بعد ان اظهر عجزاً في التعامل مع مجريات المباراة، وعدم ايجاد حلول تكتيكية تنتشل الفريق من الحالة السيئة التي كان عليها وتحديداً في خط الوسط الذي لم تتمكن عناصره من تعويض غياب الثنائي بدر المطوع واحمد الظفيري.رد فعل المدرب الكرواتي بدا عليه الطابع الانفعالي بعد ان دفع بثلاثة مهاجمين كبدلاء في الشوط الثاني، هم الاردنيان شريف النوايشة واحمد الرياحي وفيصل عجب في وقت كان الخلل واضحاً في الوسط الذي لم يكن قادراً على مواجهة الانضباط التكتيكي لدى النصر.وزاد الامر سوءًا اعتماد «الاصفر» على التمريرات الطويلة في مشهد غير مألوف اسهم في إلغاء دور لاعبي الوسط بصورة شبه تامة.وقد بدا لاعبو «الاصفر» مقتنعين بأنهم لم يقدموا المستوى الذي يؤهلهم الفوز على النصر وهو ما ظهر من خلال «قروب الفريق» الذي شهد اعتراف اكثر من لاعب بمسؤوليته، فيما كان لافتاً دخول لاعبي الخبرة مثل المطوع ومساعد ندا على الخط من خلال تشجيع بقية الزملاء والتأكيد على أن البطولة ما زالت في بداياتها وان الفريق خسر مباراة ولم يخسر اللقب.من جهته، اقر اداري الفريق شاكر الشطي بأن «الاصفر» لم يقدم المستوى الذي يستحق به الفوز في المباراة، متمنياً ان تكون الهزيمة درساً للجميع كي يستفيدون منها في ما تبقى من منافسات الموسم.ولم ينفِ ان الفريق لم يظهر بعد ما يتمتع به من امكانات مقارنة بالموسم الماضي، لكنه اوضح أنه يمر بظروف يعلمها الجميع اسهمت بصورة مباشرة في تراجع ادائه بعد رحيل عناصر مهمة وتعرض اخرين للاصابات، وعدم وجود أجانب يحققون الفارق.واضاف الشطي ان الفريق سيطوي صفحة الدوري ويعود الى التركيز على كأس ولي العهد، حيث يلتقي الصليبخات الاربعاء المقبل، متوقعاً عودة ندا للمشاركة في المباراة، فيما أكد أن بدر المطوع يحتاج الى مزيد من الوقت قبل ان ينضم الى بقية زملائه.
رياضة - رياضة محلية
لاعبو الخبرة «رمّموا» معنويات زملائهم: «خسرنا المباراة وليس اللقب»
داليبور... تحت الضغط
01:41 م