كشف مساعد آمر القوة الجوية العميد عبدالله البطي عن مشاركة القوات الجوية الكويتية في عاصفة الحزم بعد ما لا يزيد على 26 ساعة من صدور الاوامر، حيث قال «بعد صدور الأوامر بـ26 ساعة فقط كنا قد أكملنا عملية الانتشار والتموقع في قاعدة خميس مشيط».وذكر مساعد آمر القوة الجوية العميد عبدالله البطي في محاضرة ضمن فعاليات مؤتمر الخدمات اللوجستيه العسكري الذي اقيم في الكويت بتنظيم من وزارة الدفاع بحضور قيادات عسكرية صديقة وحليفة أن «الاستراتيجية التي تعمل عليها القوة الجوية الكويتية، استراتيجية عميقة سيثبت التاريخ نجاحها في الحفاظ علي أمن الكويت من الاعتداء الجوي من خلال دفاعات صاروخية أرضية وطائرات مقاتلة».وقال «إن القوة الجوية تتكون من قوة تعدادها 4 آلاف ضابط وعسكري إضافة إلى 700 مقاول متعاقد من الدول الصديقة والحليفة وتمتلك اسطولا وخليطا متنوعا من الطائرات العسكرية بدءا من طائرات F18 النفاثة ومروحيات آباتشي المقاتلة التي تقدم الادوار المقاتلة المساندة»، مضيفا «ولدينا اسطول من المقاتلات لحماية الحدود ولدينا طائرات النقل الاستراتيجي والتكتيكي ممثلة بطائرات C17 وطائرات هيركوليز وطائرات غلوبال ماستر 130 واسطول طائرات هوك 64 التي تنقسم إلى قتالية وناقلة للجند والمخصصة للاخلاء أو للتزود بالوقود أو للمساندة الانسانية».وتطرق إلى الادوار الإنسانية للقوة الجوية الكويتية ضمن منظومة الجيش الكويتي بالقول «ان القوة الجوية ومنذ تسلم سمو امير البلاد قائد العمل الانساني مهام منصبه قامت بأدوار عديدة ووصلت إلى مناطق كثيرة وبعيدة بالعالم لتنفيذ توجيهات سموه بإيصال المساعدات الانسانية».وبين أن «القوة الجوية أسهمت كذلك بأدوار لدعم عمليات المساعدة بالكوارث الانسانية والتخطيط اللوجستي الفعال من خلال قاعدة احمد الجابر الجوية وقاعدة نواف الاحمد للطيران الاميري والامور الاستراتيجية اللوجستية في قاعدة عبدالله المبارك ونعمل مجهزين بثلاثة مواقع ومن خلال 12 شركة للدفاع».وتحدث البطي عن تطور القوة الجوية، مبينا ان «الدفاع الجوي المستقل أنشئ تحت قيادة عامة موحدة الدفاع الصاروخي، وقمنا بتأسيس الكلية الجوية في قاعدة علي السالم ويقودها مجموعة من الخبراء والطيارين والمهندسين للتدريب والصيانة والمساندة وللتدرب على الطيران الذي يحتاج إلى رعاية كبيرة فنحن لسنا في وضع مثالي مثل الجهات الاخرى من حيث المساحة والجغرافيا والظروف».وكشف عن «الاستعداد لتطوير برنامج القوة الجوية 2022 من خلال برامج طائرات تايفون ونشرها في قاعدة علي السالم وطائرات سوبر هورنيت من خلال نشرها في قاعدة احمد الجابر، ليشمل التسلح بالطائرات المقاتلة النفاثة والهليوكبتر»، مؤكدا النية «لاستبدال بعض الاجهزة والمعدات للاعداد لمستويات افضل من الطائرات من طراز B22 وهي الجيل الاول في التدريب خلال الاسبوع الاول من سبتمبر المقبل بهدف تحسين القدرات».وذكر البطي أنه «سيتم تطوير القوة الجوية بالاجنحة الثابتة والهليوكبتر الخفيف ليكون مرتبطا بشبكة الدفاع الجوي لتحسين العمليات الجوية في برنامجها المستقبلي، أما بالنسبة للاجنحة الدوارة فهناك مجموعة من 6i في قاعدة عبدالله السالم وسيتم تقديم isr وبحلول 2022 سنرى القوة الجوية الكويتية بأقصي قدرة لها من حيث التسليح والمعدات والكفاءة ودعم ذلك من خلال التعاون مع التحالف والتدريب مع العاملين وهذه الامور كلها تتطلب تغيير القدرات اللوجستية».وعن التحديات اللوجستيه، قال «قمنا بالتركيز على وجهات القصور بالدعم اللوجستي ووضعناها ضمن العنصر الجوي بالبنية المشتركة والذي يديره قسم العمليات المشتركة بالقوة الجوية لتقديم المساعدة المطلوبة لوضع الخطط اللوجستية والصيانة والتزود»، مشيرا إلى «بعض المشاكل التي يجب معالجتها مثل عدم وجود ضباط بالفرق المشتركة للعمليات اللوجستية».وأفاد بأن «القوة الجوية لديها اولوية القيام بأول مرحلة للتجنيد بالمناطق المختلفة وهذه الامور لن تكون الاخيرة وستكون هناك الكثير من الخطط لتطوير القوة الجوية وتبني افكار جديدة للتركيز حول مفهوم العمليات التي يقوم بها حلفاؤنا وبالتالي لا بد من الوصول لفهم كامل لمعالجة هذه الامور الفنية»، مؤكدا ان «القوة الجوية خلال الـ25 عاما الاخيرة شهدت تطورا كبيرا من خلال التسليح والعتاد والشبكات والكفاءة والمنتسبين وباتت يعول عليها لحماية الامن الوطني وحماية السماء الكويتية من الأخطار».
محليات
عبدالله البطي: قواتنا تموقعت في «خميس مشيط» بعد أمر المشاركة في «عاصفة الحزم» بـ26 ساعة فقط
تطوير القوة الجوية الكويتية بمقاتلات نفاّثة وهليكوبتر ونشر طائرات «تايفون» و«سوبر هورنيت»
عبدالله البطي
02:02 ص