لم ينجح اجتماع النواب الـ25 الذي التأم أمس في ديوان النائب محمد المطير في الاتفاق على مرشح لرئاسة مجلس الأمة رغم تنازل المطير لإصرار النائبين عبدالله الرومي وشعيب المويزري على المضي في ترشحهما للمنصب، فتم إرجاء قرار اختيار مرشح الرئاسة إلى الأسبوع المقبل.وشهد الاجتماع نقاشاً حول المناصب القيادية واللجان البرلمانية وأولويات النواب التشريعية، وآلية التعامل مع القوانين التي أقرها المجلس السابق. كما تطرق المجتمعون إلى التشكيل الحكومي وأهمية اختيار وزراء قادرين على التعامل مع التغيرات الداخلية والخارجية.وقال النائب محمد المطير عقب الاجتماع ان«الدعوة كانت لـ 26 عضوا»، معتبرا ان «اللقاء مثمر وتنسيقي تشاركنا خلاله بأفكار وأولويات للدور الاول من عمر المجلس، وهناك توافق حول الاستقرار على آلية محددة لاختيار الرئيس لن نعلن عنها إلا بعد ايام قليلة مقبلة».واضاف: «هناك نصائح نوجهها حول كيفية تشكيل الحكومة المقبلة، ويجب قراءة مخرجات الشارع في التشكيل، وعلى الحكومة ان تقف موقف الحياد في اختيار رئاسة المجلس».وتابع: «من اجل التنسيق قررت شخصيا الانسحاب من الترشح للرئاسة وعبدالله الرومي والمويزري شخصيات وطنية بامكانها اداء دور وطني للفترة المقبلة».ومن جهته، بين النائب محمد الدلال لـ «الراي» ان «اجتماعا آخر سيعقد الأحد أو الاثنين لاستكمال اجتماع أمس لبحث العديد من الأمور»، فيما أعلن النائب الدكتور وليد الطبطبائي لـ«الراي» «تشكيل لجنة لتقريب وجهات النظر بخصوص العديد من الملفات تضم جمعان الحربش ومحمد هايف وعبدالوهاب البابطين وعادل الدمخي».وقال النائب عبدالله فهاد ان «مخرجات الانتخابات واجتماع ديوان المطير رسالتان واضحتان، واول اختبار للحكومة سيكون في تشكيلها وإذا تعاونت فسنمد يد التعاون وسنواجهها بكل ما اوتينا من قوة ان لم تتعاون»، مشيراً إلى ان «من أولوياتنا خلال المرحلة المقبلة رفع الظلم عن الذين ظلموا خلال المرحلة السابقة».
محليات
عبدالله الرومي وشعيب المويزري يتمسكان بترشحهما
اجتماع ديوان المطير يرجئ اختيار مرشح رئاسة المجلس
05:36 م