انطلقت أعمال المؤتمر السابع لحركة «فتح» في رام الله، امس، بحضور قائد الحركة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس و92 في المئة من المدعوين للمؤتمر وتمثيل لحركتي «حماس» و«الجهاد الإسلامي» و«الجبهتين الشعبية والديموقراطية».واعلن رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون وباسم اعضاء اللجنة المركزية لحركة «فتح» ترشيح عباس قائدا عاما لحركة فتح، في بداية اعمال المؤتمر.ولاقى ترشيح عباس (81 عاما) تصفيقا حارا من اعضاء المؤتمر، كمؤشر على الموافقة بالاجماع على الترشيح والانتخاب الشفوي المسبق لبقاء عباس في موقعه، في حين لم يتقدم اعضاء آخرون بترشيحات.وقال عباس عقب ترشيحه: «فتح ستبقى غلابة، ولن يتوقف تيارها الهادر قبل التحرير والاستقلال».وكان عباس اعلن افتتاح اعمال المؤتمر الذي سيتواصل لمدة خمسة ايام، واصفا اياه بـ «مؤتمر القرار الوطني المستقل ومؤتمر البناء والتحرير». واشار عباس الى حضور 60 وفدا من 22 دولة لحضور الافتتاح الرسمي.وسيجري خلال اعمال المؤتمر انتخاب اعضاء جدد للجنة المركزية للحركة البالغ 21 اضافة الى القائد العام محمود عباس، وكذلك 80 عضوا في المجلس الثوري للحركة.ووصل الأعضاء المشاركون في المؤتمر (نحو 1400 شخص) إلى قاعة المؤتمر في مقر الرئاسة في رام الله، بينما لم يتمكن 130 شخصا من قطاع غزة من الحضور.وتخلل المؤتمر كلمات لنحو 10 وفود عربية ودولية، منها كلمة لرئيس البرلمان الجزائري جمال ولد عباس.وفي اليوم الثالث للمؤتمر يتم الدعوة لتشكيل اللجان وعددها 12 لجنة تناقش مختلف التقارير والأوراق المقدمة للمؤتمر كلجنة القدس والوحدة الوطنية واللجنة الاقتصادية والمرأة.من جهته، اكد وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وافريقيا توبايس الوود في بيان، اول من امس، ان قرار الحكومة الإسرائيلية المضي قدما في تنفيذ خطط استيطانية رغم الانتقادات الدولية الكبيرة التي وجهت لها عندما جرى الإعلان عن هذه الخطط في العام 2014 «امر مخيب للآمال».
خارجيات
أطلق أعماله بحضور «حماس» و«الجهاد»
مؤتمر «فتح» يعلن بقاء عباس قائداً عاماً للحركة
09:33 م