عاشت الجهراء ليلة استثنائية حتى ساعات الصباح الأولى من يوم امس بع حصدها ستة مقاعد من الدائرة الرابعة، في مشهد اعادها الى نظام الدوائرالـ 25، حيث اشتعلت سماؤها بألوان الالعاب النارية احتفالا بوصول ابنائها الى قاعة البرلمان.ومع اعلان النتائج الرسمية، تنوعت مشاهد الاحتفالات بين القبائل بعد توافد انصار النواب وابناء الدائرة على المقار الانتخابية للتهنئة، وللمشاركة في الاحتفالية، اذ شهد المقر الانتخابي للنائب مبارك الحجرف لحظة اعلان النتيجة الرسمية بحصوله على مقعد في البرلمان، احتفل ابناء القبيلة على طريقتهم الخاصة حيث «لعب» الشباب الذين اصطفوا يرددون شيلات حماسية اعادت الدفء الى ليلة الجهراء الصاخبة.وفي ساحة المقر الانتخابي للنائب عسكر العنزي المقابلة للمقر الانتخابي للنائب الحجرف عبر ابناء القبيلة لحظة اعلان الفوز عن فرحهم بـ«الدحة» والقصائد الحماسية التي استمرت حتى ساعات الصباح الاولى.بينما احتفل ابناء قبيلة الظفير مبكرا بعد المؤشرات الاولية التي تؤكد فوزة بكرسي البرلمان، اذ اكتظ مقره الانتخابي بجموع المهنئين، حيث شكل الشباب صفوفا لاداء رقصة «الفرينسي»، وسط اجواء سادها الفرح والسرور والبهجة.واختلف المشهد في مقر النائب مرزوق الخليفة، الذي شهد «شيلات» الشباب قبل الاعلان الرسمي الذي تأخر،وحبس الانفاس حتى ساعات الفجر بعد معلومات غير رسمية في خروجه بعد حصوله على المركز 11، حيث بدت علامات الصدمة والتأثر على ابناء القبيلة والدائرة واضحا، حيث غادروا المقر بهدوء، لكن المفاجأة غير المتوقعة في الاعلان الرسمي لفوز الخليفة وحصوله على مقعد البرلمان في الساعة السادسة والنصف صباحا، دفعت ابناء القبيلة الى التوافد بحشود على منزل الخليفة،مرددين «نحمد الله جات على ما نتمنى»، حيث تلامعت سيوفهم في «العرضة» التي عبرت عن حالة الفرح والسرور،حيث حملوا النائب الخليفة على اكتافهم وسط شيلات حماسية.وجدد النائب مرزوق الخليفة تعهده امام الناخبين في الدفاع عن مكتسبات المواطن الدستورية، والبدء في مرحلة تنموية من شأنها بناء كويت المستقبل.واعتبر الخليفة دعم ابناء الدائرة ساهم في وصوله الى كرسي البرلمان، متمنيا ان يكون على قدر المسؤولية والثقة.وفي موازاة ذلك، بلغ صدى الاحتفالات الولايات المتحدة الأميركية، حيث احتفل الطلبة هناك وعقدوا الشيلات احتفالا بفوز ممثليهمن وشاركهم في ذلك طلبة من دول مجلس التعاون الخليجي.