شهدت منطقة خيطان تزايد أعداد الناخبين منذ الساعات الأولى لفتح باب الاقتراع بنسبة تصويت وصفت بالجيدة في اللجنتين الرجالية أو النسائية.وأكد عدد من الناخبين لـ«الراي» عقب الإدلاء بأصواتهم ان أصواتهم أمانة وقد أدوا الأمانة لمن يستحقها مشيدين في السياق ذاته بحسن التنظيم وسهولة عملية الاقتراع.ورداً على مايثار عن عمليات شراء أصوات قالوا إن من يبع صوته يبع مستقبله ومستقبل أبنائه بابخس الأثمان مؤكدين في الوقت ذاته ان أبناء المنطقة أحرار لا يبيعون أصواتهم مهما كانت المغريات، لافتين إلى انهم سمعوا عن عمليات شراء أصوات لكن لم يروا بأنفسهم وعليه حسب تأكيدهم يظل الأمر مجرد إشاعاتوحول مطالبهم من النواب المقبلين أكدوا على أهمية الأخذ بعين الاعتبار مصلحة الكويت والمواطن ووضع حد لزيادة الأسعار وإعادة النظر في مستوى الرواتب لتتواءم مع مستوى التضخم وزيادة الأسعار وفرض رقابة إيجابية تضع حدا لمختلف أوجه الفساد.وطالبوا في السياق ذاته بضرورة الالتزام بالوعود الانتخابية التي قطعها المرشحون على أنفسهم آملين ان يكون المجلس المقبل مجلس انجاز يلمس احتياجات المواطن وقادرا على ان يحدث نقلة نوعية في تحسين مستوى الخدمات بما يلبي طموحات المواطن.وحول المعايير التي وضعوها لاختيار من يمثلهم فقد تنوعت الآراء ما بين الحكم على مواقف النواب السابقين وخدماتهم لأبناء المنطقة ومدى التزامهم بالوعود التي قطعوها في السابق وبين الطرح للمرشحين الجدد مؤكدين في الاطار ذاته ان صلة القرابة تلعب دورا بارزا في العملية الانتخابية وان كانت نسبة الوعي قد ارتفعت بما يكون قد قلص نوعاً ما هذا المعيار حيال المفاضلة بين المرشحين.وتشير المؤشرات والمعطيات في منطقة خيطان إلى تنافس جميع المرشحين على أصواتها غير ان واقع الحال سجل حضورا قويا ولافتا لأبناء العمومة من النواب السابقين محمد الجبري وسعدون حماد وفارس العتيبي إلى جانب المرشحين شايع الشايع وأسامة الطاحوس، وان كانت معظم أصوات المنطقة على مر تاريخ الانتخابات البرلمانية تذهب للمرشحين من أبناء العتبان بحكم العدد الكبير لناخبي القبيلة.لكن تظل المنطقة مشرعة الأبواب بين جميع المرشحين لنيل بعض أصواتها بحكم تنوع قاطنيها الذي يشمل جميع أبناء الكويت بمختلف طوائفهم وفئاتهم.
محليات - مجلس الأمة
صلة القرابة تحسم اختيار المقترعين... و«العتبان» فرس الرهان
إقبال كبير على التصويت في خيطان: الأحرار لا يبيعون أصواتهم
04:33 ص