أعرب عدد من ناخبي الدائرة الثالثة وتحديداً في منطقتي العديلية والروضة عن أملهم في أن تفضي انتخابات مجلس الأمة 2016 إلى إفراز مجلس نيابي قوي قادر على سن القوانين ومواجهة أي قرارات حكومية قد تضر بمصلحة المواطن ومنها رفع أسعار البنزين والسلع الاستهلاكية.ورأوا أن الانتخابات في الكويت على مر تاريخها لم تختلف عن بعضها في المضمون وإنما في الشكل الخارجي فقط حيث تظهر بعض الوجوه وتختفي أخرى.وقالوا إننا سئمنا النمطية في التشريع وإبقاء الملفات مفتوحة رغم مضي عقود على بعضها مطالبين بالتصويت إلى الوجوه الشابة وذلك للتغيير وضخ الروح في قاعة عبدالله السالم.وآمل الناخبون أن يصل إلى مجلس الأمة نواب بوسعهم انتشال البلد من السوء الذي يلازم الخدمات مطالبين بنواب شباب قادرين على إحداث التغيير في منهجية العمل البرلماني بعد القصور التشريعي الذي ساد في مجلس 2013.ورفضت الناخبة أم أحمد في مدرسة عبادة بن الصامت بالدائرة الثالثة بمنطقة العديلية نائب الخدمات لأن مصلحة الكويت فوق كل اعتبار، ولا نريد لسلطتنا التشريعية أن تكون في جيب الحكومة مقابل بضعة خدمات تقدمها للنواب غير المعارضين لها.وتمنى إسماعيل الشطي أن تنتهي الانتخابات على خير بتشكيل مجلس يختلف عن جميع المجالس السابقة، وأن تنتهي على يديه حالة الاحتقان السياسي السائدة في الشارع الكويتي اليوم، مشدداً على ضرورة مراعاة الظروف الاقليمية التي تمر بها دول المنطقة وتغليب مصلحة الكويت على المصالح الشخصية كافة.وبين أبو فيصل أن الانتخابات في الكويت على مر تاريخها لم تختلف عن بعضها في المضمون وإنما في الشكل الخارجي فقط، حيث تظهر بعض الوجوه وتختفي أخرى، وهم متباينو الأداء والمواقف بين الايجابي والسلبي والمتوسط إلا أنهم في مجملهم إن لم ينفعوا لن يضروا وهذا ما نتمناه جميعاً ككويتيين.وتوقع أبو فيصل أن تظهر وجوه نيابية جديدة في الدوائر الانتخابية كافة لأن من طبيعة الناس دائما التغيير واختيار الدماء الشابة التي قد تصحح بعض الأخطاء والمثالب بعقلية الشباب وأفكارهم، متمنياً التوفيق للجميع وللكويت الأمن والاستقرار.من جهته قال حامد المنصور اننا سئمنا النمطية في التشريع وإبقاء الملفات مفتوحة رغم مضي عقود على بعضها، مطالباً بالتصويت إلى الوجوه الشابة وذلك للتغيير وضخ الروح في قاعة عبدالله السالم.ودعا المنصور «الحاصلين على ثقة الناخبين ومن يصل إلى قبة عبدالله السالم إلى إحداث تغيير في المنهجية السائدة في التشريع، والإتيان بتشريعات جديدة تضع حداً للمشكلات التي يعاني منها الشعب الكويتي على مدى العقود الماضية»بدوره قال طارق عبدالله «نحن مع التغيير الايجابي الذي يساهم في إضفاء روح الوطنية على قاعة عبدالله السالم، داعيا الناخبين في جميع الدوائر الانتخابية إلى اختيار النواب الذين يضعون الكويت أولويتهم القصوى».وذكر عبدالله أن «الكويت تعاني من سوء الخدمات التعليمية والصحية والاسكانية، والتنمية للأسف معطلة، وأن السلطتين التشريعية والتنفيذية لا يقدمان الحلول المناسبة، وإنما يساهمان في زيادة العبء على المواطن»، متمنياً أن «يكون الناخب على قدر المسؤولية ويختار النائب الذي لديه أفق التشريع وصرامة الرقابة».وتمنى ساير العنزي أن «يصل إلى مجلس الأمة نواب يمثلون الشعب، ولا يهادنون، ويقفون في وجه الحكومة إذا تعدت على مكتسبات المواطنين»، مشيراً إلى أن مجلس 2013 خيّب الآمال، ولم يحرك ساكناً وهو يرى الحكومة تستهدف جيب المواطن، ونحن مع التعاون الحكومي النيابي ولكننا ضد أي نائب يضع مصلحته الشخصية قبل مصلحة الوطن.وقال طارق يوسف «منذ خمسة مجالس ونحن نطالب بالتغيير، وفي كل مرة يأتي مجلس أسوأ من سابقه، لست متشائماً، ولكن هذا الواقع الذي نعيشه، وعموما ما زالت هناك فسحة أمل»، متوقعاً أن «يحدث الكويتيون التغيير هذه المرة بعدما ذاقوا مرارة سوء الاختيارات السابقة».ودعا يوسف إلى «منح الفرصة للمرشحين الشباب رغبة في التغيير، وطمعا في ضخ الروح في قاعة عبدالله السالم لإحداث الطفرة التشريعية التي ننشدها، واختيار نواب شباب يدفع بعجلة التنمية، ويساهم في تطوير آلية العمل البرلماني ويحل المشكلات التي يعاني منها الشباب وخصوصاً البطالة والاستخواذ على المناصب القيادية».والتقت «الراي» عدداً من الناخبين في لجان منطقتي قرطبة والسرة وكانت البداية مع الناخب محمد جوهر الذي دعا المجلس القادم ان يضع اسم الكويت في «بؤبؤة العين»، والتخلي عن المصالح الشخصية، وضرب الطائفية بيد من حديد، وان يضع اسم بلدنا الكويت في نصب الأعين وكشف المفسدين أمام الشعب الكويتي.من جهته قال سعد الدريع «نريد من المجلس القادم دعم الشباب وعدم مَس دعوم المواطن أو رفع الأسعار».وأعرب أحمد عاشور عن تمنياته بأن تشهد هذه الانتخابات تغييراً إلى الأفضل، وان يركز المجلس القادم على القضايا التي تهم الشعب مثل التعيين في المراكز القيادية، والإسكان والصحة وتخصيص مستشفى خاص للوافدين وتوظيف خريجي البترول.من جانبه طالب يوسف الصفار المجلس القادم بتطوير الدوائر الحكومة وزيادة الأفرع في المحافظات وتسهيل وتوسيع الخدمات الوزارية.وتمنى سعود العصيمي فوز المرشحين الإصلاحيين الذين يضعون مصلحة البلد وخدمة المواطنين في مقدمة أولوياتهم.من جهته، قال المواطن محمد التناك إننا «نحتاج إلى إصلاحات تتحاشى ما حدث في المجلس السابق، مبيناً أن هذه الإصلاحات لن تتم إلا من خلال التعاون بين النواب والحكومة لمصلحة الشعب».وطالب التناك بأن يكون المجلس في صف الشعب لا أن يكون ضده وألا يكون دخول المجلس بالنسبة للنواب لمجرد تحقيق مصالحهم الشخصية ونسيان المواطن.من جهته، عبر المواطن وليد العصفور عن أمله بوصول الشباب الطموح لقبة البرلمان وأن يقوموا بأداء مسؤولياتهم بأمانة ليحافظوا على العهد الذي قطعوه للشعب في الوقت الذي يتوجب عليهم دائما النظر للمستقبل والعمل من أجل الأجيال القادمة.وشدد العصفور على ضرورة أن يبتعد نواب المجلس عن مصالحهم الشخصية والنزاعات القائمة على هذا الأساس، وأن يكون التعاون في ما بينهم عنوان العلاقة من أجل خدمة الكويت والحرص عليها في ظل ظروف اقتصادية وسياسية متقلبة تعيشها.من جهته، تمنى المواطن خالد الحربي أن يصل المرشح الصالح والصادق في تحقيق رؤيته وبرنامجه الانتخابي، مشدداً على أهمية أن ينظر المجلس المقبل إلى قضية المعسرين وان ينظر لهم بعين الاعتبار لحل مشاكلهم.بدوره، أكد المواطن محمود الطبطبائي أن الشعب يريد مجلسا يعزز الديموقراطية وتكون له هيبته وثقله ويخدم الوطن، مبيناً أن البلاد بحاجة إلى التخلص من الواسطة والمحسوبية وأن يصل المواطن الى حقوقه دون الحاجة لمثل هذه الأمور.
محليات - مجلس الأمة
رأوا أن نتيجة الانتخابات دائماً تسفر عن اختلاف في الوجوه دون المضمون
ناخبو «الثالثة»: لا نريد سلطة تشريعية في جيب الحكومة
12:30 ص