أعلن رئيس اللجنة الموقتة لاتحاد لكرة القدم فواز الحساوي الاستعانة بمكاتب استشارية قانونية للفصل في قرار لجنة الانضباط برفض الاحتجاج المقدم من ناديي العربي والسالمية، واعتماد فوز «الكويت» والجهراء.وكان العربي أعلن انسحابه من الدوري المحلي بعد رفض الاحتجاج، كما يعتزم السالمية السير على نهجه والانسحاب ايضا.وقال فواز الحساوي: «‏تمت الاستعانة بخدمات مكتبين استشاريين لدراسة لوائح لجنة المسابقات والانضباط الخاصة بالاحتجاج وذلك للاستئناس برأيهما القانوني حول مدى صحة القرار الذي اتخذ من قبل لجنة الانضباط من عدمه. ومن المتوقع ان يصل الرد خلال الأيام القليلة المقبلة».كما اكد الحساوي ‏تجديد الثقة في الأمين العام للاتحاد الدكتور محمد خليل مضيفا أن الأخير يعمل بكل جهد واخلاص ويتعاون مع الأندية المحلية من اجل الارتقاء بالكرة الكويتية.من جهته، حذر أمين السر العام في نادي الجهراء سرور العجمي القائمين على إدارة اللجنة الموقتة من مغبة الاضرار بمصلحة فريق كرة القدم وتغيير نتيجة لقائه امام السالمية (2-1) وهو الأمر الذي صدر به قرار من لجنة الانضباط حسم من خلاله الطعن المقدم من قبل إدارة «السماوي».وقال: «في حال قامت اللجنة الموقتة بقلب النتيجة كما هو متداول في بعض وسائل الإعلام، فإن مجلس إدارة نادي الجهراء سيتخذ قراره بالانسحاب فوراً من منافسات دوري فيفا مع الاستمرار بالمشاركة في بطولتي كأس سمو الأمير وكأس سمو ولي العهد وهو القرار الذي تم الاتفاق عليه لحفظ حقوق النادي».وأضاف: «من غير المعقول ولا المقبول أن يتم التأثير على القرارات الصادرة من اتحاد كرة القدم ولجانه المعينة من خلال الضغط الإعلامي والجماهيري لتقليب الرأي المخالف للقانون في سبيل سلب الحقوق من أصحابها. هذا أمر نرفضه جملة وتفصيلا»، مشيراً في الوقت ذاته إلى تمسكه بحق النادي بالمحافظة على حقوقه خصوصاً وأن الإدارة تلقت كتابا رسميا مذيلا بتوقيع أمين عام الاتحاد محمد خليل بتاريخ 31 أكتوبر الماضي نص على إيقاف الحارس بندر سليمان مباراة واحدة وهي العقوبة التي تم تنفيذها فعلياً، واضاف ان الادارة تلقت أيضاً كتاباً آخر في 14 نوفمبر تضمن قرار لجنة الانضباط ونص على إيقاف اللاعب فيصل زايد مباراة واحدة بالإضافة إلى عقوبة الطرد ضمن المسابقة ذاتها وهو ما يعني إخلاء ذمة نادي الجهراء القانونية من أي خطأ.وأبدى العجمي استغرابه من الاستقالات التي أعلن عنها أعضاء الاتحاد الرافضين لقرار لجنة الانضباط والمتضامنين مع العربي وهم كل من مصطفى جمعة، علي جمال الكاظمي، منصور أبل، حمد بوجروه، محمد بوخمسين، حمزة الشطي، علي حاجيه، عبدالرحمن العلي بالإضافة إلى الاستقالة المبهمة وغير المفهومة لا في الاسباب ولا في التوقيت والصادرة عن نائب رئيس اللجنة أسد تقي والتي تقدم بها الى فواز الحساوي في فترة حرجة تثير الكثير من علامات الاستفهام حول توقيتها والأسباب الحقيقية التي قد تكون تعاطفاً مع العربي وهو أمر إن صح يعتبر كارثة خطيرة لا يمكن تجاهلها أو السكوت عنها.واستطرد قائلاً: «الاستقالات الجماعية التي تقدم بها منتسبو النادي العربي من اللجنة الموقتة لإدارة إتحاد كرة القدم تفرض الكثير من علامات الاستفهام حول الأسباب الحقيقية والدوافع وراء وجودهم في الاتحاد وهو العمل لخدمة ناديهم فقط، متناسين أن الهدف من وجودهم هو خدمة 15 نادياً رياضياً تشارك في بطولات الموسم، وأن السمة العامة هي التعامل مع الجميع بالتساوي والتجرد من الولاء والتبعية للأندية التي جاؤوا منها».وطالب العجمي من القائمين على إدارة اللجنة الموقتة ضرورة البت في الاستقالات بشكل عاجل وسريع والاستعانة بخدمات أبناء الأندية الذين يرغبون في العمل من أجل الصالح العام بعيدا عن أي تكسب أو مصلحة خاصة أو حتى استغلال تواجدهم في الضغط للتأثير في سير القرارات، مؤكداً أن المرحلة المقبلة تحتاج إلى أن يكون الاختيار مبنياً على اساس العدالة والكفاءة من دون التمييز بين منتسبي الأندية المحلية.