أكد وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود مساء اليوم الثلاثاء أن انتخابات مجلس الأمة المقرر إجراؤها يوم السبت المقبل تمثل مرحلة جديدة بالنسبة للتجربة الديموقراطية الكويتية ودولة المؤسسات.وأعرب الحمود خلال افتتاحه المركز الإعلامي للانتخابات في فندق (الشيراتون) عن تفاؤله بالمرحلة المقبلة في ضوء الممارسة الديموقراطية في البلاد والإيمان الكبير بدولة المؤسسات لمواجهة التحديات المستقبلية.وقال «نحن نعول أولا وأخيرا على تحقيق مصلحة الكويت قبل أي مصلحة أخرى».ولفت إلى النقلة النوعية والكبيرة التي تشهدها الكويت في شتى المجالات لاسيما مشاريع البنى التحتية وبناء الإنسان موضحا ان «كل ذلك مرده إلى الاستقرار السياسي والتعاون الموجود في دولة المؤسسات فلا مناص من التعاون ومن النظر بإيجابية حتى نحافظ على مبادئنا».وقال إن الدستور الكويتي أعطى صلاحية للرقابة والتشريع البرلماني في ضوء التحديات الموجودة في حين تتمثل مسؤوليات السلطة التنفيذية في دعم برامج مشاريع التنمية وقبلها الحفاظ على الأمن والاستقرار مشيرا إلى أن «العمل السياسي هو جزء من العمل أساسا».واوضح أن وزارة الإعلام اتخذت الإجراءات كافة في شأن العملية الانتخابية وأتمت الاستعدادات الفنية والميدانية كافة لتغطية الانتخابات في الدوائر الخمس ومواكبتها تحت شعار (صوتي لوطني).ورحب وزير الاعلام بالضيوف الإعلاميين والصحافيين الزائرين للبلاد لتغطية فعاليات العرس الديموقراطي الذي تعيشه الكويت حاليا متمنيا لهم طيب الإقامة في البلاد وتحقيق الرسالة المرجوة من الإعلام.واكد الحمود أهمية دور وسائل الإعلام في بناء المجتمعات وتعزيز التجارب الديموقراطية الحقيقية والوحدة الوطنية.وردا على قانون النشر الإلكتروني أكد الشيخ سلمان الحمود أنه جاء لتنظيم العمل المهني بالنسبة للنشر الإلكتروني في البلاد ولتعزيز دوره أما بالنسبة لما ينشر في وسائل التواصل الاجتماعي فلا علاقة للوزارة به.وحول ودور المرأة في العملية الانتخابية أفاد بأن الكويت حريصة على منح المرأة حقوقها كافة ومنها الحقوق السياسية ترشحا وانتخابا في حين يرجع موضوع وصولها إلى مجلس الأمة أو عدمه إلى الناخبين أنفسهم متمنيا أن تصل المرأة إلى المجلس بالنظر إلى أهمية دورها ومساهمتها في إثراء العملية الديموقراطية.يذكر ان المركز الإعلامي للوزارة جهز بجميع التقنيات الحديثة التي تلبي احتياجات ضيوف دولة الكويت والإعلاميين لتغطية الحدث الديموقراطي ويقدم خدمات لوجستية وفنية لإيصال رسائل الاعلاميين المقروءة والمسموعة.ويتولى قطاع الإعلام الخارجي التابع لوزارة الإعلام الإشراف على المركز وتلبية احتياجات الاعلاميين المشاركين من خارج البلاد لتغطيتها.ووضعت جميع قطاعات وزارة الاعلام من اذاعة وتلفزيون واخبار واعلام جديد وقطاع الصحافة والسياحة في حالة استعداد لتلبية احتياجات الإعلاميين البالغ عددهم نحو 120 شخصا من مختلف أنحاء العالم.كما تم اعداد برنامج كامل لخدمة الإعلاميين يتضمن اقامة ندوتين الاولى بعنوان (تاريخ الانتخابات الكويتية والتغييرات التي طرأت عليها) والأخرى بعنوان (تاريخ دولة الكويت في مجال العمل الانساني وريادة الكويت في هذا المجال).وستتولى الوفود الإعلامية بجولات ميدانية للعديد من المقار الانتخابية في جميع الدوائر الخمس لمواكبة العملية الاتتخابية وكذلك زيارة عدد من اللجان الرئيسية لمقار التصويت يوم بدء الاقتراع للاطلاع على سير عملية التصويت.