توقعت مصادر إسرائيلية وأميركية مطلعة أن يقوم الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، بتعيين سفير في إسرائيل سبق وأن أنكر وجود شعب فلسطيني، ودعا إلى ضم الضفة الغربية الى إسرائيل، ومواصلة البناء الاستيطاني، كما يتوقع أن تكون مهمته المركزية هي نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس.ونقل موقع «وايلا» العبري عن صحيفة «دايلي ميل» البريطانية انه من المتوقع أن يعيّن ترامب حاكم ولاية أركانسو السابق، مايك هوكابي، في منصب سفير الولايات المتحدة في إسرائيل.يذكر أن هوكابي معروف بدعمه للبناء الاستيطاني في الضفة الغربية، كما يؤيد ضم الضفة الى إسرائيل، وسبق أن أنكر وجود الشــــعب الفلسطيني.وحسب التقرير، الذي اعتمد على مصادر في الطاقم الانتقالي لترامب، فإن المهمة المركزية التي ستلقى على عاتق هوكابي هي نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس.يذكر أن هوكابي كان اجتمع، اول من امس مع ترامب في نيويورك، بيد أنه لم يتحدث عن هذا الموضوع في نهاية اللقاء.تجدر الإشارة إلى أن هوكابي، الذي عمل محللا في شبكة «فوكس»، كان يشرف على تنظيم جولات في إسرائيل لأميركيين داعمين للحزب الجمهوري. وتتضمن هذه الجولات زيارات للمستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية.ويتمتع هوكابي، بعلاقات وطيدة مع المجلس الاستيطاني «ييشع»، وكذلك مع جهات متطرفة في قيادة المستوطنين.وكشفت مصادر اسرائيلية، امس، ان اسرائيل تنتظر تسلم ترامب مهامه للبدء بتنفيذ مخططات لبناء اكثر من 30 الف وحدة استيطانية جديدة في القدس الشرقية بينها 15 ألف وحدة استيطانية في مطار القدس - قلنديا وآلاف الوحدات في المنطقة الصناعية قلنديا - عطروت.الى ذلك، حمل منسق أعمال الحكومة الاسرائيلية في المناطق الفلسطينية الميجور جنرال يواف مردخاي حركة «حماس» المسؤولية عن تصاعد الاوضاع والمواجهات التي وقعت اخيرا على الحدود مع قطاع غزة.واكد في بيان انه «تم اعتقال فلسطينيين اثنين من جنوب غزة تسللا الى منطقة كيرم شالوم (كرم أبو سالم ) وفي حوزتهما عبوة ناسفة محلية الصنع حيث اعترفا خلال التحقيق انهما كانا ينويان ارتكاب اعتداء ارهابي».وأضاف ان «إسرائيل تحمل حركة حماس المسؤولية عما يحدث في القطاع بصفتها المسيطرة عليه»، مؤكدا ان«كل من يحاول التسلل الى الاراضي الاسرائيلية يعرض حياته للخطر».وفتحت زوارق حربية إسرائيلية، امس، نيران رشاشاتها الثقيلة في اتجاه مراكب الصيادين الفلسطينيين قبالة بحر منطقة السودانية شمال غربي القطاع.من جهة ثانية، عقدت اللجنة المركزية لحركة «فتح» اجتماعا لها، ليل اول من امس، في مقر الرئاسة في رام الله برئاسة محمود عباس.وناقش الاجتماع، الاستعدادات النهائية لعقد المؤتمر السابع للحركة الذي سيعقد في رام الله في 29 نوفمبر الجاري.