فيما يترقب موعد عرض فيلمه السينمائي الأول «الجولة الأخيرة» الذي توّلى مهمة كتابته وأخرجه عمّار الموسوي مشاركاً ببطولته سليمان عيد، نيرمين ماهر، عبدالله الطليحي، عبدالمحسن القفاص، شهاب حاجية، شوق، منال الجارالله، وأحمد علي جمعة، يتأهب الكاتب خليفة الفيلكاوي لبدء تصوير عملين دراميين تلفزيونيين هما «دموع الأفاعي» و«أكاديمية فتون»، إلى جانب استعداده أيضاً للمشاركة في معرض الكتاب من خلال رواية «عودة جدعون».الفيلكاوي الذي ينتظر أن يبصر مولوده السينمائي الأول النور في فبراير المقبل في دور عرض السينما الكويتية، كشف لـ «الراي» عن تفاصيل الفيلم، بالقول: «الفيلم الكويتي السينمائي الطويل (الجولة الأخيرة) يعتبر أول فيلم خليجي رياضي يتناول رياضة الملاكمة والكيك بوكسينغ، حيث تمت الاستعانة بأبطال الكويت في هاتين اللعبتين من أجل خلق أجواء حقيقية فوق حلبة النزال، كما أن الفيلم يتضمن العديد من الرسائل الهادفة والقيم مناقشاً كمّاً من القضايا التي تلامس جيل الشباب، منها التمسّك بالطموح والإرادة وكيف أن الإنسان لا بد من أن يسعى خلف حلمه إلى أن يحققه».وتابع: «استغرقت كتابة الفيلم ستة أشهر، حيث تبدأ الأحداث مع شخصية مشاري التي يجسدها عبدالله الطليحي، والذي يظهر وهو قابع في السجن بسبب جريمة ارتكبها عندما كان قاصراً، وبعد خروجه من السجن تبدأ الأحداث بالتطوّر والتصاعد التدريجي حينما يباشر مشوار البحث عن ذاته ونفسه نادماً على ما اقترفه من جرم، وخلال ذلك كله يعيش قصة حب جميلة مع فتاة يلتقيها بمحض الصدفة تدعى منى وتجسد دورها الفنانة المصرية نيرمين ماهر».وعلى صعيد الدراما، أشار الفيلكاوي إلى أنه انتهى من كتابة نصّين دراميين تلفزيونيين سلمهما إلى جهتي إنتاج، قائلاً: «قبل فترة وقعّت مع شركة صبّاح بيكتشرز على إنتاج نصّ درامي يحمل عنوان أكاديمية فتون، ويقدم فكراً جديداً. واستلزمني عاماً كاملاً لكتابته، حيث سافرت إلى دولتين للحصول على مناخ هادئ بعيداً عن ضغط الحياة الروتينية، وفيه تدخل فتون، وهي عميدة أكاديمية الفنون الجميلة في صراع مع تجّار الفن للنهوض بمستوى الفن، سواء على صعيد المسرح أو الدراما أو الأغنية، عندما رأت أن مستوى الفن قد أصبح هابطاً. كذلك، يتطرق العمل إلى قضية الإرهاب بشكل واضح وصريح من خلال تصويره لأحداث تفجير المسجد الصادق»، مؤكداً أن «ما حصل ليس من عادات وأخلاق الدين الاسلامي، كما حاولت قدر المستطاع توضيح كيفية قدرة الفن على معالجة أي قضية قد يعاني منها المجتمع».وأردف الفيلكاوي مشيراً إلى نصّه الدرامي الثاني، قائلاً: «كذلك وقّعت مع المحامي عادل يحيى الذي تسّلم مني نصّ (دموع الأفاعي) الذي كتبته في الأردن بسبب وجود أحداث مرتبطة هناك، وبما أنني في تلك الفترة كنت أحضر للماجستير هناك في الإعلام السياسي والتي حصلت عليها أخيراً، فبقيت طوال ثمانية أشهر حتى انتهيت منه كاملاً، وقد تمّ الاتفاق على أن تتولى إخراجه الإماراتية نهلة الفهد التي أشادت بالنص بشكل كبير ويشارك في البطولة العديد من الفنانين، وتتبلور فكرة العمل حول شخصية منيرة التي تتهم في جريمة ما، وهو الأمر الذي يضطرها إلى الهجرة لأكثر من عشرين عاماً والعيش في إحدى الدول العربية، ومن خلال إحدى المفاجآت تعود للكويت باحثة عن أبنائها، وهنا تبدأ أحداث غريبة غير متوقعة تخصّ كل الشخصيات».وعلى صعيد الرواية، كشف عن مشاركته في معرض الكتاب من خلال «عودة جدعون»، بالقول: «الرواية فانتازية تتكلم عن مدينة اسمها البواشل تتعرض لهجوم من كائنات شريرة، فتندلع الحرب بين أهل المدينة وتلك الكائنات، وبعد مرور خمسين سنة من تلك الحرب تبدأ الأحداث مع بطلة الرواية دينا، حيث تعود تلك الكائنات الشريرة إليها رغبة في الحصول على شيء معيّن منها».