أعرب سفير اسرائيل لدى الولايات المتحدة رون ديرمر عن يقينه بأن العلاقات بين بلاده وواشنطن ستتعزز في عهد إدارة الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب.جاء ذلك عقب اجتماع عقده السفير الاسرائيلي في نيويورك، ليل اول من امس، مع ترامب. وأضاف ديرمر في ردهة «برج ترامب»، ان «اسرائيل تتطلع للعمل مع جميع مسؤولي الإدارة الجديدة بمن فيهم مستشار الرئيس المنتخب ستيف بانون - الذي تتهمه بعض الجهات اليهودية الاميركية بأنه أبدى في الماضي مواقف لا سامية - لجعل التحالف الأميركي- الإسرائيلي أقوى من ذي قبل».وأثار تعيين ترامب لبانون انتقادات من الديموقراطيين ومنظمات الحريات المدنية وبعض الجمهوريين الذين يدينون الرئيس السابق لشبكة «بريتبارت نيوز» لاستخدامه الموقع الإلكتروني كمنتدى لتجمع من النازيين الجدد والعنصريين البيض والمعادين للسامية.الى ذلك، وفي وقت دعا وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، إلى وقف أعمال البناء في المستوطنات الواقعة خارج الكتل الاستيطانية، تبين أنه يوسّع منزله في مستوطنة «نوكديم» المعزولة عن الكتل الاستيطانية.وذكرت صحيفة «معاريف»، امس، أن «ليبرمان يوسّع مساحة منزله ليصبح 245 مترا مربعا، رغم أن المستوطنة التي يسكن فيها تقع جنوب شرقي القدس وليست موجودة في أي كتلة استيطانية.وكان ليبرمان حصل على مصادقة السلطات على زيادة مساحة قطعة الأرض التي يتواجد فيها منزله في مستوطنة«نوكديم»من 498 مترا مربعا إلى 768 مترا مربعا. وأثارت أقوال ليبرمان في هذا الشأن غضب المستوطنين وممثليهم في حزب «البيت اليهودي» الذي وصفوه بـ«الثرثار».من جهة ثانية، ناشد مستوطنون يعيشون في الضفة الغربية وزارة الدفاع تسليم جثة فتى فلسطيني قتله الجيش الاسرائيلي الى عائلته لدفنها.ودعا نحو 30 مستوطنا بينهم 7 حاخامات يعيشون في مستوطنة«غوش عتصيون»، وزير الدفاع افيغدور ليبرمان الى تسليم جثة خالد بحر (15 عاما) لدفنه.وقتل بحر بنيران الجيش الاسرائيلي في 20 اكتوبر عندما اطلق الجنود النار على فلسطينيين كانوا يرشقون بالحجارة في منطقة بيت عمار في الضفة الغربية. وذكر الموقعون على الرسالة ان تحقيقا اجراه الجيش الاسرائيلي وجد ان بحر«لم تكن له على ما يبدو اي علاقة براشقي الحجارة».والقت قوات الجيش الإسرائيلي، ليل اول من امس، القبض على فلسطينيين اثنين في الضفة الغربية.وذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست» ان «احد المقبوض عليهم يشتبه بتورطه في اعمال عنف تجاه مدنيين وقوات الامن والاخلال بالنظام العام». واضافت ان الشخص الاخر مشتبه في انه عضو في حركة «حماس».