رفع عضو الكنيست الاسرائيلية أحمد الطيبي، اول من امس، الأذان داخل الكنيست تحديا منه لمشروع قانون إسرائيلي يمنع رفع الأذان بواسطة مكبرات الصوت في القدس والداخل الفلسطيني في اراضي العام 1948.وعقب رفعه الأذان هتف الطيبي «المؤذن سيؤذن أيها المارون بين الكلمات العابرة. الله أكبر عليكم»، والعبارات الأولى اقتبسها النائب من قصيدة للشاعر الراحل محمود درويش.وأضاف: «قبل سنوات عدة وقفت هنا (في الكنيست) وتحدثت عن (وحدة الكلاب) في الجيش الإسرائيلي، التي تم تدريبها على مهاجمة كل من يقول الله أكبر، والآن نحن أمام وحدة كلاب جديدة ومن نوع آخر تريد أيضا مهاجمة كل من يقول الله أكبر».وبعد إظهار تحديه للمشروع الإسرائيلي، طالب رئيس الكتلة العربية للتغيير بحجب الثقة عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.واكد الطيبي في بيان إن «مشروع القانون الحالي الذي أقرّته لجنة وزارية إسرائيلية سبقته محاولات في دورات برلمانية سابقة».من ناحيته، استنكر المجلس الوطني الفلسطيني، امس، مصادقة إسرائيل على مشروعي قانوني منع رفع الآذان عبر مكبرات الصوت في القدس وتكريس الاستيطان «الذي ينهب المزيد من الأراضي ويمنع إقامة الدولة الفلسطينية».وحذر في بيان من «تبعات إقرار مثل هذه المشاريع بقوانين من مجلس النواب الإسرائيلي والتي تأتي في إطار التطهير العرقي في القدس من خلال هدم البيوت وحفر الأنفاق ومنع الصلاة في المسجد الأقصى».في المقابل، ذكرت الشرطة الإسرائيلية أن «تراجعا كبيرا حاصلا في عدد العمليات التي ينفذها فلسطينيون والمواجهات في القدس خلال العام 2016 الحالي قياسا مع العام الماضي، لكن كمية هذه الأنشطة ما زال كبيرا».وحسب معطيات أدلت بها الشرطة لموقع «يديعوت أحرونوت» الالكتروني، امس، فإنه «منذ مطلع العام الحالي وحتى نهاية اكتوبر الماضي تم تسجيل أكثر من ثلاثة آلاف حالة ألقى فلسطينيون خلالها حجارة وزجاجات حارقة في أنحاء القدس».على صعيد مواز، قللت مصادر حكومية اردنية من اهمية معلومات ترددت اخيرا حول تأزم علاقات الاردن مع قيادة السلطة الفلسطينية.ورد مصدر اردني مسؤول على معلومات حول سحب جوازات سفر من قيادات بارزة في السلطة الوطنية الفلسطينية بانه لا توجد أية نوايا للحكومة الاردنية في هذا الشأن.واكد المصدر في تصريح نشرته صحيفة «الغد» الاردنية ان «العدد الابرز من قيادات السلطة الوطنية الفلسطينية سلم الأرقام الوطنية، منذ سنوات عدة، فيما بقي عدد ليس كبيرا من قيادات حركة فتح في الاردن يحتفظون بالأرقام الوطنية».يذكر ان قائمة الشخصيات الفلسطينية التي تحمل جوازات سفر أردنية ولديها قيد مدني أردني، وبالتالي جنسية، تضم العشرات من الشخصيات الأمنية والوزراء والمسؤولين البارزين في السلطة.