افتتح رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية القطري الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني، أعمال مؤتمر الجمعية العمومية لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية (أنوك) الحادي والعشرين في فندق «شيراتون» الدوحة صباح امس، بحضور رئيس اللجنة الاولمبية الدولية الالماني توماس باخ ورئيس المجلس الاولمبي الاسيوي الشيخ أحمد الفهد.من جانبه، حرص الرئيس السابق للجنة الاولمبية الكويتية «المنحلة» الشيخ طلال الفهد وأمين السر السابق ايضاً، عبيد العنزي على حضور الاجتماع رغم قرار ايقاف «الاولمبية الكويتية» وقد استحصلا على بطاقتَي دخول والتقيا بعدد من قياديي «الاولمبية الدولية».كما حرص الفهد والعنزي على التقاط صورة تذكارية «مستفزة» وهما يضحكان عالياً، مع نائب المدير العام للجنة الأولمبية الدولية لشؤون العلاقات الدولية الإسباني بيري ميرو الذي جاء قرار ايقاف الرياضة الكويتية ممهورا بتوقيعه.واللافت ان بيري ميرو معروف بمواقفه «المشبوهة» ضد الكويت، وهو أمر مثبت والدلائل عليه أكثر من أن تحصى، لعل أبرزها عندما ادعى بأن من أبلغ اللجنة الأولمبية الدولية بتعارض القوانين المحلية مع الميثاق الأولمبي هو وزير الشباب، وآخرها عندما ادعى بأنه كان حاضراً مع اللجنة الأولمبية الدولية التي كانت تتفاوض مع وفد الكويت بدعوة من الأمم المتحدة لبحث رفع الإيقاف وموافقة ممثلين عن الكويت على مسودة اتفاق مرتين، وأن الحكومة رفضت المصادقة عليه، وهو ما تم نفيه لاحقاً.وقد استهل الاجتماع السنوي للجمعية العمومية جلسته الأولى أمس بتكريم عدد من الشخصيات على دورها الفعال والمهم في تطوير وإثراء الحركة الرياضية والاولمبية في بلدانهم والعالم.وتصدر رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم محمد روراوة قائمة التكريم التي ضمت أيضا رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية ناصر بن حمد آل خليفة وغيرهم.وكانت الجلسة العامة الأولى لاجتماعات «أنوك 2016» بدأت بترحيب الرئيس الشيخ أحمد الفهد بالحضور وفي مقدمتهم رئيس وزراء قطر الشيخ عبدالله بن ناصر ورئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ ورئيس اللجنة الأولمبية القطرية الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني.كما رحب بالحضور الكبير الذي تجاوز ألف ممثل من اللجان الأولمبية الوطنية من جميع أنحاء العالم ورؤساء عدد من الاتحادات الدولية بالإضافة الى عدد من الضيوف وممثلي وسائل الإعلام العربية والعالمية.ووجه الفهد شكره أيضاً إلى المسؤولين في قطر في مقدمتهم أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني وذلك على الاستضافة الرائعة لهذه النسخة من «كونغرس أنوك» والإمكانات المسخرة لاجتماعات واستضافة الوفود.كما أشاد بالإمكانات التي توفرها الدوحة لخدمة الرياضة والحركة الأولمبية مشيرا إلى أن قطر أصبحت عاصمة الرياضة في المنطقة من العالم، كما أعرب عن شكره لقدرة قطر على استضافة الحدث رغم الفترة الوجيزة التي تلت اتخاذ القرار بنقل الكونغرس من ريو دي جانيرو إلى الدوحة.من جهته، أكد باخ أن الدوحة مدينة تزخر بالتنوع في شتى مجالات الحياة وأنها تولي أهمية كبيرة لخدمة الرياضة.ووجه التهنئة الى المسؤولين في اللجنة الأولمبية القطرية على المشاركة في أولمبياد ريو 2016 بأكبر بعثة لها في تاريخ دورات الألعاب الأولمبية وعلى فوز معتز برشم بفضية مسابقة الوثب العالي.وأكد: «الرياضة لا تقتصر على مشاركة في حدث رياضي أو دورة أولمبية وإنما أصبحت بمثابة المقياس الذي يجب النظر إليه في حال تقييم أي عمل رياضي».وقال مخاطبا الوفود المشاركة في الـ «كونغرس»: «ترون الدور التي تلعبه الرياضة في تحسين صحة المجتمع والحفاظ عليها. أشكر السلطات القطرية وخصوصا الأمير تميم وأعضاء اللجنة الأولمبية القطرية على خطواتهم للترويج للرياضة من أجل خدمة المجتمع. قطر تتمتع بالعديد من المنشآت الرائعة ومن الواضح حرصها على الترحيب بالرياضات من كل أنحاء العالم».