اعتمدت الجمعية الكويتية لحماية البيئة خطتها البرامجية للمعارض والمؤتمرات البيئية للعام الحالي، مشمولة بأوراق علمية وإصدارات تخصصية وورش عمل وحلقات نقاشية، بالموازاة مع خططها وبرامجها الحقلية والميدانية المعنية بفرق ولجان ومتطوعي الجمعية.وقال عضو مجلس الادارة امين صندوق الجمعية يوسف الكوس، في تصريح صحافي أمس، ان جمعية حماية البيئة بما تمتلكه من خبرات تراكمية لنخبها وكوادرها التطوعية بالفرق واللجان، اعتمدت خطتها الموسمية للمشاركة في المعارض والمؤتمرات البيئية المحلية والإقليمية والدولية.وبين الكوس ان تلك «المشاركات تندرج في إطار المسؤولية المجتمعية للجمعية تجاه بلدنا الحبيب وتجاه البيئة الكويتية بكل ابعادها»، مضيفا انه ومن هذا المنطلق شاركت الجمعية بجناح معرفي وتوعوي في فعاليات الملتقى التوعوي الترفيهي الاول لمحافظة الاحمدي والذي أقيم تحت رعاية محافظ الأحمدي الشيخ فواز الخالد، ووزعت خلاله الجمعية نحو 500 عدد من مختلف إصداراتها.وأشار الى مشاركة الجمعية الفاعلة في مؤتمر ومعرض المباني الخضراء، مضيفا انه «رغم عدم مشاركة الجمعية بجناح خاص في معرض الكويت الدولي للكتاب المقبل، الا انه وفي إطار الدعم والتعاون المتميز من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي للجمعية، سوف تستضيف في جناحها فريق رصد وحماية الطيور التابع للجمعية للترويج للإصدارات الخاصة بالطيور».وأوضح ان خطة الجمعية البرامجية المعنية بالمعارض والمؤتمرات، تتسق مع ارتباط الجمعية بحماية البيئة ومكافحة اسباب التعدي على مكوناتها في جميع المجالات وتجميع جهود المهتمين بهذا الشأن واتخاذ كل الاجراءات الوقائية والعلاجية الممكنة ضد التجاوزات البيئية والعمل على ايجاد فكر علمي وتشريعات قانونية وتنظيمات ادارية تحقق سلامة البيئة وحماية الثروات الطبيعية في البلاد واجراء الدراسات والابحاث العلمية والبيئية، مضيفا ان الجمعية تعنى ايضا بالاهتمام بالنواحي التربوية والاعلامية والاجتماعية والثقافية المتعلقة بالبيئة والسعي الى تحقيق المساهمة الفعالة في توعية المواطنين والمقيمين ورفع مستواهم العلمي والثقافي البيئي خصوصا في ما يتعلق بتلوث الهواء والماء والتربة وحماية مصادر الثروة الطبيعية في البلاد والمحافظة عليها بالتعاون مع الجهات المختصة.وأوضح أن مجمل تلك المشاركات المجتمعية يأتي تنفيذا لفكرة نشر الوعي البيئي لدى المواطنين والمحافظة على البيئة وحمايتها من التلوث بمختلف الوسائل والاليات والادوات التقليدية والمستحدثة.