انتخابات تتبعها انتخابات...حل للبرلمان يتبعه حل للبرلمان...تنوعت أسباب الحل ولكنها في النهاية حل للبرلمان...لا نريد ان نخوض في أسباب الحل...لكن لنرجع للأهم، وهو الانتخابات...إنها الديموقراطية بحلوها ومرها...الديموقراطية التي يصعب عليها أن تُخرج الأفضل، نعم فالديموقراطية في الكثير من الدول أصبحت عاجزة عن إيصال الأفضل.إذاً لنركز أكثر على وضعنا نحن ونترك غيرنا.هل باعتقادك أن الديموقراطية ستوصل الأفضل للبرلمان؟بصراحة لا أعلم رأيك أنت أو أنتِ.لكن في رأيي أننا ما زلنا في مرحلة من مراحل التطور لفهم الديموقراطية.نعم تاريخياً قطعنا أشواطاً، لكننا عملياً ما زلنا في المراحل الأولى.مثلما هناك مرسوم ضرورة بالصوت الواحد، وإن عارضه البعض، فباعتقادي أن هناك حاجة لمرسوم ضرورة آخر، مرسوم يقضي بتعيين كفاءات في المجلس. أي ينتخب الشعب 50 عضواً ويتم تعيين 20 عضواً آخرين من ذوي الكفاءات لديهم خبرة في التشريع والقانون والاقتصاد، لأننا مازلنا في مراحل التطور فنحن بحاجة لهكذا نخبة.البلد يزخر بالكثير من الخبراء الذين لا ينتمون لأي تيار وليس لهم أي ثقل عائلي أو تجاري أو قبلي.ويجب ألا يخسر البلد مثل هؤلاء.لا شك أن هناك العديد من المعارضين لما كتبت، لكنني أدعو كل المعارضين لتقييم تجربتنا الديموقراطية بكل حيادية بعد ذلك ليقرأوا ما كتبت مرة أخرى.ليعلموا الورطة التي نحن فيها!
مقالات
قبل الجراحة
مرسوم ضرورة آخر
08:33 م