«الفنانون هم الأكثر انزعاجاً من إشاعات وفاتهم، ورغم ذلك يظلون هدفاً دائماً لها بحكم تسليط الضوء الدائب عليهم من جهة، وبحكم السياج الذي يضعونه حول حالتهم الصحية من جهة أخرى». و«ساحر السينما المصرية» الفنان محمود عبدالعزيز كان هدفاً لاشاعات الوفاة أكثر من مرة في الآونة الأخيرة، ما سبّب إزعاجاً كبيراً له ولأسرته التي اضطرت للخروج أكثر من مرة لتطمئن الجمهور وتعلن أن صحة «الساحر» مستقرة.وفي ما يشبه السيناريو الذي تكرر خلال الآونة الأخيرة، وجد المنتج والممثل المصري الشاب محمد عبدالعزيز، نجل الفنان محمود عبد العزيز نفسه في موقف اضطراري لنفي ما يتردد من أخبار عن تدهور صحة والده، معبراً عن انزعاج أسرته من مثل هذه الأخبار التي وصفها بأنها إشاعات غير مسؤولة. وقال عبدالعزيز الابن لـ«الراي»: «مثل هذه الإشاعات لا تراعي نفسية الفنان الذي يشعر بالحزن حين يسمعها لما يملكه من حس مرهف، فضلاً عما تسببه من إزعاج لأسرته وجمهوره»، كاشفاً عن أن والده يقيم في مستشفى الصفا بالمهندسين وأن حالته الصحية تشهد تحسناً مستمراً.وبرر عبدالعزيز منع الزيارة عن والده في الفترة الأخيرة، بالقول: «هذا قرار الأطباء الذين رأوا أن والدي يعاني من أنيميا تساهم في نقص معدل الهيموجلوبين في الدم، وهو مرض وراثي في العائلة، وهذا المرض يؤدي إلى ضعف في جهاز المناعة، وهو ما أرغم الأطباء على اتخاذ قرار منع الزيارة، حتى لا يتعرض والدي لأي وعكة نتيجة التقاط فيروس أو ميكروب من أي زائر مصاب حتى ولو بنزلة برد».وطالب الإعلام بتحري الدقة في نشر الأخبار عن والده احتراماً لمرضه ولأسرته وجمهوره، مجدداً التأكيد أن «الساحر» في طريقه للشفاء الكامل والعودة إلى البلاتوهات قريباً للتجهيز لعمله الرمضاني المقبل.