منارة الخليج... كويتية.ما أنار سماء «الخليج» ليلاً احتفاء بمنارة ثقافية تحاكي العالم عمراناً، أعاد للكويت وهجها... أعادها ضوءاً أشعّ على منارتها الثقافية المتجددة بفعل مركز «جابر الثقافي».الأعين التي صبت نحو السماء التي تزينت ببهرجة ضوئية ولوحات فنية رسمتها الألعاب النارية فوق دار أوبرا الكويت ومسرحها الوطني ومكتبتها وما أحاط بها تضع الكويت على سكة ما فاتها من تطور ليس عمرانياً فحسب بل ثقافي أيضاً، على الرغم من أن الكويت كانت الأولى بين شقيقاتها الخليجيات منهلاً للثقافة والأدب والفن.سيمفونية الضوء عُزفت ليلاً قبل أن تقدم المعزوفات في الأوبرا، وذلك في احتفالية نظمها الديوان الأميري بمناسبة افتتاح مركز جابر الثقافي، وسط حضور جماهيري كبير اصطف على امتداد شارع الخليج ، وتنظيم أمني محكم لرجال وزارة الداخلية.فمنذ عصر أمس توافدت الحشود إلى مكان الحفل ليتسنى لها حجز مواقع لمشاهدة الألعاب النارية التي حولت سواد الليل إلى لوحة ألوان زاهية تلألأت في سماء مركز جابر الثقافي. وعلت أصوات الأغاني الوطنية التي تغنى بها الحضور، فيما ساهمت التدابير المرورية التي رافقت الحفل في تخفيف حدة الازدحام المروري، حيث أغلقت وزارة الداخلية شارع الخليج ذهاباً وإياباً.مديرة إدارة الخدمات الفنية في الديوان الأميري علياء المهنا، قالت إن فعالية الألعاب النارية تأتي بمناسبة افتتاح مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي.وأضافت أنه تم تسليط البروجيكترات والإضاءات على المبنى، التي واكبت عروضاً بصرية بالليزر وأخرى بالألعاب النارية التي أضاءت سماء «الخليج».وزادت أن العرض استغرق ساعة كاملة، أمتعت الأنظار ورسمت البهجة على وجوه الحاضرين من المواطنين والمقيمين الذين عبروا عن إعجابهم وسعادتهم بالعرض.
متفرقات - مناسبات
سيمفونية ضوء عزفت ليلاً ألحاناً «أوبرالية» في حفل نظمه الديوان الأميري بمناسبة افتتاح مركز جابر الأحمد الثقافي
منارة الخليج... كويتية
07:24 م