دشن وكيل وزارة الكهرباء والماء المهندس محمد بوشهري أمس، مشروع «ترشيد 1» في مدارس وزارة التربية «المرحلة الثانوية والمتوسطة في مدرسة ليلى القرشية في منطقة اليرموك، بحضور الوكيل المساد للمنشآت التربوية الدكتور خالد الرشيد، والوكيل المساع لتشغيل وصيانة المياه في وزارة الكهرباء والماء المهندس خليفة الفريج، ومختار منطقة اليرموك عبدالعزيز المشاري.واكد بوشهري في كلمة خلال الحفل «حرص الوزارة على نشر ثقافة الترشيد لكافة فئات المجتمع وفي مقدمتها فئة طلبة المدارس لأهميتها»، لافتا إلى ان «البلاد تشهد حاليا مشروعات تنموية كبرى ونموا في زيادة عدد السكان عامة، ما يتطلب بالضرورة توفير طاقة إضافية ومنشآت مائية جديدة، توازي وتتماشى مع تلك الزيادة والمشروعات الكبرى».وأضاف «تسعى الوزارة إلى توفير الكهرباء والماء باستخدام أحدث التقنيات الموجودة في تشغيل وتأمين خدمات الكهرباء والماء، وتسعى أيضا إلى التعاون مع الجهات المعنية في الدولة، ومنها وزارة التربية في نشر ثقافة ترشيد الكهرباء والماء بين شرائح المجتمع».وبين ان البلاد تشهد حاليا تحسنا في برامج الترشيد بالتفاعل المجتمعي واستخدام تقنيات الترشيد الموجودة في الأسواق، معرباً عن «شكر كل من ساهم في انخفاض الاستهلاك من العاملين في لجان الترشيد والجهات الرسمية والتطوعية والمواطنين والمقيمين على هذه الأرض الطيبة واستجابتهم وتعاونهم، كما نشكر جهود محافظة العاصمة ومختار منطقة اليرموك ومدرسة ليلى القرشية، لاستجابتهم وتعاونهم في افتتاح المشروع»، متمنيا ان «يحقق البرنامج التأثير المرجو منه والذي يهدف إلى زيارة 120 مدرسة خلال هذا الفصل الدراسي، ويشمل فعاليات متنوعة لجميع محافظات الكويت».بدوره، قال الوكيل المساعد للمنشآت التربوية الدكتور خالد الرشيد «يسرنا أن نشارك في تلك الفعالية المهمة التي تهدف إلى نشر ثقافة الترشيد في المجتمع الكويتي، مؤكدا حرص وزارة التربية على ترشيد الاستهلاك ونشر تلك الثقافة، والتأكيد على أهمية المحافظة على الطاقة وعلى المياه».وقال الرشيد ان «الوزارة حرصت على ضمان توافر أجهزة ذكية في المدارس الجديدة للمحافظة على الطاقة الكهربائية، فهي تحرص على التعاون مع مختلف الجهات، وفي مقدمتها وزارة الكهرباء والماء من أجل توفير الكهرباء والماء في مدارسها»، مبينا أن «الهدف من تلك البرامج المختلفة المحافظة على الطاقة الكهربائية والمياه والمساهمة في التنمية المستدامة في البلاد بشكل عام».من جهتها، قالت مدير مدرسة ليلى القرشية المتوسطة بنات آمال الرويشد، أن «الهدف من ذلك البرنامج توعية الطالبات بأهمية تخفيف كمية الاستهلاك للكهرباء والماء، باعتبارها ثروة يجب المحافظة عليها».وأضافت الرويشد «نسعى إلى توعية طالباتنا عن طريق المحاضرات والبروشورات والبرامج الإذاعية ونساهم بقدر ما نستطيع لإيصال هذه الرسالة إلى أولياء الأمور في البيوت»، منوهة إلى أن «المناهج الدراسية تتضمن ترشيد الاستهلاك، وتعليم الطلبة كيفية التقليل من استهلاك المياه والكهرباء»،مشيرة إلى «تنسيق مستمر لإقامة ورش عمل للطالبات وأنشطة مختلفة لدعم تلك الثقافة ونشرها».بدوره، قال مختار منطقة اليرموك عبدالعزيز المشاري «نشكر وزارة الكهرباء على إقامة تلك الحملة الوطنية التي تهدف إلى التقليل من هدر استهلاك الكهرباء والماء»، لافتا إلى أن «الدولة لم تقصر، وتحملت ميزانيتها مليارات الدنانير من أجل توفير الكهربا ءوالماء وبأسعار مخفضة»، داعيا إلى «مراقبة العمالة المنزلية التي تعد أحد أسباب الهدر الرئيسي في البيوت».وأضاف ان «مراقبة العمالة المنزلية التي تهدر المياه مسؤولية وطنية، وقمنا بتوزيع بروشورات على أصحاب البيوت لتوعية أصحاب المنازل بعدم هدر المياه والكهرباء، متمنيا أن تصل تلك الرسالة إلى كافة الكويتيين».