أسدل مهرجان «الشارقة السينمائي الدولي للطفل» ستائره، في ليلته السابعة، إعلاناً لختام فعالياته التي كان الطفل فيها بطل الحدث والمشهد، مثلما هو بطل «أنا سامي» لمخرجه الكردي كاي بحر الفائز بالجائزة الأولى لأفضل فيلم قصير من العالم.صناع الأفلام في هذه الدورة الرابعة كانوا هم أصحاب «الفرح الختامي» الذي بدأته مديرة مؤسسة «فن»، مديرة مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل الشيخة جواهر بنت عبدالله القاسمي، بتكريمها الفائزين بجوائز المهرجان الذي يحظى برعايتها.ومن بين 121 فيلماً عُرضت في هذه الدورة، مثلت 33 دولة وتنافست جميعها على جوائز المهرجان، كان الفوز من نصيب ثمانية أفلام فقط تصدر كل منها إحدى الفئات التصنيفية الثماني المعلنة مسبقاً من إدارة المهرجان، أما فيلم الحفل الختامي الذي عُرض قُبيل توزيع الجوائز، فهو فيلم «مصائب صوفي» للمخرج الفرنسي كريستوف أونوريه، إلى جانب فيلم وثائقي أُنتج في إطار برنامج التبادل الثقافي والتعاون المشترك بين مؤسسة «فن» ومركز «نون» للفنون في المملكة العربية السعودية، وهو يصور تجارب المشاركين في المهرجان.وأسفرت المنافسات عن تتويج فيلم «أنا سامي» من إخراج كاي بحر بجائزة أفضل فيلم قصير من العالم، وقد رصد في 15 دقيقة فقط وطأة الأزمة العراقية ببساطة واضحة، لا تنفي العمق، من خلال عيني الطفل «سامي». بينما فاز بجائزة أفضل فيلم من صنع الأطفال، فيلم «أوف لاين» من إخراج ستيفن باول، فيما حاز فيلم «مخاوف» من إخراج ناتا ميتلوخ جائزة أفضل فيلم من صنع الطلاب. وذهبت جائزة أفضل فيلم قصير من دولة الإمارات العربية المتحدة إلى فيلم «إلى بيتنا مع التحية» للمخرجة عائشة الزعابي، بينما كانت جائزة أفضل فيلم قصير من دول مجلس التعاون الخليجي، من نصيب فيلم «كمان» للمخرج السعودي عبدالعزيز الشلاحي، أما فيلم «دياب» من إخراج مازن شربيني ففاز بجائزة أفضل فيلم وثائقي، لتتجه جائزة أفضل فيلم روائي، إلى فيلم «طيور الممر» للمخرج أوليفر رينجر، ونال فيلم «أداما» من إخراج سيمون روبي (فرنسا) جائزة أفضل فيلم رسوم متحركة.