استعرض المتحدثون في ورشة «فرص الشراء في القواعد العسكرية الأميركية في الكويت»، آلية التعامل مع هذه القواعد والاشتراطات المطلوبة والإجراءات التي يتم اتخاذها، مشددين في الوقت ذاته على أهمية العلاقات الكويتية - الأميركية وقوتها. وتأتي ورشة العمل، التي نظمتها السفارة الأميركية في الكويت، ضمن اسبوع «اكتشف أميركا»، الذي بدأ في 23 من الشهر الجاري ويستمر حتى الثاني من نوفمبر المقبل.من جانبه، أكد مدير مركز العقود الإقليمي ريتشارد داونز ان «الكويت شريك استرتيجي مهم لأميركا»، مردفاً بالقول «نحن فخورون بهذه الشراكة». وقال داونز خلال كلمته في ورشة العمل، ان «هذا المركز يقع في معسكر عريفجان، ويقوم بتوفير عقود الشراء لهذا المعسكر، بالإضافة إلى قاعدة بوهيرنغ، وتشمل تلك العقود المتطلبات اليومية والأثاث والمركبات والصيانة». وزاد «ثمة 25 عاماً شهدت تعاوناً وشراكة بين الكويت والولايات المتحدة الأميركية، ونحن نثمن دور المقاولين الذين نتعامل معهم ويساعدوننا في نجاح مهمتنا بالكويت، ولدينا خطط مستقبلية تمتد حتى 2025 وتحتاج الكثير من العقود خاصة في مجال الطاقة». وبعد ذلك عرضت ورشة العمل الاشتراطات والأوراق المطلوبة لمنح الأشخاص المتعاقدين مع القواعد العسكرية تصريح الدخول، كما تم توضيح المواد القانونية التي توفر الحماية للعمالة.