| أحمد حسن علم الدين * |
/>حديثي اليوم عن يوم تعجز كلماتي عن وصف اهميته فهو في نظري يوم النصر يوم العزة يوم الفرحة يوم استطاع الشعب المصري والأمة العربية استعادت كرامته هو يوم السادس من اكتوبر 1973.
/>من الافضل لي ألا اتحدث عن هذا اليوم لأنه تحدث عن نفسه بطلاقة وسوف تعجز كلماتي عجزاً تاماً من وصف اهمية ذلك اليوم فمهما تحدثت عنه لن اوفيه حقه.
/>- يوم 6 اكتوبر استطاع الجيش المصري ضرب اروع الامثلة في الدفاع عن الشرف واستعادة الحق.
/>فقد استطاع الجيش المصري بجميع جنوده وضباطه وعدته النصر على الجيش الاسرائيلي الذي كان متأكدا تماما بأن الجيش المصري لن يستطيع اطلاقا استعادة ارضه وذلك بسبب التجهيزات الخرافية التي فعلها الجيش الاسرائيلي لضمان ذلك من ساتر ترابي وخط بارليف المنيع وغيرها من التجهيزات التعجيزية لحفظ استيلائهم على الاراضي المصرية.
/>ولكن بعون الله عز وجل وصبر الجيش المصري وحكمة زعيم لا نستطيع أن نفي حقه تم قلب الموازين رأسا على عقب واستطاع الجيش المصري الهجوم بقوة وبخطة ذكية وقام بشل حركة العدو الصهيوني في ساعات قليلة ورفع العلم المصري فوق ارض سيناء الغالية ما اصاب العدو الاسرائيلي بعجز تام وتخبط في اتخاذ القرارات مما كان له الاثر الايجابي لجنودنا البواسل في اسر الكثير من الاسرائيليين والتعمق داخل الارض المحتلة والاستيلاء على حقنا المسلوب.
/>وكل هذا النصر تم في وقت قصير وكان المتحكم فيه ارادة الجندي المصري واقتناعه باستعادة حقه.
/>لا يسعني في تلك اللحظات الا ان اسجل رسالة شكر وحب وتقدير باسم 75 مليون مصري وباسم ملايين العرب لكل من شارك في حرب العزة حرب التحرير حرب اكتوبر والى كل من استشهد في تلك الملحمة التاريخية ونحتسبه عند الله شهيدا مع الابرار والصديقين وكما قلت قبل ذلك ان كلماتي تعجز عن وصف هذا اليوم وكل ما تمت كتابته على مدار 35 عاما من حرب اكتوبر سواء في الجرائد او المجلات او ما تم تأليفه عن حرب اكتوبر من كتب لكبار الكتاب والادباء وكل ما تم تصويره تلفزيونيا عن الحرب لا يستطيع وصف جزء من هذا الحدث المهم ولا يستطيع وصف شعور النصر.
/>- وانا اتحدث عن حرب اكتوبر لا استطيع ان اكمل حديثي الا بالتحدث عن شخص هو في نظري لن تأتي الامة العربية بمثله وهو الزعيم الراحل «انور السادات» هذا الرجل الذي يعلم الله كم احبه واقدره واحترمه.
/>هذا الرجل صاحب النصر الحقيقي وهو من استطاع الحفاظ على مصر في اكثر الفترات قسوة الزعيم الراحل انور السادات هو زعيم العزة زعيم النصر. لن ننسى للزعيم الراحل الكثير من الانجازات وعلى رأسها حرب 6 اكتوبر.
/>نتمنى من الله عز وجل ان يحفظ مصر دائما من المصائب والكوارث وان نتذكر دائما ان نصر اكتوبر كان بعزيمة وارادة ابناء مصر.
/>ما اتمناه ويتمناه ملايين المصريين ان يكون النصر حليفا دائما للمصريين وليس شرط النصر في خوض الحرب ولكن النصر في الحق هو قمة العدل.
/>نتمنى ان شاء الله نصرا اجتماعيا لجميع المصريين ونصرا ثقافيا ونصرا رياضيا ونصر سياسيا ونصرا ماديا لفقراء المصريين.
/>فهل هذا كثيرا بعد نصر اكتوبر؟!
/>همسة
/>ما قام به السفير القطري في مصر الشيخ محمد بن حمد مبارك آل خليفة باعلانه انه سوف يوزع زكاة وهي 200 ج.م على الفقراء وذلك من امام السفارة القطرية ما احدث تجمهرا على ابواب السفارة القطرية تصرف ليس له تفسير واضح.
/>وتصرف غير لائق ان يصدر من شخصية ديبلوماسية مثله.
/>وهل سيادة السفير القطري لا يعلم انه توجد مئات الطرق الاخرى لتوزيع الزكاة وان مصر بها الكثير من المؤسسات الخيرية المنتشرة بها بدلا من تلك الطريقة السخيفة. ويجب ان تقوم وزارة الخارجية المصرية بتوجيه خطاب للسفارة القطرية بمنع تلك التصرفات مرة اخرى. وعمار يا مصر
/>almelden_yahoo.com
/>
/>حديثي اليوم عن يوم تعجز كلماتي عن وصف اهميته فهو في نظري يوم النصر يوم العزة يوم الفرحة يوم استطاع الشعب المصري والأمة العربية استعادت كرامته هو يوم السادس من اكتوبر 1973.
/>من الافضل لي ألا اتحدث عن هذا اليوم لأنه تحدث عن نفسه بطلاقة وسوف تعجز كلماتي عجزاً تاماً من وصف اهمية ذلك اليوم فمهما تحدثت عنه لن اوفيه حقه.
/>- يوم 6 اكتوبر استطاع الجيش المصري ضرب اروع الامثلة في الدفاع عن الشرف واستعادة الحق.
/>فقد استطاع الجيش المصري بجميع جنوده وضباطه وعدته النصر على الجيش الاسرائيلي الذي كان متأكدا تماما بأن الجيش المصري لن يستطيع اطلاقا استعادة ارضه وذلك بسبب التجهيزات الخرافية التي فعلها الجيش الاسرائيلي لضمان ذلك من ساتر ترابي وخط بارليف المنيع وغيرها من التجهيزات التعجيزية لحفظ استيلائهم على الاراضي المصرية.
/>ولكن بعون الله عز وجل وصبر الجيش المصري وحكمة زعيم لا نستطيع أن نفي حقه تم قلب الموازين رأسا على عقب واستطاع الجيش المصري الهجوم بقوة وبخطة ذكية وقام بشل حركة العدو الصهيوني في ساعات قليلة ورفع العلم المصري فوق ارض سيناء الغالية ما اصاب العدو الاسرائيلي بعجز تام وتخبط في اتخاذ القرارات مما كان له الاثر الايجابي لجنودنا البواسل في اسر الكثير من الاسرائيليين والتعمق داخل الارض المحتلة والاستيلاء على حقنا المسلوب.
/>وكل هذا النصر تم في وقت قصير وكان المتحكم فيه ارادة الجندي المصري واقتناعه باستعادة حقه.
/>لا يسعني في تلك اللحظات الا ان اسجل رسالة شكر وحب وتقدير باسم 75 مليون مصري وباسم ملايين العرب لكل من شارك في حرب العزة حرب التحرير حرب اكتوبر والى كل من استشهد في تلك الملحمة التاريخية ونحتسبه عند الله شهيدا مع الابرار والصديقين وكما قلت قبل ذلك ان كلماتي تعجز عن وصف هذا اليوم وكل ما تمت كتابته على مدار 35 عاما من حرب اكتوبر سواء في الجرائد او المجلات او ما تم تأليفه عن حرب اكتوبر من كتب لكبار الكتاب والادباء وكل ما تم تصويره تلفزيونيا عن الحرب لا يستطيع وصف جزء من هذا الحدث المهم ولا يستطيع وصف شعور النصر.
/>- وانا اتحدث عن حرب اكتوبر لا استطيع ان اكمل حديثي الا بالتحدث عن شخص هو في نظري لن تأتي الامة العربية بمثله وهو الزعيم الراحل «انور السادات» هذا الرجل الذي يعلم الله كم احبه واقدره واحترمه.
/>هذا الرجل صاحب النصر الحقيقي وهو من استطاع الحفاظ على مصر في اكثر الفترات قسوة الزعيم الراحل انور السادات هو زعيم العزة زعيم النصر. لن ننسى للزعيم الراحل الكثير من الانجازات وعلى رأسها حرب 6 اكتوبر.
/>نتمنى من الله عز وجل ان يحفظ مصر دائما من المصائب والكوارث وان نتذكر دائما ان نصر اكتوبر كان بعزيمة وارادة ابناء مصر.
/>ما اتمناه ويتمناه ملايين المصريين ان يكون النصر حليفا دائما للمصريين وليس شرط النصر في خوض الحرب ولكن النصر في الحق هو قمة العدل.
/>نتمنى ان شاء الله نصرا اجتماعيا لجميع المصريين ونصرا ثقافيا ونصرا رياضيا ونصر سياسيا ونصرا ماديا لفقراء المصريين.
/>فهل هذا كثيرا بعد نصر اكتوبر؟!
/>همسة
/>ما قام به السفير القطري في مصر الشيخ محمد بن حمد مبارك آل خليفة باعلانه انه سوف يوزع زكاة وهي 200 ج.م على الفقراء وذلك من امام السفارة القطرية ما احدث تجمهرا على ابواب السفارة القطرية تصرف ليس له تفسير واضح.
/>وتصرف غير لائق ان يصدر من شخصية ديبلوماسية مثله.
/>وهل سيادة السفير القطري لا يعلم انه توجد مئات الطرق الاخرى لتوزيع الزكاة وان مصر بها الكثير من المؤسسات الخيرية المنتشرة بها بدلا من تلك الطريقة السخيفة. ويجب ان تقوم وزارة الخارجية المصرية بتوجيه خطاب للسفارة القطرية بمنع تلك التصرفات مرة اخرى. وعمار يا مصر
/>almelden_yahoo.com
/>