كونا- أكد السفير الأميركي لدى الكويت لورانس سيلفرمان ان «مجموعات العمل متعددة الاوجه التي شكلت خلال الحوار الاستراتيجي بين دولة الكويت والولايات المتحدة الأميركية، ستساهم في تعزيز العلاقات بين البلدين».وقال سيلفرمان في مقابلة مع وكالة الانباء الكويتية «كونا» الثلاثاء، بعد ايام من زيارة النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد لواشنطن، ان «العلاقات التي ستعززها مجموعات العمل ستجلب المنفعة لكلا البلدين».وأضاف ان «المجموعات المختلفة التي انشئت تنفيذا لرؤية كل من سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد والرئيس الاميركي باراك أوباما ستعمل على قضايا عملية جدا وستبقي البلدين على اتصال وثيق معا».وأوضح سيلفرمان ان المجموعات «ستركز على سبل تعزيز التعاون الثنائي، بمشاركة الخبراء من كلتيهما»، مشيرا الى ان «محادثات الحوار الاستراتيجي ناقشت قضايا الامن والدفاع والتعليم والتبادل التجاري، اضافة الى القضايا القنصلية».وبالنسبة للتعليم قال سيلفرمان ان الولايات المتحدة «ستعمل على تسهيل سفر المزيد من الطلاب الكويتيين لاستكمال تعليمهم العالي في جامعات الولايات المتحدة، اذ ستمكنهم الفرص التعليمية الجيدة التي سيحصلون عليها من المساهمة بشكل افضل، في رفعة ورقي وازدهار دولة الكويت».وحول القضايا الامنية قال سيلفرمان ان «الولايات المتحدة اكدت التزامها بأمن الكويت، من خلال العمل معا لتعزيز قدراتها الامنية لتوفير الامن لشعبها».وفي القضايا الدفاعية اكد ان الكويت تؤدي دورا مهما في جهود التحالف الدولي، لمكافحة ما يسمى تنظيم «داعش» في العراق وسورية.وبين سيلفرمان ان الحوار الاستراتيجي «منح كلا البلدين للمرة الاولى فرصة لمناقشة كافة القضايا المهمة بشكل شامل».وكان الشيخ صباح الخالد ترأس وفدا من المسؤولين في وزارات الخارجية والدفاع والداخلية والتعليم العالي والهيئات الحكومية كمكتب الامن القومي وهيئة الاستثمار الكويتية وهيئة تشجيع الاستثمار المباشر، في المباحثات التي عقدها مع المسؤولين الاميركيين في اطار الدورة الاولى للحوار الاستراتيجي يوم الجمعة الماضي.