أشار موقع «بيت.كوم» إلى أن التواصل عبر شبكة الإنترنت، بات أمراً مهماً للغاية في ظل العالم الرقمي المسيطر، إذ يتعين على الباحثين عن عمل اليوم بناء صفحاتهم الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، لجذب الشركات التي تبحث عن موظفين.وأعرب «بيت.كوم» في دراسة حديثة له، عن فخره بريادته في توجه التوظيف الاجتماعي، ومنح الباحثين عن عمل الفرصة لبناء صفحات مهنية متميزة على مواقع التواصل الاجتماعي، عبر استخدام منصة أشخاص الموقع.ولاحظ «بيت.كوم»، حاجة الشركات إلى استكشاف أمور تفوق أهمية السيرة الذاتية، كمحتويات أصلية ومتميزة متعلقة بمجال العمل والخبرات، مبيناً أنه الهدف الأساسي لمنصة تخصصات على صفحته، وهي منصة اجتماعية متميزة تساعد المتخصصين من كافة المستويات المهنية ومختلف القطاعات والمناصب، على تسليط الضوء على مهاراتهم وقدراتهم الفريدة والتميّز عن الآخرين.وبين أن التوظيف الاجتماعي هو عبارة عن استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، لتعزيز عملية التوظيف الخاصة بالشركة، وهو عبارة عن اتباع طريقتين مختلفتين في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي في عملية التوظيف.وتتمثل الطريقة الأولى باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي، ومواقع التوظيف الإلكترونية لتسويق الشركة كأفضل مكان للعمل، وإعلام الباحثين عن عمل بوظائف الشركة الشاغرة، في حين أن الطريقة الثانية فتتمثل بقيام أصحاب العمل باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي لمتابعة المرشحين، وتقييم مهاراتهم المهنية، وتحديد مدى تناسبهم مع ثقافة الشركة.ورأت الدراسة أن التوظيف الاجتماعي لا يعد مصطلحاً جديداً، إذ أصبح يشكل جزءاً مهماً من عملية التوظيف، فقد أشار التقرير الذي أعدّته كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية في مايو 2013 بالشراكة مع «بيت.كوم» حول «العالم العربي على الانترنت 2014: توجهات استخدام الإنترنت والهاتف المحمول في المنطقة العربية»، الى أن 78 في المئة من الأشخاص في العالم العربي، يقضون أكثر من ساعتين يومياً على شبكة الإنترنت، كما أظهر أيضاً أن 40 في المئة من الأشخاص في المنطقة يشاركون بفعالية على مواقع التواصل الاجتماعي مرات عدة خلال اليوم.وذكر أن إستراتيجية التوظيف الاجتماعي، باتت لا تقل أهمية عن إستراتيجية التوظيف أو إدارة الكفاءات، منوهاً بأنه نظراً لاستمرار تطوّر مواقع التواصل الاجتماعي، فقد أصبح أثرها على الموارد البشرية وعملية التوظيف أمراً لا مفر منه.وبحسب استبيان بيت.كوم حول «العلامة التجارية الشخصية، في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا» خلال سبتمبر 2013، قال 61 في المئة من المهنيين إن شركاتهم تتطلع على صفحات المرشحين على شبكة الانترنت قبل القيام بتوظيفهم، كما أشار استبيان آخر حول «توظيف الكوادر الإدارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا» خلال أغسطس 2012، إلى أن 50.5 في المئة من المهنيين صرّحوا بأن الإنترنت هو أفضل وسيلة للبحث عن المهنيين ذوي الخبرات الإدارية.وأكدت الدراسة أنه في الواقع، يتعين على مديري التوظيف التمتع بمعرفة جيدة حول مفهوم التوظيف الاجتماعي وفوائده، بحيث يتعين دعم أنشطة التوظيف من خلال إعداد إستراتيجية توظيف اجتماعي دقيقة كي لا تذهب الجهود سدىً.وأفادت أنه إن لم يقم صاحب العمل بمتابعة أنشطة التوظيف الاجتماعي وتحليلها، فلن يتمكن من معرفة الأمور المفيدة والمضرة بشركته، معتبرة أن الخبر السار هو أن 7 من أصل 10 مهنيين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، يتمتعون بمعرفة جيدة حول مبدأ التوظيف الاجتماعي، بحسب استبيان «التوظيف الاجتماعي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا» في أكتوبر 2014، ما يجعل التوظيف الاجتماعي المنهج الأكثر شيوعاً في عالم التوظيف الآن.أقصى استفادةمن التوظيف الاجتماعييقدم الخبراء في «بيت.كوم»، أكبر موقع للوظائف في منطقة الشرق الأوسط، طرقاً متميزة لضمان تحقيق أقصى استفادة من التوظيف الاجتماعي، وتشمل:1- تسويق الشركة كأفضل مكان للعمل: إذ أشار استبيان «بيت.كوم» حول «التوظيف الاجتماعي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، إلى أن 80 في المئة من المهنيين يطلعون على صفحات الشركة على مواقع التواصل الاجتماعي قبل التقدم إلى وظائفها الشاغرة، مبيناً أنه في الواقع، تعد مواقع التواصل الاجتماعي وسيلة متميزة لجذب العملاء والباحثين عن عمل.وذكر أن استخدام مواقع التواصل الاجتماعي بفعالية وبناء علامة تجارية متميزة، يساعد بشكل كبير على جذب انتباه المرشحين المناسبين للوظائف الشاغرة، مؤكداً ضرورة الحرص على إنشاء صفحة خاصة بالشركة على «بيت.كوم» وتحديثها باستمرار، ما سيساعد على تسويق ثقافة الشركة، والتحدث عن التزامات صاحبها تجاه موظفيها، والتواصل بفعالية مع الآخرين على كسب ثقة الأشخاص، وبالتالي جذب أفضل الكفاءات للشركة.وأكد أنه لا يجب أن يقتصر تسويق الشركة كأفضل مكان للعمل على الاعلان عن المنتجات أو الخدمات، إذ إنه لجذب أفضل الكفاءات، يتعين على الشركات التي تسعى لتسويق علامتها التجارية تقديم أفضل ما لديها، ويتعين الاهتمام بصفحتها على «بيت.كوم»، فكما أن أصحاب العمل لا يرغبون برؤية الأخطاء المطبعية على السير الذاتية للمرشحين، فذلك ينطبق أيضاً على الوظائف الشاغرة.وبينت أن احتواء الوصف الوظيفي للوظائف الشاغرة على أخطاء إملائية ونحوية، يترك صورة سلبية عن الشركة.2- التواصل مع المرشحين: يتعين استخدام مواقع التواصل الاجتماعي للمشاركة في الحوارات مع المرشحين وتبادل الأفكار المهنية معهم، فالطريقة التي تتعامل بها مع المرشحين على المنصات الإلكترونية تعكس طريقة التعامل مع الموظفين في الشركة.وأشار استبيان «بيت.كوم» حول «ما الذي يجعل الشركة مكاناً جذاباً للعمل»، في فبراير 2014، إلى أن 90 في المئة من المهنيين يرغبون بالعمل لدى شركة تقدم بيئة عمل داعمة ومتميزة، بينما في الواقع، إن التواصل بفعالية مع المرشحين، وتسويق ثقافة الشركة وعلامتها التجارية على مواقع التواصل الاجتماعي يسمح للباحثين عن عمل التعرّف على صاحب الشركة بشكل أفضل.3- اختيار مواقع التواصل الاجتماعي المناسبة: لفت «بيت.كوم» إلى ضرورة البحث جيداً عن المنصات الاجتماعية التي تتناسب مع مجال عمل الشخص، أو التي تضم المرشحين المناسبين للوظائف الشاغرة، فبعض المنصات خاصة بمجال عمل محدد وتستهدف جمهورا معينا، بينما في الواقع، سيساعد اختيار المنصات الاجتماعية المناسبة على ادخار الوقت والمال، وسيجذب المرشحين المناسبين للوظائف الشاغرة.وتتيح منصة تخصصات «بيت.كوم» فرصة متميزة للمشاركة في الحوارات مع المرشحين، وتبادل الأفكار المهنية معهم، بالإضافة إلى تعزيز صورة الشركة أمام أفضل الكفاءات في المنطقة.4- تصفية المرشحين: أوضح «بيت.كوم» أنه يمكن استخدام منصات مواقع التواصل الاجتماعي كتخصصاته، لتحديد مستويات المرشحين المهنية، إذ يمكن تقييم مهاراتهم وخبراتهم المهنية بشكل أفضل.ويتيح «بيت.كوم» فرصة متميزة للبحث عن صفحات المرشحين، ومعرفة ترتيبهم في تخصصاتهم، إذ يمكن الاطلاع على التوصيات التي حصلوا عليها من زملائهم في العمل، الأمر الذي يسمح بتقييم مهاراتهم المهنية بشكل أفضل، كما يمكن الاطلاع على أنشطة المرشحين على الشبكات الاجتماعية لتحديد مدى تناسبهم مع ثقافة الشركة، بحيث يمكن معرفة المواضيع التي تجذب انتباه المرشحين من خلال الاطلاع على منشوراتهم، مؤكداً أنه يتعين على مديري التوظيف التركيز على هذه الأمور لتقييم مدى تناسب المرشحين مع الوظائف الشاغرة واتخاذ قرارات التوظيف بناءً على ذلك.5- استخدام منصات مواقع التواصل الاجتماعي لتوظيف المرشحين: كشف الموقع عن قيام معظم الشركات التي تتمتع بوجود مهني على شبكة الإنترنت، بإنشاء حساب على منصات مواقع التواصل الاجتماعي الشعبية مثل «فيسبوك»، و«تويتر»، و«غوغل+»، إذ إنه في الواقع، تمنح منصات مواقع التواصل الاجتماعي الشركات فرصة متميزة لترويج نفسها بشكل أفضل، وتسويق علامتها التجارية بفعالية، والتواصل على مستوى فردي مع أصحاب المصلحة، بحيث أن معظم الأشخاص يتواجدون اليوم على شبكة الإنترنت.وأشار استبيان «بيت.كوم» حول «استخدام الشركات لوسائل التواصل الاجتماعي في الشرق الأوسط» خلال يونيو 2012، إلى أن 65.5 في المئة من المهنيين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، يقولون إن لدى شركاتهم صفحات على «فيسبوك»، الأمر الذي يجعله وسيلة التواصل الاجتماعي الأكثر استعمالاً من قِبل الشركات في الشرق الأوسط، في حين يقول 6.6 في المئة من المهنيين فقط أن شركاتهم تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي لأهداف توظيفية، ما يدل على أن الشركات في المنطقة لم تصل بعد الى هوس التوظيف الاجتماعي.وبين «بيت.كوم» أن منصات أشخاص وتخصصاته تجذب ملايين المهنيين على استخدام الشبكات المهنية للتقدم في مسيرتهم المهنية، منوهاً بأنه في الوقت الذي يستفيد فيه المهنيون من المحادثات المتميزة على تخصصاته، فإن أصحاب العمل لديهم الفرصة لاكتشاف أفضل الكفاءات على هذه المنصة الرائدة.6- مشاركة الوظائف على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة: تحتوي جميع الوظائف المُعلنة على «بيت.كوم» على زر المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي، ما يسهل الأمر على المهنيين لمشاركة الوظائف المتميزة مع شبكة معارفهم.وأفادت الدراسة أنه بمجرد قيام الشركات بالإعلان عن وظائفهم الشاغرة على «بيت.كوم»، يصبح بامكانهم أيضاَ مشاركة وظائفهم على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة (فيسبوك، وتويتر، وغوغل+).7- متابعة طلبات المرشحين: يتعين على الشركات التعامل مع المتقدمين الى الوظائف تماماً، كما يتعاملون مع عملائهم، أي باحترام، إذ قد لا يكون ممكناً مكالمة 500 شخص ممن تقدموا للوظائف، ولكن بإمكان صاحب الشركة الاستعانة دائماً بنظام الرسائل الإلكترونية التلقائية.ويقدم «بيت.كوم» لأصحاب العمل نماذج متعددة يمكن تعديلها كما يريدون، بحيث يمكن التواصل مع الباحثين عن عمل بشأن طلباتهم في كل مرحلة من عملية التوظيف.8- متابعة نشاطات المرشحين: أشار استبيان «بيت.كوم» حول «العلامة التجارية الشخصية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، إلى أن 71 في المئة من المهنيين صرّحوا بأن نشاطات المرشح على مواقع التواصل الاجتماعي دفعتهم الى تغيير رأيهم به.وذكر أن متابعة نشاطات المرشح على الإنترنت، هي خطوة مهمة يتعين على الشركات اتخاذها في عملية التوظيف، كي لا يتفاجأوا من صفات المرشحين السلبية بعد توظيفهم.وأشار استبيان آخر لـ «بيت.كوم» حول «التوظيف الاجتماعي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، إلى أن 55 في المئة من المهنيين، يشعرون أن فرص حصولهم على وظيفة تكبر إن كانوا نشيطين على المنصات الاجتماعية.9- استخدام الموظفين كسفراء للشركة: رأت الدراسة أن عملية التوظيف تعتبر عملية مستمرة، وأنه لا ينبغي على الشركات التوقف عن تسويق علامتها التجارية، بعد الانتهاء من عملية التوظيف، إذ يعتبر الموظفون الجدد والحاليون في الشركة، أفضل المتحدثين الرسميين باسم الشركة، وهم عنصر مهم وفعّال لتسويق العلامة التجارية.وأشار إلى أنه يمكن أيضاً مشاركة قصص النجاح في عملية التوظيف، على مواقع التواصل الاجتماعي، بحيث يشجع ذلك الكفاءات الجديدة على العمل لدى الشركة، والتقدم إلى الوظائف الشاغرة.فوائد عديدةلمواقع التواصلرأى «بيت.كوم» أن اتباع الخطوات السابقة، واستخدام مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع التوظيف الرائدة سيعود على صاحب العمل وعلى الشركة بفوائد عدة، وأهمها اختصار الوقت في التوظيف، إذأشار استبيان «بيت.كوم» حول «التوظيف الاجتماعي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، إلى أن أهم أسباب لجوء أصحاب العمل لاستخدام التوظيف الاجتماعي، هي سرعته وسهولته، بحسب 45 في المئة من المجيبين، إذ يساعد التوظيف الاجتماعي أصحاب العمل على ادخار الوقت والمجهود، بحيث يمكن لصاحب العمل الاعلان عن وظيفة خلال وقت قليل يعادل 20 دقيقة على موقع وظائف إلكتروني مثل «بيت.كوم» دون حدود لحجم الإعلان، ليبدأ بتلقي السير الذاتية فور إعلانه عن الوظيفة، ويبقى الإعلان مفعلا لمدة 30 يوماً، على خلاف الأساليب التقليدية كالجرائد والمجلات، التي تتيح لصاحب العمل بالاعلان عن وظيفته الشاغرة لمدة اسبوع أو يوم واحد فقط، إذ يضطر أصحاب العمل الذين يستخدمون هذه الطريقة الانتظار حتى نهاية الشهر ليجنون الفوائد، لافتة إلى أن التوظيف الاجتماعي أسرع بمعدل 70 في المئة من وسائل التوظيف التقليدية.وأفادت الدراسة أن الفوائد تشمل أيضاً تكاليف توظيف مخفضة، إذ يمكن أن تكون تكلفة الإعلان عن الوظائف أو البحث عن الأشخاص المناسبين على مواقع التوظيف الإلكترونية، أقل بنسبة 90 في المئة، من التكلفة التي تنتج عن استخدام شركات البحث أو وسائل الإعلان التقليدية.وذكرت أنه في الواقع، تعتبر الإعلانات على مواقع التوظيف الإلكترونية مثل «بيت.كوم» أكثر توفيراً وفعالية بنسبة 20 إلى 30 في المئة من تكلفة الأجور السنوية، التي تدفع لوكلات توظيف تقليدية عدة أو تكاليف إعلانات الجرائد أو الاصدارات الأخرى التي تستهدف الجمهور نفسه خلال الفترة عينها.ونوهت بأن الفوائد الأخرى هي انتشار أوسع للشركة، إذ يستفيد كل من أصحاب العمل والباحثين عن عمل بشكل كبير من مواقع التوظيف الإلكترونية عبر نطاق البحث الواسع، الذين يحصلون عليه عبر تلك المواقع مثل «بيت.كوم»، فيستطيع الباحثون عن عمل على الموقع الاطلاع على الوظائف في الشركات والمجالات والدول كافة التي ما كانوا ليعلموا بها لولا هذا الموقع، ويمكنهم التقدم إليها فوراً بمجرد الضغط على زر.توفير أفضل الكفاءاتوتابعت أنه أما بالنسبة لأصحاب العمل، فهم يستطيعون تصفح ملفات أصحاب أفضل الكفاءات على موقع «بيت.كوم»، بالإضافة إلى البحث ضمن قاعدة بيانات تضم أكثر من 26 مليون باحث عن عمل مسجلين في الموقع، والاتصال بهم مباشرة لاعلامهم بفرص عمل لم يتم الإعلان عنها من قبل.وتشمل الفوائد أيضاً، استخدام أحدث أدوات التصفية، إذ إنه مع أكثر من 26 مليون باحث عن عمل مسجل على «بيت.كوم»، أصبحت هناك خيارات متعددة ومتنوعة من المرشحين يمكن للشركات الاختيار ما بينها، بحيث أصبحت عملية التوظيف متعبة وتتطلب الكثير من الوقت.وتم ابتكار خدمة البحث عن السير الذاتية لتسهيل اتخاذ قرارات التوظيف، وتسريعها والتقليل من تكاليفها، ما يسمح بالبحث عن ملايين السير الذاتية المتوافرة، وتصنيفها وتنظيمها بسهولة، كما يمكن لأصحاب العمل، من خلال أدوات الفلترة المتقدمة التي يوفرها «بيت.كوم»، التحكم بنتائج أبحاثهم بحسب معايير متنوعة مثل الموقع، واللغات، وصاحب العمل السابق، والتعليم، والراتب المستهدف وحتى المهارات، كما يمكنك الاستفادة من «الغربلة التلقائية» لتنفيذ عملية الغربلة بكل سهولة.وأكدت الدراسة أن مواقع التوظيف الإلكترونية مثل «بيت.كوم»، توفر إمكانية الحفاظ على السرية لكل من أصحاب العمل والباحثين عن عمل، بحيث يستطيع أصحاب العمل البحث عن السير الذاتية في قاعدة البيانات دون الإعلان عن الوظيفة، إذا كانت ذات طبيعة حساسة، أو يمكن لهم الإعلان عنها مع إبقاء اسم الشركة خفياً.وأوضحت أن عملية التوظيف الاجتماعي تحت سيطرة صاحب العمل أو مسؤول التوظيف التامة، اذ يستطيع الاتصال مباشرة بالباحثين عن عمل المؤهلين، ولا تتطلب هذه العملية وسيط ليبحث ويغربل ويقيم ويختار الأشخاص الذين يتمتعون بالمؤهلات المطلوبة، كون مسؤول التوظيف أو صاحب العمل هو الوحيد الذي يدير عملية التوظيف، ما يكسبه معرفة مميزة عن طبيعة السوق وتنافسية هذه الوظيفة، كما بامكانه ضمان إيجاده الشخص الأكثر تأهيلاً والأنسب للوظيفة على المدى البعيد.ولفتت الدراسة أيضاً إلى أنه يمكن لأصحاب العمل حفظ السير الذاتية المتميزة، التي حصلوا عليها أثناء بحثهم عن مرشحين لوظائفهم الشاغرة، لبناء قاعدة بيانات خاصة بهم، تضم أصحاب أفضل الكفاءات الذين تمت غربلة سيرهم الذاتية، لاستخدامها في المستقبل عند توفر وظائف شاغرة في شركتهم.
اقتصاد
باتت تحظى باهتمام كبير من أصحاب الأعمال والموظّفين
«بيت. كوم»: الاعتماد على مواقع التواصل في التوظيف بات يكتسب أهمية كبيرة لدى الشركات
أهمية متنامية لوسائل التواصل في البحث عن الموظفين
11:57 ص