نظمت الهيئة العامة للبيئة ورشة عمل حول إنجازات القطاع النفطي في مجال حماية البيئة، استعرضت خلالها الشركات النفطية أهم إنجازاتها ومساهماتها بحماية البيئة، وتطبيق مواد قانون حماية البيئة واللوائح التنفيذية الصادرة عن الهيئة، وإعادة تأهيل البيئة من خلال التشجير والتخضير وإعادة التدوير.بدأت الورشة بكلمة مدير عام الهيئة العامة للبيئة ألقاها نيابةً عنه نائب المدير العام للشؤون الفنية محمد العنزي، قال فيها إن «الالتزام بقانون حماية البيئة أصبح حجر الأساس في العمل البيئي، حيث جسد الطموح في تطوير وتحسين الأداء البيئي، بهدف الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية وبما يحقق التنمية المستدامة، كما يعد نقلة نوعية في تغيير نمط الإدارة البيئية في البلاد، خصوصا أنه يشرك جميع مؤسسات الدولة والجهات الحكومية في حماية البيئة.تلى ذلك كلمة القطاع النفطي ممثلة بمؤسسة البترول الكويتية، القتها مدير الصحة والسلامة والأمن والبيئة بالمؤسسة أسماء القلاف، التي اعتبرت أن الدعوة دليل على تطور العلاقات بين القطاع النفطي والهيئة، حيث العمل المشترك من أجل حماية البيئة، كما أن الورشة ثمرة جهود مشتركة بين المؤسسة والهيئة.وعرضت مؤسسة البترول الكويتية انجازات خمس شركات نفطية، تضمنت المساهمات والإنجازات والمشاريع التي غطت مجالات البيئة المختلفة، مثل التعامل مع النفايات والمخلفات الخطرة وغير الخطرة بأنواعها، من خلال تطبيق برامج للإدارة البيئية المتكاملة للتخلص من النفايات واستخدام التقنيات الصديقة للبيئة.كما تضمنت استحداث إجراءات داخلية منبثقة عن القوانين واللوائح والمعايير البيئية، وإدراجها ضمن خطط وبرامج عمل الشركات، وانجاز مشاريع في مجال حفظ الطاقة واستخدام الطاقات البديلة كالطاقة الشمسية والعمل على الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة والضارة بهدف المحافظة على جودة الهواء في المناطق المحيطة بعمليات الشركات. ووضع الإجراءات اللازمة للحفاظ على البيئة الساحلية والمائية والحياة الفطرية (نباتية وحيوانية) في البيئة البرية، تطوير أنظمة الرصد والقياس والمراقبة وتجميع البيانات ووضع خطط قياس الأداء البيئي.كما تميزت الشركات النفطية باهتمامها بمشاريع إعادة تأهيل البيئة من خلال التشجير والتخضير وإعادة التدوير. وتواصل اهتمامها برفع مستوى الوعي البيئي لدى العاملين في القطاع ولأفراد المجتمع، كما تشارك بالمؤتمرات والأنشطة البيئية الداخلية والخارجية ذات العلاقة بالصحة والبيئة.