كونا- رويترز- انطلقت أمس أعمال الدورة الأولى للحوار الاستراتيجي بين دولة الكويت والولايات المتحدة في العاصمة الأميركية واشنطن.وعقد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، ووزير الخارجية الأميركي جون كيري اجتماعا في وزارة الخارجية.وقال كيري في مؤتمر صحافي مشترك مع الشيخ صباح الأحمد، إن الكويت والولايات المتحدة لديهما «وضوح في الهدف» فيما يتعلق بما تحاول الدولتان الحليفتان تحقيقه معا.وقال «نحن مشتركون في مكافحة داعش (تنظيم الدولة الإسلامية) وجهود مكافحة الدولة الإسلامية، ونحن مشاركون في جهود تحقيق الاستقرار الإقليمي.. إنهم شريك موثوق به ودائم في جهود مكافحة التطرف العنيف في المنطقة».وقال الشيخ صباح الخالد إن زيارته لواشنطن فرصة جيدة لمناقشة مجموعة من القضايا الإقليمية. وأوضح «مكافحة الجماعات الإرهابية.. ما يسمى بداعش.. والتصعيد في اليمن.. والعملية الجارية في العراق الآن لتحرير الموصل والأزمة في سوريا وبالطبع ليبيا ونفكر معا كيف يمكننا استئناف عملية السلام في الشرق الأوسط».وعقد الشيخ صباح الخالد أمس الأول، اجتماعا تنسيقيا للجهات الكويتية المشاركة في الدورة الأولى للحوار الاستراتيجي بين دولة الكويت والولايات المتحدة الأميركية.وحث الشيخ صباح الخالد خلال الاجتماع على أهمية استثمار فرصة تدشين هذا الحوار، الذي يعتبر آلية فعالة لمتابعة مختلف مجالات التعاون الثنائي، وتحقيق نتائج تصب في صالح الجانبين. كما استمع لشرح الجهات الكويتية المشاركة في الحوار الاستراتيجي، عن أهم المواضيع التي سيتم طرحها ومناقشتها مع الجانب الأميركي.واقام سفير الكويت في واشنطن الشيخ سالم عبدالله الجابر مساء أمس الأول، حفل عشاء على شرف الشيخ صباح الخالد والوفد المرافق له.ويضم وفد الكويت الشيخ سالم عبدالله الجابر، والعضو المنتدب للهيئة العامة للاستثمار بدر السعد، ومساعد وزير الخارجية لشؤون مكتب النائب الأول السفير الشيخ الدكتور أحمد الناصر، ومدير عام هيئة تشجيع الاستثمار المباشر الدكتور الشيخ مشعل الجابر، ومساعد وزير الخارجية لشؤون المتابعة والتنسيق الوزير المفوض ناصر الصبيح، ومساعد وزير الخارجية لشؤون الأمريكتين الوزير المفوض ريم الخالد، ووكيل وزارة التعليم العالي الدكتور حامد العازمي.