كتبنا الكثير وشاركنا في الكثير من المقابلات التلفزيونية وقرأنا وبحثنا في علم القيادة والإدارة والفكر الإستراتيجي.أخذنا من الخبرة ما تجاوز 25 عاماً ولم يكن في الحسبان خوض المعترك السياسي، لكنها الظروف هي التي ألزمتنا أخلاقيا بإعلان الترشيح لمجلس 2016.قرار آتى من باب المساهمة في بناء الوطن وصيانة نسيجه الاجتماعي... إنها المواطنة الصالحة التي دفعتنا إلى اتخاذه.الطريق إلى المجلس ليس كغيره من المشاريع، إنه هدف يختلف الإعداد له وتختلف أدواته حيث يغلب عليه الطابع الثقافي الذي يعد تحديا لكل فرد يعي الحاجة إلى المساهمة في رسم خارطة طريق إصلاحي قد يتحقق وقد لا يكون في مقدور المساهم فيه بلوغ غاياته النبيلة.أعلم أن القرارات تأتي بعض الأحيان ضبابية غير واضحة، لكن متى ما كانت الرؤية واضحة مجردة من المصالح الشخصية أو الفئوية، تكون عندها الأهداف في البرنامج الانتخابي قابلة للتطبيق.الطريق إلى المجلس يحتاج ناخبين وناخبات على وعي بالتطورات وكل عامل تحيط خيوطه ملامح الوضع وتداعياته وكل رؤيته يرسم حلم التحول نحو اختيار أفضل.هناك جوانب عدة يتعرض لها المرشح، منها مقدور على تجاوزه والبعض الآخر يندرج تحت مؤثرات خارجية تدخل فيها شوائب الأنفس، وهو من وجهة نظري يجب على الجميع تجنبها لسلامة قرار الاختيار.إنهم أحبتنا من مرشحين وناخبين وناخبات كبار سن وصغار. من هنا يجب أن نبدأ أول خطوة إلى مجلس نتمنى أن يتميز جميع أعضائه بروح وطنية تعطي الوطن ما يستحق في غالب أخلاقي.من منا لا يريد تحسين الأداء لابنه الذي يتلقى تعليمه في التعليم العام والعالي? وللخدمات الصحية التي تقدم لجميع أفراد أسرته وقس عليها كل جوانب الحياة؟ والأهم من كل هذا، صناعة جيل جديد واقتصاد متين وحوكمة تبسط هيمنتها على كل قرار قبل صدوره بحيث تكون كل المواد الدستورية التي نص عليها المشرع الكويتي قد أخذت في الاعتبار.الطريق إلى المجلس يعني إعادة الحسابات، حيث إنها في نهاية المطاف لغة أرقام. فإن كانت المعادلة منبثقة من نفس أخلاقي، فالمحصلة النهائية ستكون في صالح البلد والعباد.أنت وأنا وجميع أحبتنا مقدمون على اختبار كل الأسئلة فيه تدور حول: ماذا نريد؟ وكيف السبيل لبلوغ غاياتنا؟ ومن هو الأحق في تمثيلنا في مجلس 2016 ويستحق الصوت الأمانة التي سنساءل عنها؟... وأترك الإجابة لكم والله المستعان.terki.alazmi@gmail.comTwitter: @Terki_ALazmi
مقالات
وجع الحروف
الطريق إلى مجلس 2016...!
09:56 ص