كشف برنامج «ليالٍ عربية» عن المجموعة الأولى من الأفلام المشاركة من جميع أنحاء العالم خلال الدورة 13 من مهرجان دبي السينمائي الدولي. ومن لبنان إلى إيطاليا وألمانيا وفرنسا، تبرز الأشرطة المشاركة في البرنامج العمق والاتساع الثقافيين، مع تصويرها للواقع الحالي في العالم العربي، وتأخذ الجمهور في رحلة بين الفكر والخيال.ففي عرضه العالمي الأول، يشارك فيلم «محبس» للمخرجة اللبنانية صوفي بطرس الذي تدور أحداثه في قرية جبليّة لبنانية، وهو من تمثيل جوليا قصار، علي الخليل، بسام كوسا، نادين خوري وبيتي توتل. وينضم المخرج والكاتب هادي غندور بفيلم «المسافر» الذي يجمع بين الكوميديا والدراما، وهو من تمثيل رودريغو سليمان، دنيا إدن، عايدة صبرا ورومي ملحم. ويشهد المهرجان العرض العالمي الأول لفيلم «ورقة بيضا»، للمخرج الفرنسي هنري برجيس، وشارك في تمثيله دارين حمزة، غابريـال يمين، حسان مراد وألكساندرا قهوجي، وهو كوميديا سوداء يستعرض قصة صديقتين حميمتين لبنانيتين تقعان في حبّ لعبة القمار.وتشارك المخرجة صولين يوسف بفيلمها «منزل بلا سقف»، المُستوحى من الشجن العراقي. الفيلم من تمثيل وداد صبري، مينا أوزلم ساجديتش، ساسون سايان ومراد شيفان. وبعد مشاركته في الدورة 11 من مهرجان دبي السينمائي الدولي بفيلم «الخط البني»، يُشارك المخرج الجزائري الفرنسي رشيد جعيداني بفيلمه الجديد «جولة فرنسية» من تمثيل جيرارد ديبارديو، صادق، لويز غرينبيرغ ونيكولا ماريثيو. ويقدم الفيلم للجماهير منظوراً فريداً عن المصالحة بين الأجيال والثقافات المتناقضة.ويتعاون المخرج الدنماركي أندرياس دالسغارد، والمنتجة والمذيعة السورية عبيدة زيتون، في الفيلم غير الروائي المؤثر «استعراض الحرب». ومن ألمانيا، يشارك المخرجان فيليب غاندت وميكي يمين لتقديم الفيلم غير الروائي «نادى غزة للتزلج»، حيث تعاني غزة من الحصار، والعزلة عن العالم الخارجي، ويعيش شبابها حال البطالة. ويقدم الفنان التشكيلي الإيطالي يوري أنكاراني، الشهير بدمج السينما المعاصرة مع السينما غير الروائية، فيلم «التحدّي». ويصور الفيلم أنكاراني مرافقاً لأحد ممارسي رياضة الصيد بالطيور الجارحة، وتحضيراته لمسابقة مهمة خلال عطلة أسبوعية مجهدة في قلب صحراء قطر.وفي هذه المناسبة، قال المدير الفني لمهرجان دبي السينمائي الدولي مسعود أمرالله آل علي: «لطالما اعتُبر (ليال عربية) برنامجاً أساسياً مهماً للاحتفاء بالسينما العربية التي تصلنا بالعالم، وتصل بالعالم بهذه المنطقة الثرية بالقصص الإنسانية، إضافة إلى كون البرنامج نقطة التقاء مهمة لحوار الثقافات. تعالج تشكيلة الأفلام الجديدة وجهات نظر متابينة في العالم العربي وخارجه، وتقدّم واقعه بمنظور مختلف».وقالت مبرمجة «ليالٍ عربية» دلفين غارد مروة: «يُعد البرنامج واحداً من أكثر برامج المهرجان شعبية، وأقدمها زمنياً، ويجسد جوهر رؤية المهرجان من خلال توفير منصة للمخرجين العرب والعالميين، لنقل تصوّرات ووقائع وقصص العالم العربي، معالجة ومصورة نزاعاته المثيرة للجدل، وقضاياه ومشاكله، مثل الحب والحروب والهوية وصراع الأجيال والثقافات».