وعد وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى، بحل جميع المشكلات الموجودة في مدارس منطقة صباح الأحمد خلال أسبوع واحد على أكثر تقدير، ملخصاً الوضع القائم في 3 ملاحظات: هي تكدس أعداد الطلاب والطالبات في الفصول، ونقص أعضاء الهيئة التعليمية، وخطورة الطريق بحسب ادعاء أولياء الأمور، وهي مشكلات محدودة جداً بخلاف ما يشيعه البعض ويردده».وحدد العيسى في تصريح للصحافيين خلال زيارته أمس 4 مدارس في المنطقة ولقائه عدداً من أولياء الأمور، الحلول في فتح فصول إضافية للطلاب والطالبات للقضاء على الكثافة الطلابية العالية في المدارس ومخاطبة مجلس الخدمة المدنية مجدداً في شأن ضرورة تخصيص بدل منطقة نائية أو توفير وسائل النقل الجماعي للمعلمين والمعلمات عند نقطة محددة ومعروفة.وأضاف «أعطيت تعليمات عاجلة إلى مدير منطقة الأحمدي التعليمية لتنفيذ هذه الأمور خلال أسبوع واحد»، فيما وصف نقص المعلمين بأنه «محدود وسوف يتم نقل عدد إضافي من المعلمين والمعلمات للفصول الإضافية التي ستفتتح قريباً»، مبيناً أن «الوزارة مضطرة لتنفيذ النقل الإجباري لبعض المعلمين والمعلمات، حتى وإن كانت مواقع سكنهم بعيدة عن منطقة صباح الأحمد، فهذه تعليمات الوزارة ويجب الالتزام بها لمصلحة العملية التعليمية، فإن رفضوا النقل فماذا نعمل ومن أين لنا بمعلمين لتشغيل هذه المدارس؟».وعن مخاطبة وزارة الأشغال العامة لتسهيل الطرق والحركة المرورية، قال العيسى «الطرق معبدة وحركة السيارات إنسيابية، وها أنا زرت 4 مدارس ولم أصادف في طريقي أي معوقات»، مؤكداً أن «النقل الجماعي سيحل مشكلة الطريق لمن يخشى وعورة الطريق من المعلمين أو المعلمات».إلى ذلك تلقت «الراي» عددا من الاتصالات الهاتفية من قبل معلمات فرض عليهن النقل الإجباري من روضة الزهور إلى روضة العبير في منطقة صباح الأحمد، مؤكدات «نعاني النقص الكبير في عدد المعلمات وتكدس الأطفال في الفصل الواحد حيث وبلغت بعض الفصول الـ58 طفلاً ألقيت مسؤوليتهم على معلمة واحدة طوال اليوم الدراسي وهذه مسؤولية كبيرة وصعبة في السيطرة على هذا العدد الكبير من الأطفال.وذكرت إحدى المعلمات «أسكن في منطقة المنقف وفرض علي وزميلتي النقل الإجباري، فاضطررت مرغمة إلى نقل أبنائي في مختلف المدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية بمنطقة صباح الأحمد، وهنا فوجئت بتراكم المشكلات في جميع هذه المدارس فالحصص الدراسية في مدرسة ابني الابتدائية كلها احتياط، بسبب نقص المعلمين، وابنتي ذات الصف العاشر تباشر يومها الدراسي مع 55 طالبة من زميلاتها في الفصل وذات الفصل الثامن إلى الآن، لم ترَ معلمة اللغة الإنكليزية ومادة اللغة العربية تدرس لها وزميلاتها يوماً في الأسبوع، وهذا الوضع كله بسبب نقص المعلمين والمعلمات في هذه المدارس».وتطرقت معلمة أخرى إلى «خطورة الطريق المشهور بطريق الموت، حيث أصبحت الجثث تنشر على مواقع التواصل الاجتماعي يومياً، وأمس لقي أحد المواطنين في هذا الطريق حتفه دون تحرك من أي الوزارات لحل المشكلة»، مؤكدة حصولها على «إخلاء طرف بالنقل وتأمل عدول الوزارة عن قرارها، وأن تبقى في روضة الزهور التي تعاني هي الأخرى نقصاً كبيراً في عدد المعلمات».من جانبه، قال رئيس اللجنة التطوعية لأهالي مدينة صباح الاحمد السكنية تركي العصيمي، انه «تم الغاء الاعتصام الذي تم الإعلان عنه في وقت سابق لتجاوب الوزير واعلانه عن جولته التفقدية لمدارس المنطقة»، لافتا الى ان «الوزير وعد بحل المشاكل التي تعاني منها المدارس ومعلميها وطلابها».وقال العصيمي في تصريح للصحافيين، ان «مدارس المنطقة تعاني من ارتفاع الكثافة الطلابية، حتى وصل عدد الطالبات في بعض المدارس الى 50 طالبة هذا الى جانب عزوف الهيئة التعليمية والادارية عن العمل في مدارس المنطقة لعدم وجود بدل مناطق نائية».وأكد ان الوزير «وعد بحل جميع المشاكل العالقة وابرزها تكدس الطللاب في الفصول الدراسية وسد العجز في المدرسين وعدم النقل الاجباري لهم وإلغاء حصص الاحتياط وذلك بعد ان استمع للمعلمين والطلاب وتعرف على مطالبهم».وكان العصيمي أعلن في وقت سابق، عزم اهالي المدينة الاعتصام للمطالبة بحقوق ابنائهم وبناتهم في الحصول على تعليم مناسب، مساوٍ لما يتلقاه اقرانهم في المدارس الأخرى.
محليات
فصول إضافية لمعالجة الكثافة وبدل للمعلمين أو وسائل نقل جماعي
بدر العيسى: حلول خلال أسبوع واحد لمشكلات مدارس صباح الأحمد
08:37 ص