منسق «مستقلة التطبيقي» لـ «الراي»: ما زلنا نسعى لزيادة مكافأة الطلبة والقضاء على الشعب المغلقة

أكد المنسق العام للقائمة المستقلة في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب عبدالله الحسيني عدم انتماء القائمة إلى أي حزب أو تيار سياسي، مبينا أن «عدم الانتماء السياسي هو اهم مميزات القائمة التي تسعى في حال فوزها الى استكمال سعيها لحل العديد من القضايا الطلابية ومن أبرزها زيادة مكافأة الطلبة، والقضاء نهائيا على مشكلة الشعب المغلقة، وتذليل كافة الصعوبات التي تواجه الطلبة».وقال الحسيني في لقاء مع «الراي» ان الهيئة الإدارية للاتحاد الحالي «بذلت كل ما بوسعها لحل القضايا الطلابية، ولكن هناك بعض القضايا التي لم يسعفها الوقت لإنجازها»، مؤكدا «عدم وجود أي صدام بين الحركة الطلابية والإدارة العليا للهيئة ممثلة بمديرها العام الدكتور أحمد الأثري، إلا أن هناك بعض القيادات لا يعي مدى أهمية دور الاتحاد وحاولوا الاضرار بمصالح الطلبة فكان لابد للاتحاد من موقف حازم تجاههم بما يضمن الحفاظ على مصالح الطلبة».ولفت الحسيني الى أن «أساتذة الهيئة ليسوا ملائكة أو معصومين من الخطأ، ولكن الغالبية العظمى منهم على قدر كبير من الاخلاص والتفاني في العمل»، متمنيا أن تكون الانتخابات معبرة عن مدى الوعي بما يليق بالصرح التعليمي الكبير، والالتزام بالتنافس النقابي الشريف.وفي ما يلي تفاصيل اللقاء:• ما أبرز المشاكل التي تسعون لحلها في حال فوزكم؟- هناك العديد من القضايا التي سعت القائمة المستقلة لحلها وما زالت، وفي حال وفقنا الله للفوز بمقاعد الاتحاد ستستمر هذه الجهود لتحقيق كل ما يخدم مصلحة الطالب، ومن ابرز تلك القضايا العمل على زيادة مكافأة الطلبة نظرا للزيادة التي شهدتها كافة السلع أخيراً، والقضاء نهائيا على مشكلة الشعب المغلقة.• ألا تتأثر القائمة بأي توجه سياسي؟- القائمة المستقلة تتميز بعدم انتمائها لأي حزب أو تيار سياسي أو ديني وهو ما جعلها تحوز إعجاب الطلبة والتفافهم حولها.• كيف تقيمون اداء الاتحاد الحالي؟- الهيئة الإدارية للاتحاد الذي شارف عامه النقابي على الانتهاء بذلت كل ما بوسعها لحل القضايا الطلابية، ونرى أنها وفقت في حل العديد منها، وهناك بعض القضايا التي لم يسعفها الوقت لإنجازها، ونتمنى التوفيق والسداد للهيئة الإدارية للاتحاد في عامه النقابي الجديد 2016 /‏‏‏‏2017 لاستكمال مسيرة زملائهم في خدمة الجموع الطلابية.• كيف تقيمون دور الادارة في حل مشاكل الطلاب وتطوير مرافق الهيئة؟- إدارة الهيئة مشكورة وعلى رأسها مدير عام الهيئة الدكتور أحمد الأثري ونوابه، وعميد شؤون الطلبة الدكتور حسين المكيمي كانت حريصة كل الحرص على فتح ابوابها للاتحاد والتعاون لتذليل الصعاب التي واجهت الطلبة، باستثناء بعض القيادات التي حاولت جاهدة تعطيل عمل الاتحاد، إلا أن الهيئة الإدارية مشكورة وقفت لهم سدا منيعا وكانت مدافعا قويا عن مصالح الطلبة.• كيف تمولون أنشطتكم؟- تعتمد ميزانية القائمة المستقلة بشكل رئيسي على اشتراكات منتسبيها، وفي بعض الأحيان يكون هناك بعض شركات القطاع الخاص أو نواب مجلس الأمة الذين يقدرون جدوى العمل النقابي وأهميته لشريحة الشباب فيقومون مشكورين بدعم أنشطة وبرامج القائمة التي تقدمها لجموع الطلبة.• هناك من يتهمكم بانتهاج الفرز القبلي في اختيار مرشحي القائمة؟- من يطلق تلك الإشاعات يعي جيدا أن القائمة المستقلة بعيدة كل البعد عن القبلية والطائفية بدليل أن القائمة تضم بين أعضائها جميع شرائح المجتمع في تناغم وتآلف وإجماع على هدف واحد وهو استقلال الحركة الطلابية وخدمة جموع الطلبة، ولكن هناك من يعشق إطلاق مثل تلك الأقاويل لأهداف انتخابية، وفي محاولة منه لتعطيل القائمة المستقلة عن القيام بدورها في خدمة جموع الطلبة، ولكننا لا نلتفت لمثل تلك الإشاعات المغرضة.• ما موقفكم من قضية الشعب المغلقة؟- الجميع يعلم أن مشكلة الشعب المغلقة قديمة وليست وليدة هذا العام، وقد بذلت القائمة المستقلة جهودها لتقليص تلك المشكلة، وبفضل الله تعالى تمكنا من فتح العديد من الشعب المغلقة امام الطلبة على مدار العام النقابي.• ما تقييمكم لأداء أساتذة الهيئة؟- بداية فإن أساتذة الهيئة ليسوا ملائكة أو معصومين من الخطأ، ولكن الغالبية العظمى منهم على قدر كبير من الاخلاص والتفاني في العمل، فتحية شكر وعرفان وتقدير لهيئتي التدريس والتدريب على ما يقومون به من جهد وواجب وطني تجاه أبناء الكويت ولضمان نجاح العملية التعليمية.• ماذا عن الصدام بين الادارة والاتحاد؟- بفضل الله ليس هناك أي صدام بين الإدارة العليا للهيئة ممثلة بمديرها العام الدكتور أحمد الأثري الذي يشهد العديد من المواقف على مدى حرصه على مستقبل الطلبة وتعاونه مع الاتحاد في تذليل الكثير من الصعوبات التي واجهت الطلبة، إلا أن هناك بعض القيادات لا يعي مدى أهمية دور الاتحاد وحاولوا الاضرار بمصالح الطلبة فكان لابد للاتحاد من موقف حازم تجاه تلك القيادات بما يضمن الحفاظ على مصالح الطلبة.• ما الرسالة التي تريد نقلها إلى الطلبة؟- أتمنى التوفيق والسداد لجميع زملائي وزميلاتي الطلبة وأن تكون تلك الانتخابات معبرة عن مدى الوعي الذي يتمتع به الطلبة ليخرج هذا العرس الديموقراطي بما يليق بهم وبهذا الصرح التعليمي الكبير، وأتمنى عليهم الالتزام بالتنافس النقابي الشريف وأن نكون جميعا مثالا مشرفا لأبناء الكويت.