أزعجنا بعض نواب مجلس الامة، بتسريب اخبار حل او عدم حل مجلس الأمة (صدر مرسوم الحل أمس)، وكأن العملية حياة او موت للشعب الكويتي!لذلك بدأت العضلات تبرز والصوت الخافت يصرخ والمريض يشفى والسرحان «يصحصح»، والمختفي عن الانظار يظهر والاستجوابات تتقاطر على ابواب الحكومة!كل ذلك لا يعنينا... المهم لدينا معرفة مدى تقبل الشارع الكويتي لاداء نوابه ومدى قوة الانجازات التي حققوها وسط سخط شعبي عارم ولا سيما بعد زيادة اسعار البنزين وحكاية الـ 75 ليتر بنزين شهرياً لكل مواطن يقود سيارة، وهي القشة التي قصمت ظهر البعير!حسب خبرتي المتواضعة في عالم الانتخابات البرلمانية، اجزم بأن من سيصل لبرلمان 2017 لن يتعدى ما نسبته 30 في المئة من النواب الحاليين، والبقية في امان الله!وسيكون النصيب الأكبر لأسماء جديدة وأخرى معارضة قديمة، تعيد تركيبة المجلس من جديد بصورة مغايرة للمجلس الحالي!ولعل ذلك يبرز من خلال تخوف العديد من النواب الحاليين من فشل إعادة ترشيحهم مجدداً، لذلك نجدهم وقد أصبحوا أسوداً شرسة في وجه الحكومة ومعها بدأت تعود زيارات «الدواوين» بعد انقطاع لدى البعض دام ما يقرب من الثلاث سنوات منذ فوزهم بالمقعد النيابي!لا نبالغ ان قلنا ان فرص وحظوظ العديد من النواب الحاليين، باتت صعبة للغاية في العودة للساحة البرلمانية من جديد بعد ما دخلت اسماء جديدة من نفس العوائل والقبائل والتيارات السياسية تريد ان يكون لها موضع قدم في الدائرة نفسها، مطالبة بان يكون لها فرصة بعد ما اخذ الاخرون فرصتهم وبات عليهم الرحيل!على الطاير:- تردد وزارة الداخلية قبل كل انتخابات... ذكرت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني في وزارة الداخلية أن الأجهزة الأمنية التابعة للإدارة العامة للمباحث الجنائية تمكنت من رصد ثلاثة مواقع جرت فيها انتخابات فرعية أو ما يسمى بـ«التشاوريات»، اثنان منها في محافظة الجهراء والثالثة في محافظة الفروانية...!باختصار وزارة الداخلية، اما انها تريد ان تخوفهم، او تريد ان تبين لنا انها طبقت القانون الذي يجرم الفرعيات فقط لا اكثر!ففي النهاية لا مخالفين ولا متجاوزين ولا فرعية مجرمة، والدليل عدم وجود متهمين في حالة تلبس! ومن اجل تصحيح هذه الاوضاع باذن الله نلقاكم!email:bomubarak1963@gmail.comtwitter: bomubarak1963
مقالات
أوضاع مقلوبة!
خللوه!
05:27 ص