قال مدير إدارة الكوارث بجمعية الهلال الأحمر الكويتي يوسف المعراج اليوم إن «الكويت تسعى للحد من آثار الكوارث الطبيعية وتعزيز الجهود الدولية وتقديم كل أشكال الدعم والمساندة للدول التي تتعرض للكوارث الطبيعية». وأوضح المعراج في تصريح بمناسبة تنظيم الجمعية احتفالية اليوم العالمي للحد من الكوارث الذي يصادف 13 أكتوبر من كل عام، أن «الجمعية تقوم كل عام بالتوعية بمخاطر الكوارث الطبيعية لدى الجميع والعمل على الحد من الأضرار البشرية والممتلكات التي تتأثر بهذه الكوارث». وذكر إن «الجمعية نظمت ورشة عمل ميدانية يوم الخميس الماضي لطالبات ثانوية فاطمة الصرعاوي والتي تعد من المدارس المنتسبة لمنظمة اليونسكو للاطلاع على جهود الجمعية في دعم الدول التي تتعرض للكوارث الطبيعية»، مشيراً الى أن «الطالبات اطلعن على مركز عمليات إدارة الكوارث والطوارئ وآلية العمل فيها وكيفية متابعة الكوارث الطبيعية والنزاعات المسلحة حول العالم وتقييم الاحتياجات». وتابع: «كما تم عرض فيلم وثائقي عن جهود الجمعية لدعم الدول التي تتعرض للكوارث الطبيعية، إضافة الى محاضرة حول إدارة الكوارث والجهود الإنسانية والميدانية للفرق التطوعية بالجمعية». وقال المعراج إن «مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث حدد يوم 13 أكتوبر تاريخاً للاحتفال باليوم العالمي للحد من مخاطر الكوارث الطبيعية بهدف دعم ثقافة الحد من الكوارث عالمياً والوقاية منها والاستعداد لها». وأضاف إن «الأمم المتحدة حددت عام 2016 للتعريف بحملة (سنداي سبعة) التي تتضمن سبع غايات لتحقيقها خلال سبع سنوات وتتعلق بإطار سنداي للحد من مخاطر الكوارث الطبيعية الذي تم إقراره في سنداي باليابان عام 2015». وأوضح أن «(حملة سنداي سبعة) تعد فرصة للجميع بما في ذلك الحكومات المحلية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص والمؤسسات الدولية ومنظمات الأمم المتحدة لدعم أفضل ممارسات على المستويين الدولي والمحلي عبر جميع القطاعات للحد من مخاطر الكوارث والخسائر الناجمة عنها». وأشاد «بما تقوم به الكويت من أعمال إنسانية لخدمة البشرية ودعم الدول التي تتعرض للكوارث الطبيعية من خلال تقديم المساعدات الإغاثية والطبية العاجلة وعمل المشاريع التنموية». وأكد «أهمية بناء قدرات الجمعيات الوطنية في تنفيذ برامج بشأن الكوارث وإدارة الأزمات والنهوض بتلك البرامج وتعزيز التقيد بالمبادئ الإنسانية باعتبارها أرضية مشتركة لتحسين التنسيق بين الشركاء».