أتلفت الأتربة مجموعة من اللوحات التي رُصفت بجانب كشك أسد الجزيرة المغفور له الشيخ مبارك الصباح الملقب بمبارك الكبير، وتحولت لطاولات استراحة يستند عليها المارة يلقون في داخلها مخلفاتهم... زجاجها مكسور و إطارها باهت، وما خط في داخلها من معلومات تبين ان تاريخ تلك الشخصية عرضة للمسح بفعل الإهمال.مسلسل الإهمال الحكومي للمعالم السياحية في الكويت مستمر مع ضعف الرقابة اللاحقة لبلدية الكويت والفريق المختص بتطوير سوق المباركية، لاسيما أن تلك اللوحات تحوي من الرمزية الشيء الكثير، كما أن الدولة صرفت عليها مبالغ طائلة وفي نهاية المطاف هي لوحات مهملة!عضو المجلس البلدي أسامة العتيبي وجه عبر «الراي» رسالة إلى وزير المواصلات وزير البلدية عيسى الكندري والإدارات المعنية في البلدية بسرعة التحرك وتدارك الخطأ الكبير، لافتاً إلى إن «المنطقة يزورها السواح من الدول المجاورة، وآخرون من دول أجنبية، وعدم الالتفات إلى تلك اللوحات وتركها عرضة للأتربة والأوساخ يعطي انطباع سيئاً عن سوق المباركية برمته».وأكد أن «غياب الصيانة واضح، ولذا فإن فكرة تطوير أي موقع أو سوق ما لم تتبعه رقابة لاحقة فلا داعي لها»، مطالباً المسؤولين في الدولة وتحديداً البلدية والجهات ذات الصلة الارتقاء بمستوى وجودة اللوحات التي تعرض في محيط كشك مبارك.وقال إن «سير عملية تطوير سوق المباركية لم تتجاوز 10 في المئة وهو أمر لا يصل للطموح المطلوب»، منوهاً إلى أنه سبق واقترح برفقة زملائه الأعضاء في لجنة العاصمة أن يتم تخصيص فريق لمراقبة سوق المباركية وكشك مبارك والأماكن المحيطة به، ولكن لم يطبق ذلك إلى هذه اللحظة».وأعلن العتيبي «عن تقديم اقتراح ملخصه انتقاء ضابط اتصال يكون بصفة مراقب، يكون دوره ناقلاً لكل ما يحدث من تغيرات أو إهمال أو إتلاف في سوق المباركية».
أخيرة
الإهمال الحكومي للمعالم السياحية مستمر مع ضعف رقابة البلدية
الأتربة دمرت مناقب «أسد الجزيرة» في المباركية!
المعلومات عن مبارك الكبير عرضة للمسح
05:35 ص