أكد مساعد وزير الخارجية للشؤون القانونية السفير غانم الغانم أهمية زيارة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد التاريخية لسلطنة بروناي دار السلام والتي توجت بتوقيع اتفاقيات ثنائية لتكون انطلاقة جديدة لعلاقات أوسع. وأضاف الغانم في تصريح صحافي اليوم إن «الاتفاقيات الكويتية البروناوية خطوة إيجابية وبداية جيدة لنشاطات مثمرة وأكثر تطوراً»، مؤكداً أن سلطنة بروناي «واعدة» وتزخر بالمشاريع المختلفة والمفيدة. وأكد «أهمية اتفاقية الإعفاء المتبادل لتأشيرة الدخول لحاملي الجوازات الديبلوماسية والخاصة لتسهيل دخول رعايا البلدين، ما يعزز العلاقات الثنائية». كما أشار الى «توقيع اتفاقية جديدة ترفع مستوى تمثيل رئاسة اللجنة المشتركة بين بروناي والكويت الى مستوى وزراء الخارجية، حيث تم توسيع اختصاصاتها من اقتصادية واستثمارية لتشمل الاختصاصات القضائية والأمنية والتعليمية والسياحية». وقال إن «اتفاقية التعاون في مجال التعليم العالي والبحث العلمي ستتيح الفرصة لتعزيز التعاون في مجال الدراسات العليا وتبادل مؤسسات التعليم العلمي للبحوث العلمية وغيرها من أوجه التعاون». ورأى أن «توقيع الجانبين بروتوكول تعديل اتفاقية منع الازدواج الضريبي من شأنه تسهيل تبادل المعلومات الخاصة بالضريبة بين البلدين وتسهيل تطبيقها ويسمح للدخول في شراكات اقتصادية مع بلدان ثالثة». وعن الاتفاقية الخاصة بالمجال السياحي، قال الغانم إنها «ستمهد لتشجيع السياحة المتبادلة والتي سيشهدها البلدان قريباً»، مؤكداً أن «السياحة أحد موارد التنمية المهمة لمستقبل الدول وأنه بهذه الاتفاقيات سيكمل كل من البلدين الآخر».