بعد خروجها من موسم عيد الأضحي، حجزت أربعة أفلام مصرية أماكنها مبكراً في موسم رأس السنة السينمائي.فقد قرر صنّاع الأفلام التي تم تأجيل عرضها لأسباب متعددة ومختلفة، منها أسباب رقابية أو إنتاجية أو لعدم الجهوزية أو عدم اكتمال تصويرها أو أن صنّاعها رأوا أنها لا تناسب عيد الأضحى، عرض هذه الأفلام في «رأس السنة».أول الأفلام التي حجزت مقعدها مبكراً في الماراثون الجديد فيلم «جواب اعتقال» للفنان محمد رمضان، والذي كان من المقرر عرضه في موسم عيد الأضحى، إلا أن اعتراضات رقابية تعرضت لها نسخة السيناريو أدت إلى تعطيل تصويره، حيث طالبت اللجان الرقابية بتعديل بعض المشاهد في سيناريو الفيلم، ما ساهم في تأخر موعد تصويره ليأتي موسم عيد الأضحى من دون الانتهاء من التصوير، إضافة إلى أن رمضان حريص على أن يخرج هذا الفيلم بالصورة التي تليق بحجم الفكرة من دون المجازفة بعرضه في هذ التوقيت.أما أحمد أدم، والذي قرر العودة إلى السينما من خلال فيلم «أبو مصعب القرموطي»، فقد رأى صنّاع فيلمه أن قرار تأجيله وعدم خوض سباق «الأضحى» به هو «الأصوب»، حيث شعروا أن الفيلم سيتعرض للظلم إذا عرض في موسم عيد الأضحى، واستقروا على عرضه في موسم رأس السنة. وفي أحداث الفيلم، يتورط «القرموطي»، الشخصية الشهيرة التي جسدها الفنان أحمد آدم في أكثر من عمل فني تلفزيوني وسينمائي، مع جماعة «داعش» الإرهابية ليكشف من خلال فيلمه حقيقة هذا التنظيم. ويشارك في بطولة الفيلم إيمان السيد، محمود حافظ ومحمد عادل، وهو من تأليف محمد نبوي وإخراج أحمد البدري.أما المطرب مصطفي قمر، فلم يتمكن من الانتهاء من تصوير فيلمه «فين قلبي» قبل وقت كافٍ من عيد الأضحى الماضي، وهذا ما دفع صناعه لتأجيل عرضه إلى موسم رأس السنة. ويشارك في بطولة الفيلم إلى جانب قمر، كل من يسرا اللوزي، شيرى عادل، إدوارد وإيمان السيد، إضافة إلى ضيوف شرف منهم عزت أبوعوف، هاني رمزي، شيرين، حميد الشاعري وحمادة هلال، والعمل من إخراج إيهاب راضي. ويلجأ الفنانان أحمد الفيشاوي وعمرو واكد إلى الألعاب السحرية ليخرجا والدهما من السجن، وذلك من خلال أحداث فيلمهما الجديد «القرد بيتكلم». ورغم الانتهاء من التصوير قبل وقت كافٍ، إلا أن عمرو واكد برر تأجيله من موسم عيد الأضحى بأن الشركة المنتجة هي من تملك تحديد وقت العرض حسب دراسة السوق، وهذا ما دفعهم إلى تأجيل عرض الفيلم إلى إجازة نصف العام في يناير، لافتاً إلى أن الفيلم يتضمن العديد من الألعاب السحرية التي ستُمتع المشاهد.ويعتبر موسم رأس السنة من المواسم المهمة في السينما المصرية، حيث يعقبه موسم منتصف العام الدراسي مما يتيح الفرصة أمام الأفلام للتنافس أطول فترة ممكنة وحصد قدر أكبر من الإيرادات، لذلك يفضل عدد كبير من المنتجين ونجوم الأفلام الهروب إلى هذا الموسم الآمن نسبيا، بعيداً عن منافسات مواسم الصيف وعيدي الفطر والأضحى التي تشهد حرباً طاحنة بين النجوم الكبار.
فنون - مشاهير
هربت من موسم عيد الأضحى إلى رأس السنة
«ماراثون» سينمائي مصري بين أربعة أفلام
04:47 ص