|متابعة - شوق الخشتي|
/>taxi فنون، هي جولة في مرافق البلاد والأنشطة التي تقام فيها، فهي رحلة فنية نأخذكم بها إلى المواقع والأحداث الفنية الطازجة ذات الفعاليات المهمة، ونتواصل من خلالها مع أهل الفن والإعلام كما نستعرض لكم أحدث الأفلام العربية والعالمية بالإضافة إلى المسرحيات المحلية ..
/>نحن عدد من الصديقات المختلفات في العمر والمراحل الدراسية والاهتمامات، قررنا أن نقضي وقتاً طيباً في متابعة الأنشطة المتوافرة في البلاد ونكون بوصلة لكل من يريد الاستمتاع بوقته بما يفيد ويعود عليه بالنفع مع عائلته.
/>حصة ..منيرة..رشا وفرح، قررت امهاتهن أن تتولى كل واحدة مسؤولية أخذنا بالتناوب لمكان ما نختاره، وشخصياتنا نحن الخمسة تختلف .. فحصة لاتتحدث ولاتشارك إلا في حالات الضرورة القصوى، أما منيرة فهي حشرية تتدخل «في الى لها وإللي مالها» أما رشا فهي أم الافكار والمقترحات «الزينة» وأما فرح فهي سريعة التنفيذ لأي اقتراح يطرح.
/>سنبدأ جولة التاكسي وننقل لكم أحدث الأنشطة والفعاليات التي تفيد كل أفراد الأسرة.
/>قرقيعان داوود
/>انهال منتجو الأعمال المسرحية على مسارح الكويت مع بداية عيد الفطر المبارك ليعرضوا عليها مسرحياتهم التي يشارك بها من شارك في الأعمال الرمضانية، ووسط هذا الكم الهائل من المسرحيات الموسمية، اقترحت رشا «أم الأفكار» أن نحضر المسرحية الكوميدية «قرقيعان» والتي يشارك بها كل من النجم داوود حسين وعلي سلطان وأحمد السلمان بالإضافة إلى أحمد العونان وخالد العجيرب وياسة، قبل الجميع بهذا الاقتراح ماعدا منيرة «إلى تبي تعرف كل شي» رفضت بشرط معرفتها لفكرة المسرحية، فأجابتها حصة: لقد ذهبت للمسرحية ذات يوم برفقة بعض صديقاتي وسأقول لكم الأحداث وأترك لكم المشاهدة، تدور قصة المسرحية حول تاجرين اثنين - داوود حسين وأحمد السلمان- رغبا في أن يخوضا مجال الإنتاج الفني بمساعدة أحد الممثلين، فأنشأوا قنوات فضائية عديدة وكان الفشل هو مصير كل قناة من هذه القنوات، وقد احتوى كل مشهد من مشاهد المسرحية على قناة فضائية متخصصة بمجال معين ومنها قناة رياضية وأخرى غنائية والتي تم بها تقليد العديد من الشخصيات الفنية بطريقة كوميديا ومنها أداء الممثلة الشابة ياسة لأغنية «مكانه وين» بدلاً من المغنية مريام فارس، كما احتوت المشاهد على قنوات أخرى منها قناة للأفلام والتي مثلوا بها فيلماً هندياً مطوّلاً أجلب الملل لبعض المشاهدين، وقناة أخرى للمسلسلات والتي قلّد بها ممثلو «قرقيعان» جميع المشاركين بالمسلسلين التركيين «نور» و»سنوات الضياع» كما اعتمدت بعض المشاهد على شاشة يعرض بها بعض المشاهد الكوميدية والمقاطع المصورة بطريقة الفيديو كليب بصورة عالية الجودة للمشاركين بـ «قرقيعان».
/>وبعد هذا الشرح المفصل «لقرقيعان» انطلقنا سريعاً إلى منطقة حولي «موقع المسرحية»
/>ومع بداية العرض المسرحي لاحظت منيرة أمراً ما وقالت: يبدو أن النجم داوود حسين متأثر جداً ببرنامجه الذي حقق نجاحاً كبيراً «قرقيعان» فقد بدأت المسرحية مع بعض أغاني برنامجه كما إحتوت على نفس فكرته من ناحية التقليد لبعض الشخصيات، ووافقتها الرأي حصة وقالت: صحيح فاسم المسرحية مطابق لأسم البرنامج أيضاً.
/>وبعد انتهاء المشاهد وتحية فريق عمل «قرقيعان» للجمهور -والتي كانت على المسرح وعلى شاشة العرض معاً- التقين «البنات» ببعض المشاركين بـ «قرقيعان» وسألنهم عن الأخطاء والأمور غير المتوقعة التي واجهوها في أول عروضهم مع بداية العيد، وقال النجم أحمد السلمان: لقد عملنا بروفات مكثفة وأنا متفائل بهذه المسرحية وبعد عروض عديدة بالتأكيد سنعرف مناطق القوة بعد أن تتجلس المسرحية مع الجمهور ويعرف كل منا خط سيره فيها.
/>أما الممثل خالد العجيرب فقد قال: أول العروض أعتبرها «بروفة» وتكون ثقيلة جداً كأول يوم في شهر رمضان، وبالتأكيد سمعت من حضور أول العروض بعض التعليقات حول مشهد ما «ميت» وآخر قويّ .
/>ومن جانبها أجابت الممثلة الشابة ياسة عن السؤال وقالت: الأمن مستتب ولم تحدث لي أي أخطاء ولكنني لم أتقبل أدائي في أول العروض لأغنية «مكانه وين» كما أنني لم أتوقع حضور هذا الكم الهائل من الجمهور وتجاوبهم معنا.
/>ودّعنا هذه المجموعة الفنية وانطلقنا في شوارع الكويت باحثين عن محطة فنية أخرى.
/>«بوشكاش» بعيد عن الكوميديا الهيستيرية
/>وبعد زحمة السير توقف التاكسي عند أحد دور عرض السينما الكويتية ليأخذكم و«الصديقات» إلى أحدث الأفلام الكوميدية العربية «بوشكاش» للنجم الكوميدي محمد سعد والمخرج أحمد يسري أما القصة فهي لأحمد فهمي وشارك بالتمثيل كل من زينة، عزت أبوعوف وأحمد راتب، ولكن أمراً طارئاً حدث لحصة منعها من مشاهدة الفيلم وذهبت إلى بيتها طالبةً منّا التحدث لها عنه وعن أحداثه بعد خروجنا من قاعة السينما .
/>وعندما التقينا بها مرة أخرى قالت لها رشا : بدأ الفيلم -كالعادة- بصرخات وضحكات النجم محمد سعد ثم هدأ الوضع وبدأت قصة الفيلم والتي تدور حول لاعب كرة قدم فاشل معتزل يعمل كسمسار للاعبي كرة القدم، ويؤمن هذا السمسار «بوشكاش» بالدجل والشعوذة والحظ ولهذا نراه في أول الفيلم يرتدي قلادة للحظ -كما يعتقد- ولكنه يفقدها في منتصف الفيلم عند تواجده في احدى الحفلات الرسمية وتبدأ المشاكل تنهال عليه فور فقدانها، فقد تورط مع عصابة تتاجر بالممنوعات كما حدث له أكثر من حادث مفاجئ، وتتطور الأحداث ويبحث عن هذه القلادة ليجدها عند إحدى المذيعات التي تواجدت في الحفل ذاته، وتحدث بعض المواقف بينهما.
/>«اشعر بأن الفيلم معقول ومتوسط .. فقد خفف محمد سعد من جرعة الكوميديا الهيستيرية التي يؤديها بكل فيلم واستبدلها ببعض المشاهد الجادة الخالية من الكوميديا» هكذا كان رأي منيرة عن الفيلم ثم أنهت حصة حديثنا قائلة: قد أحضر هذا الفيلم في الأيام المقبلة.
/>
/>taxi فنون، هي جولة في مرافق البلاد والأنشطة التي تقام فيها، فهي رحلة فنية نأخذكم بها إلى المواقع والأحداث الفنية الطازجة ذات الفعاليات المهمة، ونتواصل من خلالها مع أهل الفن والإعلام كما نستعرض لكم أحدث الأفلام العربية والعالمية بالإضافة إلى المسرحيات المحلية ..
/>نحن عدد من الصديقات المختلفات في العمر والمراحل الدراسية والاهتمامات، قررنا أن نقضي وقتاً طيباً في متابعة الأنشطة المتوافرة في البلاد ونكون بوصلة لكل من يريد الاستمتاع بوقته بما يفيد ويعود عليه بالنفع مع عائلته.
/>حصة ..منيرة..رشا وفرح، قررت امهاتهن أن تتولى كل واحدة مسؤولية أخذنا بالتناوب لمكان ما نختاره، وشخصياتنا نحن الخمسة تختلف .. فحصة لاتتحدث ولاتشارك إلا في حالات الضرورة القصوى، أما منيرة فهي حشرية تتدخل «في الى لها وإللي مالها» أما رشا فهي أم الافكار والمقترحات «الزينة» وأما فرح فهي سريعة التنفيذ لأي اقتراح يطرح.
/>سنبدأ جولة التاكسي وننقل لكم أحدث الأنشطة والفعاليات التي تفيد كل أفراد الأسرة.
/>قرقيعان داوود
/>انهال منتجو الأعمال المسرحية على مسارح الكويت مع بداية عيد الفطر المبارك ليعرضوا عليها مسرحياتهم التي يشارك بها من شارك في الأعمال الرمضانية، ووسط هذا الكم الهائل من المسرحيات الموسمية، اقترحت رشا «أم الأفكار» أن نحضر المسرحية الكوميدية «قرقيعان» والتي يشارك بها كل من النجم داوود حسين وعلي سلطان وأحمد السلمان بالإضافة إلى أحمد العونان وخالد العجيرب وياسة، قبل الجميع بهذا الاقتراح ماعدا منيرة «إلى تبي تعرف كل شي» رفضت بشرط معرفتها لفكرة المسرحية، فأجابتها حصة: لقد ذهبت للمسرحية ذات يوم برفقة بعض صديقاتي وسأقول لكم الأحداث وأترك لكم المشاهدة، تدور قصة المسرحية حول تاجرين اثنين - داوود حسين وأحمد السلمان- رغبا في أن يخوضا مجال الإنتاج الفني بمساعدة أحد الممثلين، فأنشأوا قنوات فضائية عديدة وكان الفشل هو مصير كل قناة من هذه القنوات، وقد احتوى كل مشهد من مشاهد المسرحية على قناة فضائية متخصصة بمجال معين ومنها قناة رياضية وأخرى غنائية والتي تم بها تقليد العديد من الشخصيات الفنية بطريقة كوميديا ومنها أداء الممثلة الشابة ياسة لأغنية «مكانه وين» بدلاً من المغنية مريام فارس، كما احتوت المشاهد على قنوات أخرى منها قناة للأفلام والتي مثلوا بها فيلماً هندياً مطوّلاً أجلب الملل لبعض المشاهدين، وقناة أخرى للمسلسلات والتي قلّد بها ممثلو «قرقيعان» جميع المشاركين بالمسلسلين التركيين «نور» و»سنوات الضياع» كما اعتمدت بعض المشاهد على شاشة يعرض بها بعض المشاهد الكوميدية والمقاطع المصورة بطريقة الفيديو كليب بصورة عالية الجودة للمشاركين بـ «قرقيعان».
/>وبعد هذا الشرح المفصل «لقرقيعان» انطلقنا سريعاً إلى منطقة حولي «موقع المسرحية»
/>ومع بداية العرض المسرحي لاحظت منيرة أمراً ما وقالت: يبدو أن النجم داوود حسين متأثر جداً ببرنامجه الذي حقق نجاحاً كبيراً «قرقيعان» فقد بدأت المسرحية مع بعض أغاني برنامجه كما إحتوت على نفس فكرته من ناحية التقليد لبعض الشخصيات، ووافقتها الرأي حصة وقالت: صحيح فاسم المسرحية مطابق لأسم البرنامج أيضاً.
/>وبعد انتهاء المشاهد وتحية فريق عمل «قرقيعان» للجمهور -والتي كانت على المسرح وعلى شاشة العرض معاً- التقين «البنات» ببعض المشاركين بـ «قرقيعان» وسألنهم عن الأخطاء والأمور غير المتوقعة التي واجهوها في أول عروضهم مع بداية العيد، وقال النجم أحمد السلمان: لقد عملنا بروفات مكثفة وأنا متفائل بهذه المسرحية وبعد عروض عديدة بالتأكيد سنعرف مناطق القوة بعد أن تتجلس المسرحية مع الجمهور ويعرف كل منا خط سيره فيها.
/>أما الممثل خالد العجيرب فقد قال: أول العروض أعتبرها «بروفة» وتكون ثقيلة جداً كأول يوم في شهر رمضان، وبالتأكيد سمعت من حضور أول العروض بعض التعليقات حول مشهد ما «ميت» وآخر قويّ .
/>ومن جانبها أجابت الممثلة الشابة ياسة عن السؤال وقالت: الأمن مستتب ولم تحدث لي أي أخطاء ولكنني لم أتقبل أدائي في أول العروض لأغنية «مكانه وين» كما أنني لم أتوقع حضور هذا الكم الهائل من الجمهور وتجاوبهم معنا.
/>ودّعنا هذه المجموعة الفنية وانطلقنا في شوارع الكويت باحثين عن محطة فنية أخرى.
/>«بوشكاش» بعيد عن الكوميديا الهيستيرية
/>وبعد زحمة السير توقف التاكسي عند أحد دور عرض السينما الكويتية ليأخذكم و«الصديقات» إلى أحدث الأفلام الكوميدية العربية «بوشكاش» للنجم الكوميدي محمد سعد والمخرج أحمد يسري أما القصة فهي لأحمد فهمي وشارك بالتمثيل كل من زينة، عزت أبوعوف وأحمد راتب، ولكن أمراً طارئاً حدث لحصة منعها من مشاهدة الفيلم وذهبت إلى بيتها طالبةً منّا التحدث لها عنه وعن أحداثه بعد خروجنا من قاعة السينما .
/>وعندما التقينا بها مرة أخرى قالت لها رشا : بدأ الفيلم -كالعادة- بصرخات وضحكات النجم محمد سعد ثم هدأ الوضع وبدأت قصة الفيلم والتي تدور حول لاعب كرة قدم فاشل معتزل يعمل كسمسار للاعبي كرة القدم، ويؤمن هذا السمسار «بوشكاش» بالدجل والشعوذة والحظ ولهذا نراه في أول الفيلم يرتدي قلادة للحظ -كما يعتقد- ولكنه يفقدها في منتصف الفيلم عند تواجده في احدى الحفلات الرسمية وتبدأ المشاكل تنهال عليه فور فقدانها، فقد تورط مع عصابة تتاجر بالممنوعات كما حدث له أكثر من حادث مفاجئ، وتتطور الأحداث ويبحث عن هذه القلادة ليجدها عند إحدى المذيعات التي تواجدت في الحفل ذاته، وتحدث بعض المواقف بينهما.
/>«اشعر بأن الفيلم معقول ومتوسط .. فقد خفف محمد سعد من جرعة الكوميديا الهيستيرية التي يؤديها بكل فيلم واستبدلها ببعض المشاهد الجادة الخالية من الكوميديا» هكذا كان رأي منيرة عن الفيلم ثم أنهت حصة حديثنا قائلة: قد أحضر هذا الفيلم في الأيام المقبلة.
/>