أكد وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ سلمان الحمود أهمية الحفاظ على الموروث والتراث الشعبي الذي تركه الآباء والأجداد وفنونه بهدف تنمية الحس الوطني والاجتماعي.وقال الشيخ سلمان الحمود في بيان صحافي خلال استقباله، اليوم الاثنين، عددا من رؤساء الفرق الشعبية الكويتية، ان الموروث الشعبي يمثل منبرا مهما لجلب الباحثين والمهتمين بالموروث الإنساني الكويتي لتسويق البلاد حضاريا وثقافيا.وأضاف أن القيادة العليا في البلاد تولي الموروث الشعبي الكويتي بفنونه وأشكاله المتنوعة جل الدعم والرعاية، وهو ما يؤكده مهرجان الموروث الشعبي الذي يقام سنويا برعاية سمو أمير البلاد، حيث أصبح علامة كويتية خالصة على خريطة المهرجانات الشعبية في منطقة الخليج العربي.وأوضح أن الكويت ممثلة بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب تولي الفرق الشعبية الرعاية والاهتمام باعتبارها وسيلة فنية مهمة للحفاظ على الموروث الفني والفلكلوري الكويتي ونقله للاجيال المتعاقبة بطريقة ممتعة للمشاهد والمستمع.وأشار إلى أن وزارة الإعلام تقوم بهذا الأمر إذاعيا وتلفزيونيا من خلال برامجهما المختلفة لترسيخ القيم الفنية الكويتية الأصيلة والحفاظ عليها بين فنون الحاضر التي تتطور مفاهيمها واتجاهاتها يوما بعد يوم.ودعا الشيخ سلمان الحمود الى توظيف الموروث والفنون الشعبية بطريقة تضمن المحافظة على العادات الصحيحة والتقاليد الفاضلة للمجتمع وعلى الهوية الوطنية والخليجية إلى جانب ما تمثله من ترويج سياحي وثقافي واجتماعي مهم للامم والشعوب.من جانب آخر، أكد وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود مضي الهيئة العامة للرياضة في تقديم كل ما من شأنه تذليل كل العقبات التي تواجه الرياضيين الكويتيين ودعمهم لتحقيق مزيد من الإنجازات لمصلحة الوطن.جاء ذلك في بيان صحافي صادر عن الهيئة العامة للرياضة، اليوم الاثنين، عقب الاجتماع العاشر لمجلس إدارتها برئاسة الشيخ سلمان الحمود وحضور مديرها العام الشيخ أحمد المنصور.وذكر البيان ان الاجتماع يأتي تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية بالنهوض بالحركة الشبابية والرياضية وتذليل كل العقبات التي تواجه الرياضيين الكويتيين وتحقيقا لرؤية تطوير الرياضة المعتمدة من قبل مجلس الوزراء.واضاف البيان أن مجلس إدارة الهيئة اعتمد عددا من الاتفاقيات الخارجية مع كل من مالطا وجنوب افريقيا وغامبيا وقرقيزيا وهنغاريا، وذلك في سبيل تبادل الخبرات في العمل الرياضي والشبابي بما يعود بالنفع العام على أبناء الكويت.وأشار الى ان مجلس الإدارة وافق على مشروع الميزانية الخاصة بالهيئة للعام 2017-2018، مضيفا ان المجلس اعتمد اللائحة التنفيذية لقانون رقم 79 الخاص بإنشاء الهيئة العامة للرياضة وذلك بعد مراجعته واعتماده من قبل إدارة الفتوى والتشريع.وبين أن المجلس اعتمد الأنشطة والفعاليات المشتركة بين إدارة الرياضة للجميع في الهيئة والأندية المتخصصة لتفعيل النشاط الرياضي المحلي وتوسيع رقعة المشاركات لجميع الفئات العمرية في الأنشطة والفعاليات الرياضية مما سيكون له مردود ايجابي في استقطاب الشباب.وأفاد بأن مجلس الادارة وافق على اشهار عدد من الأندية المتخصصة في الفروسية والالعاب المائية والغولف للتسهيل على ممارسي ومحبي تلك الألعاب، معربا عن الشكر والتقدير للجهود التي تقوم بها اللجنة الأولمبية الكويتية في بحث سبل تطوير الحركة الرياضية والنهوض بها.وأشاد بالإنجازات التي حققها اتحاد الرماية الكويتي ونادي المعاقين في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية ممثلة باللاعبين فهيد الديحاني وعبدالله الرشيدي واحمد المطيري.ولفت إلى أن المجلس قرر منح مكافآت مادية ومعنوية للاعبين الحاصلين على ميداليات اولمبية وبارالمبية مع صرف الراتب التحفيزي الشهري لهم للعمل على الاستمرار في الاستعدادات اللازمة لاولمبياد طوكيو عام 2020 بما يشكل دافعا قويا لغيرهم من اللاعبين لتحقيق إنجازات مماثلة.