صادقت الدورة التاسعة للجنة الجزائرية الكويتية المشتركة، اليوم الخميس، على محضر اجتماعاتها حول سبل التعاون الاقتصادي والثقافي والعلمي وعلى البرنامج التنفيذي للتعاون بين الجزائر والكويت.وذكرت اللجنة في بيانها الختامي أن الدورة شهدت استعراض العديد من مشاريع الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية في مختلف المجالات لدراستها وإبداء الرأي حولها تمهيدا للتوقيع عليها في مناسبات مقبلة.وكلفت اللجنة، وفق البيان، خبراء البلدين بدراسة مختلف البرامج والمشروعات لتجسيدها على أرض الواقع وإتمام المناقشات المتعلقة بها ووضعها في صيغتها النهائية بهدف تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين.وأوصت بإنشاء لجنة متابعة للدورة التاسعة في منتصف السنة المقبلة.وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية ووزير النفط بالوكالة أنس الصالح ضرورة العمل على تفعيل العلاقات الاقتصادية بين الكويت وشقيقتها الجزائر كي ترقى الى مستوى العلاقات السياسية المتميزة.وقال الصالح في كلمته بمناسبة انطلاق الدورة التاسعة للجنة الوزارية الجزائرية الكويتية إن أعمال هذه اللجنة تبرز المستوى السامي الذي بلغته العلاقات الكويتية الجزائرية بفضل الروابط الأخوية المتميزة بين سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وأخيه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.وأضاف أن هذه الدورة تعد مناسبة لتفعيل العلاقات الاقتصادية بين الكويت والجزائر من خلال بحثها مجالات التعاون القائمة والمستقبلية وسبل توثيقها وتأتي تجسيدا لمتانة العلاقات الاقتصادية الثنائية بين البلدين في شتى المجالات.من جانبه، قال وزير المالية الجزائري حاجي بابا عمي أن الدورة التاسعة للجنة المشتركة الجزائرية الكويتية هي فرصة لإجراء تقييم شامل ودقيق لمسيرة التعاون والوقوف على حصيلة تنفيذ التوصيات المدرجة في محضر اللجنة الثامنة المنعقدة بالكويت في أكتوبر 2013.وأضاف الوزير الجزائري أن هذه الدورة تعكس مدى حرص الجزائر واهتمامها على المضي قدما في مختلف مجالات التعاون مع الكويت من خلال «التجسيد الفعلي للاتفاقيات» وما يترتب عليها من آثار إيجابية على وتيرة العلاقات المتميزة القائمة بين البلدين.ومن المقرر أن تشهد اجتماعات الدورة التاسعة للجنة المشتركة الجزائرية الكويتية توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم وبرامج في عدد من مجالات التعاون المختلفة منها الاقتصادي والمالي والاستثماري والتجاري.كما ستنظر اللجنة المشتركة في مجالات التعاون في مجال النفط والغاز والطاقة والسياحة والنقل والزراعة، إضافة إلى التعاون في مجال الثقافة والشباب والتعليم العالي والبحث العلمي والتدريب المهني والإعلام.