صباح الخالد: السعودية في قلب وعيني كبيرنا وصغيرنا

فيما هنأ النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، قيادة وشعب المملكة العربية السعودية باليوم الوطني للمملكة، الذي شهد حضوراً رسمياً وشعبياً حاشداً، دفع سفير خادم الحرمين الدكتور عبدالعزيز الفايز إلى الإعراب عن ذلك بقوله، إن «الكويتيين غمرونا بفيض محبتهم ومودتهم، وتلاشى الاحساس عندي كمواطن سعودي أنني في بلد آخر»، لافتاً إلى أن «الكويت أفضل دولة تتجلى فيها مظاهر المودة والمحبة للمملكة السعودية وشعبها في المنطقة».واكد الشيخ صباح الخالد في تصريح صحافي، على هامش حفل السفارة السعودية الليلة قبل الماضية، في فندق الراية، ان علاقة الكويت والمملكة متميزة، حيث يرعاها صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد وخادم الحرمين الشريفين، ويدعمها الشعبان الشقيقان.واضاف ان «هذه السنة احتفلت الكويت بالذكرى 26 لتحريرها، وكبيرنا وصغيرنا في قلبه وذهنه وعينه المملكة العربية السعودية ودورها منذ اليوم الاول حتى التحرير، وما قدمته دلالة على عمق العلاقة بين البلدين الشقيقين».واعرب عن تمنياته في المزيد من الرفاه والأمن والأمان للمملكة، تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين والقيادة السعودية.من جانبه، هنأ سمو الشيخ ناصر المحمد المملكة، متمنيا من الله ان «يحفظ الشقيقة السعودية تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الامير محمد بن نايف وولي ولي العهد الامير محمد بن سلمان».كما تقدم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، بالتهنئة للمملكة قيادة وشعبا بهذه المناسبة الوطنية الكبيرة.ورفع وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود، أسمى آيات التهاني والتبريكات الى القيادة والحكومة والشعب السعودي.وقال «العيد الوطني للمملكة هو عيد وطني لنا جميعا»، مثمنا الجهود التي تقوم بها المملكة لخدمة العرب والمسلمين، متمنيا للمملكة العربية السعودية دوام التقدم والازدهار، مباركا نجاح المملكة هذا العام في تنظيم موسم الحج لهذا العام، مشيرا الى ان «المملكة دائما تؤكد برجالها ومواقفها انها دائما دولة مبادئ وحق».وحول مصير الملف الرياضي الكويتي قال الحمود «يسير في الاتجاه الصحيح والأنشطة الرياضية الكويتية في تقدم»، مضيفا «بعد ترتيب الأمور ستكون لنا صفحة جديدة مع المنظمات الدولية».ورداً على سؤال حول رفض وزارة الإعلام إعطاء تراخيص لبعض الصحف الالكترونية، قال الحمود «القانون واضح ونطبق القانون»، موضحا «اعلامنا جديد ويحتاج الى تنظيم، وبالأمس القريب أصدرنا قراراً تنظيمياً بخصوص الأسماء والجهود تسير لتنظيم القطاع، نحن نحتاج الى وقت وهناك تعاون كبير».من جهته، قال السفير السعودي الدكتور عبدالعزيز الفايز «لعل أفضل دولة تتجلى فيها مظاهر المودة والمحبة للمملكة السعودية وشعبها في المنطقة هي دولة الكويت الشقيقة، ولا أقول هذا الكلام اعتباطا، لكنه من معاينة شخصية خلال العشر سنوات ونيف التي قضيتها في الكويت».وقال «ما رأيناه اليوم من حضور على أعلى المستويات لسمو الشيخ ناصر المحمد، والشيخ صباح الخالد وكبار المسؤولين في الحكومة الكويتية ووجهاء المجتمع والسفراء والمواطنين الكويتيين من شتى فئات المجتمع، يؤكد لنا عمق المحبة والمودة التي تربط بين المملكة والكويت، وأقولها من قلبي لقد غمرونا بفيض من محبتهم ومودتهم، ويتلاشى الاحساس عندي كمواطن سعودي أنني في بلد آخر، وكأنني في المملكة أحتفل بهذا اليوم».وعن نجاح موسم الحج قال الفايز «لعل نجاح موسم الحج أبلغ رد عن كل ما أثير ضد المملكة، وإدارة المملكة لموسم الحج ليست وليدة اليوم وليست هذه أول سنة تقوم فيها المملكة بإدارة الحج، فهذه مسؤولية ربانية ألقاها الباري عز وجل على أكتاف قادة المملكة وخص بها المملكة السعودية، (...) وتجربة الحج متجددة دائما يستفاد منها، خاصة في الأوجه التي يلاحظ أنها تحتاج إلى دعم أو تعديل في المواسم التي تليها، جاء نجاح موسم الحج أبلغ رد على كل من حاول أن يثير شيئا ضد المملكة».

السفير عبداوي: المبارك إلى الجزائر منتصف ديسمبر

كشف السفير الجزائر لدى الكويت عبدالحميد عبداوي، عن زيارة لسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ حابر المبارك للجزائر منتصف ديسمبر.

السفير المصري: تباين المواقف طبيعي

علق السفير المصري ياسر عاطف على موقف مصر من القضية السورية حول بقاء الأسد، ومدى تأثير ذلك على العلاقات المصرية - السعودية ودوّل الخليج قائلا «العلاقات المصرية - السعودية متينة لاستيعاب أي نوع من التباين في المواقف، من الطبيعي كحلفاء وأشقاء لا يمكن ان تتطابق مواقفنا في كل المواقف، وبالتالي من المتوقع ان يكون هناك نوع من التباين في بعض المواقف».

السفير الروسي: إمكانية الحل السلمي باتت أضعف

رد السفير الروسي الكسي سولوماتين على الاتهامات الموجهة لروسيا بتدمير مدينة حلب، ان «على الأميركان ان يروا أنفسهم عندما يضربون المناطق والاحياء السكنية» مؤكدا ان «روسيا لا تضرب مناطق سكنية، ومازالت مستعدة للتعاون لحل الأزمة السورية بالطرق السياسية، ولكن كما يبدو وبعد كل المحاولات التي تمت لإيجاد التفاهم والوصول الى تنسيق المواقف مع الأميركان، أصبحت الإمكانية أضعف بكثير للوصول الى حل الأزمة بالطرق السلمية».