فيما أكدت السفارة الأميركية لدى الكويت ان السلطات الأميركية تبذل جهوداً لتلافي منع الكويتيين من دخول الولايات المتحدة كشف القائم بالأعمال الأميركي في السفارة جوي هود ان نحو 15 ألف كويتي اختاروا الدراسة في الولايات المتحدة خلال العام 2015 مايجعل هذا العدد أكثر من أي دولة أخرى.وأعرب هود في تصريح لـ«الراي» عن تقديره لمساهمات هؤلاء الطلبة على المجتمع الأميركي متمنياً ان يراهم سفراء ثقافيين لبلدهم الكويت.وأضاف هود «أنا متيقن من حجم الخوف الذي قد يتملك الشخص عند اختياره الدراسة في مكان وثقافة جديدين كوني قمت بذلك شخصياً وأنا شاب ودرست في فرنسا وغرب إفريقيا» مبيناً ان «هذا الأمر ينطبق على الطلبة الكويتيين المتجهين للدراسة في الولايات المتحدة ولكنهم ليسوا وحدهم في هذه التجربة».وأشار إلى انه «بالإضافة إلى الدعم المقدم من الأهل والأصدقاء، يستطيع هؤلاء الطلبة الاعتماد على اتحاد طلبة الكويت وايجاد الانسجام الثقافي مع المجتمعات العربية الأميركية النابضة بالحياة وأخوانهم المسلمين في الولايات المتحدة الأميركية».ودعا «الطلبة إلى زيارة مكتب الطلبة الدوليين ومكتب شؤون الطلبة داخل الحرم الجامعي بمجرد وصولهم الجامعة والقيام بذلك باستمرار لمعرفة المزيد حول الانخراط في الحياة الجامعية داخل أميركا كطلبة دوليين».وكانت السفارة الأميركية لدى الكويت قد كشفت، عن تسجيل أرقام قياسية في عدد الكويتيين، ممن قاموا بالسفر إلى الولايات المتحدة، منذ بداية العام وحتى بداية شهر سبتمبر الجاري، مقارنة بالأعوام السابقة، مشيرة إلى ان «المسافرين الكويتيين قاموا بدخول الأراضي الأميركية أكثر من 75 ألف مرة، تشمل ما يزيد على 14 ألف طالب وطالبة من الملتحقين بالبرامج الأكاديمية».وأكدت السفارة الأميركية لدى الكويت أن «السلطات الأميركية تبذل كافة الجهود لتلافي منع مواطنين كويتيين من دخول الأراض الأميركية»، مشيرة إلى انها «على دراية بالتقارير الإخبارية حول المواطنين الكويتيين الذين منعوا من دخول الولايات المتحدة الأميركية هذا العام».وأشارت السفارة في بيان أن «عدداً صغيراً جداً من المسافرين تم منعهم من دخول الولايات المتحدة الأميركية لأسباب مختلفة هذا العام، حيث تم منع ما يقل عن شخص واحد من بين كل ألف مسافر، من دخول أميركا».وذكر البيان ان هذه «الأرقام القياسية تأتي ضمن توجه عام خلال العقد الماضي، سجلت فيه أرقام المسافرين الكويتيين إلى الولايات المتحدة الأميركية زيادة بنسبة 500 في المئة بين الأعوام 2005 - 2016، حيث تبين هذه الأرقام استقبال الولايات المتحدة زواراً من الكويت أكثر من أي وقت مضى، إذ يشكل السفر إليها سواء بهدف السياحة أو العمل أو العلاج أو الدراسة رابطاً قوياً بين بلدينا».وشددت السفارة في بيانها «على ضرورة تحمل المسافر مسؤولية ما يحمله من أغراض شخصية والحرص على توافقها مع القوانين الأميركية».ونوهت إلى أن «حصول الشخص على التأشيرة لا يعني بالضرورة السماح لحاملها بدخول الأراضي الأميركية، مؤكدة ان القرار النهائي حول السماح للشخص بدخول الأراضي الأميركية يتم اتخاذه من قبل دائرة الجمارك الأميركية وأمن الحدود».
محليات
السفارة الأميركية: نبذل جهوداً لتلافي منع الكويتيين من دخول الولايات المتحدة
جوي هود
08:41 ص