بعد إعلان جماعة «جند الأقصى» مقتل الكويتي خليف العنزي المكنى بأبي فيصل الكويتي الذي كان يقاتل ضمن صفوفها بعد تنفيذه عملية في حماة، كشفت مصادر جهادية رافقت أبا فيصل في سورية لـ «الراي» أنه «كان وصل سورية في 2014 حيث التحق في البداية بجبهة النصرة لمدة ثلاثة أشهر ثم انشق عنها وبايع جند الأقصى».وبيّنت المصادر أن «أبا فيصل تزوج من سورية خلال تواجده في الشام وأنجب منها فتاة»، لافتة إلى انه «كان قليل الكلام ويتسم بالحيادية ولا يتدخل في الأمور التي لا يتم تكليفه بها ويميل إلى العزلة والانفراد بنفسه».وحول ما إذا كان قيادياً في الجماعة أم مجرد جندي، قالت المصادر «كان جندياً عادياً ولم يكن قيادياً»، لافتاً إلى أن «العملية التي قام بها سميت بغزوة الشهيد مروان حديد (وهو كان اسلامياً معارضاً في سورية وتوفي في أحد السجون الحربية في عام 1976 اثر تعذيبه)».وأفادت بأن «التفجير الذي قام به خليف العنزي أعقبته عمليه برية أسفرت عن سيطرة جند الأقصى على قرية كوكب بمحافظة حماة»، لافتاً إلى أن «أبي عمر الجزراوي اشترك معه في تنفيذ تلك العملية».