نفى السفير البريطاني في الكويت ماثيو لودج، أن تكون زيارة وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون أول من أمس، قد تضمنت توقيع اتفاقيات ثنائية بين البلدين، مشيرا إلى انها زيارته الأولى منذ تشكيل الحكومة البريطانية الجديدة.وأضاف لودج في تصريح لـ»الراي» أمس، ان الوزير قابل العديد من المسؤولين خلال زيارته القصيرة للكويت، وناقش معهم الأوضاع الأمنية في المنطقة، بالاضافة لعمل التحالف ضد تنظيم «داعش» الإرهابي.وأضاف أن الوزير فالون قبيل متابعة رحلته للعراق، قدم شكره للقيادات الكويتية على الدعم الذي تقدمه لقوات التحالف والتسهيلات، وتوفير وتسخير كل الإمكانات، من أجل تعزيز قدرات هذه القوات والدعم لها، شاكراً الكويت على الجهود المتميزة التي تبذلها من أجل مكافحة الإرهاب، والتي أسفرت عن ضبط العديد من الخلايا الإرهابية، واصفاً اللقاءات التي أجراها بالممتازة.وأشار إلى ان التواجد البريطاني في العراق يعتبر ثاني أكبر تجمع في التحالف ضد «داعش»، وان لديهم مراكز لتدريب الجيش العراقي على كيفية محاربة الإرهاب.وعن رؤيته للضربة الجوية من قبل التحالف لقوات النظام السوري ما جعل «داعش» يتقدم ويحتل مواقعه، قال لودج «ما زالت هناك تحقيقات جارية في شأن هذه الضربات، وحتى الآن لا نعلم حقيقة ما حدث، ولكن وزير الدفاع فالون، قال إنهم سيعلنون عن نتيجة هذه التحقيقات فور انتهائها».