فيما أطلقت جمعية الهلال الأحمر الكويتي حملة العودة للمدارس لأطفال الأسر المحتاجة والمتعففة، معلنة توزيع 600 حقيبة مدرسية مع كافة أنواع القرطاسية المدرسية، أكدت مديرة ادارة تنمية الموارد مديرة ادارة المساعدات المحلية بالوكالة بجمعية الهلال الأحمر لمى العثمان، ان «هذه الحملة امتداد لمشروع (عطهم فرصة)».ولفتت العثمان في تصريح لـ «الراي»، إلى ان «الجمعية بدأت من فترة في تكثيف المساعدات المحلية والمشاريع لخدمة الأسر المحتاجة في الكويت، بغض النظر عن الجنسية والدين والمعتقد والعرق»، مشيرة إلى ان «هذه المساعدات تتمثل في خدمات صحية لكلفة الدواء الباهظ واجراء عمليات، ومساعدات تموينية وكسوة وتوزيع حقائب مدرسية ودفع رسوم دراسية لأطفال الأسر المحتاجة من ذوي الدخل الضعيف، حيث نقوم بدفع جزء من هذه الرسوم لتخفيف أعباء المعيشة».وبينت ان «هذه المساعدات عبارة عن تبرعات من شركات ومؤسسات وأفراد»، موضحة انه «تم تدشين حملة لجمع التبرعات في 21 أغسطس الماضي وستستمر ثلاثة أشهر، وندعو المؤسسات والأفراد للتبرع، لأن هناك حاجة لتغطية عدد كبير من المتقدمين لطلب المساعدة لدفع الرسوم الدراسية، فهناك بعض الأسر تضطر لتعليم أحد أبنائها وحرمان البقية لعدم المقدرة، أو الحاقهم بالمدرسة عاماً ومنعهم في عام آخر».وذكرت ان «ثمة قرابة 4000 أسرة مسجلة لدى الجمعية، فيما تقدمت 13 ألف أسرة لمشروع عطهم فرصة لكن لا تنطبق عليهم جميعاً الشروط، ونحن لسنا جهة حكومية وانما جمعية نفع عام نغطي المساعدات حسب ما يأتينا من تبرعات».