صرح رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بان «إسرائيل لن تسمح بفتح جبهات في هضبة الجولان وشمال البلاد وفي المناطق اخرى».وأوضح في مستهل جلسة الوزراء الاسبوعية، امس، ان «نطاق الاعمال ضد الجيش والمستوطنين يتسع قبيل فترة الاعياد اليهودية الوشيكة»، مؤكداً ان «الجيش والشرطة يعززان قواتهما للتعامل مع هذا الوضع»، مضيفا أنه سيلتقي اليوم رؤساء الأجهزة الأمنية الاسرائيلية المختلفة لبحث هذا الموضوع.وتطرق نتنياهو للتوقيع الذي جرى الاربعاء الماضي مع الولايات المتحدة لرزمة المساعدات الأميركية لاسرائيل للعشر سنوات المقبلة، معتبرا ان هذا الدعم الذي سيصل الى 38 مليار دولار هو «الأضخم عبر التاريخ الذي تقدمه أميركا لدولة أخرى، وهذا ما يؤكد على العلاقات المتينة والقوية التي تربط اسرائيل مع أميركا والتي لا تخضع لحسابات الاحزاب».وشكر الادارة الأميركية والشعب الأميركي والكونغرس على هذا الدعم الذي «سيساهم بشكل كبير في تقوية اسرائيل عسكريا وأمنيا».ونقلت صحيفة «هآرتس» عن مصادر مطلعة أن الرئيس باراك أوباما ونتنياهو سيلتقيان الأربعاء على الأرجح، على هامش اجتماع الجمعية العامة، ومن المتوقع أن يكون هذا اللقاء الأخير بينهما خلال فترة أوباما الرئاسية.من ناحيته، جدد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، اول من امس، تأييده للمبادرة الفرنسية بعقد مؤتمر دولي للسلام خلال قمة دول عدم الانحياز التي تعقد في فنزويلا، مؤكدا»ضرورة تحديد موعد للمؤتمر».وقال أمام عدد من زعماء الدول والوفود المشاركة: «نجدد التأكيد على تمسكنا بالمبادرة الفرنسية (...) ونواصل العمل مع فرنسا والأطراف العربية والأوروبية والدولية، لعقد المؤتمر الدولي للسلام، وخلق آلية مواكبة جديدة للمفاوضات».ميدانيا، أعلن الجيش الاسرائيلي انه اطلق النار، امس، على فلسطيني واصابه بجروح بعد ان هاجم ضابطاً في مستوطنة في الضفة الغربية واصابه بجروح طفيفة.واكد في بيان ان فلسطينيا يدعى بهاء الدين محمد خليل عودة (20 عاما) نفذ هجوما بالسكين في مستوطنة افرات، قرب بيت لحم «واصاب ضابطا بجروح».من جانبها، اعتقلت الشرطة الاسرائيلية، امس، اكثر من 20 مسؤولا وناشطا في حزب «التجمع الوطني الديموقراطي»، أحد ابرز الاحزاب العربية في اسرائيل بسبب تحقيقات حول تمويل الحزب.